الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

المهيري: زيادة أعداد لجنة التحكيم دليل على تحري النزاهة والشفافية والدقة

18 ديسمبر 2011 23:58
المنطقة الغربية (الاتحاد) - أكد محمد المهيري مدير مزاينة الإبل في مهرجان الظفرة لمزاينة الإبل أن أبرز ما نجح المهرجان في تحقيقه هو تحري النزاهة المطلقة والشفافية والدقة المتناهية بالنسبة لنتائج الفائزين بمختلف أشواط المزاينة سواء من حيث زيادة أعداد لجنة التحكيم إلى عشرة واختيار خمسة أعضاء منهم بالقرعة كل يوم ليقوم النصف الأول من أعضاء اللجنة بفرز الإبل المشاركة لتحديد الإبل العشرة الأولى المرشحة للفوز والتي يقوم أعضاء اللجنة الآخرون بتحكيم الفائزين وفق مايستحقونه من ترتيب. وأضاف المهيري إنه إمعاناً من اللجنة بتحري النزاهة يقوم أعضاء لجنة التحكيم الخاصة باختيار المراكز العشرة الأولى باجراء جولة على النوق التي تمّ استثناؤها من الترشيح للمراكز العشرة الأولى للتأكد بأنه ما من ناقة منها قد غفلت أعين اللجنة عنها. وأوضح محمد المهيري أن اللجنة المنظمة للمهرجان قد عملت منذ نهاية مهرجان الظفرة الرابع للمزاينة على توزيع استبيان على المشاركين بالمهرجان لتدوين ملاحظاتهم ومقترحاتهم وآرائهم. وتم جمع هذه البيانات والإطلاع على الاقتراحات البناءة والمهمة فيها وتبنيها. وكان من أبرز المقترحات التي أكد عليها مالكو الإبل ومن أصحاب العزب ضرورة أن تكون هناك أشواط تلاد (الإنتاج الشخصي) للمشاركين من غير الشرايا لتشجيع المربين على المحافظة على السلالات المحلية. وقامت اللجنة المنظمة للمهرجان باعتماد هذا الاقتراح والعمل به في المهرجان الخامس الحالي بزيادة عدد أشواط التلاد، ما لاقى استحسان مالكي الإبل وترحيبهم. وأشار مدير مزاينة الإبل بالمهرجان إلى أن زيادة أعداد المشاركين في المهرجان وزيادة أعداد الإبل، مع توسع دائرة البلدان المشاركة والتي شملت الأردن واليمن هذا العام هو دليل آخر على النجاح المتزايد الذي يحققه المهرجان عاماً بعد عام. وأضاف أن حجم التغطية الإعلامية العالمية إضافة للمحلية التي تغطي المهرجان تؤكد ذلك. وأكد المهيري أن قيمة الجوائز المخصصة للفائزين قد ارتفع من قرابة 35 مليون درهم العام الماضي إلى ما يزيد عن 40 مليون درهم هذا العام، وكذلك ارتفع عدد السيارات المخصصة للفائزين من 102 سيارة العام الماضي إلى 155 سيارة هذا العام. وأكد محمد المهيري أن حجم المنافسة كبير جداً، فالحماس يشتد والاستعدادات تتصاعد من مهرجان لآخر، إضافة إلى الخبرات التي اكتسبها المشاركون وما باتوا يبذلونه من جهود على امتداد العام، ما كرس الفكرة الأساسية للمهرجان في إحياء التراث في حياة الناس وتقريبه من حياتهم اليومية لا من خلال المزاينة فحسب بل من خلال الأنشطة المتعددة والمصاحبة للمهرجان.من جهتهم، أشاد عدد من المشاركين في المسابقة من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي بقرار اللجنة العليا المنظمة للمهرجان بالآلية الجديدة. واعتبر الخليجيون المنافسون على أشواط المسابقة أن القرارات الجديدة ستسهم في زيادة الإقبال على المهرجان وقوة المنافسة مما سيعود أثره بالإيجاب على جميع المشاركين والجمهور الكبير الذي يحرص على متابعة فعاليات المهرجان من عشاق التراث.وأكد عبدالله قطيم العتيبي من المملكة العربية السعودية أن قرار زيادة عدد الحكام إلى 10 ووضع آلية لاختيار الفائزين العشرة الأوائل من خلال تقسيم لجنة التحكيم إلى فريقين كل فريق يضم 5 أعضاء يتم اختيارهم بالقرعة على أن يتولى الفريق الأول اختيار أفضل عشر إبل متميزة من القطيع على أن يقوم الفريق الثاني بترتيب الإبل العشر الفائزة من الأول حتى العاشر وهو ما يضفي مزيداً من الدقة في اختيار أفضل الإبل ويضفي أيضاً مزيداً من الشفافية على التحكيم وبالتالي يعطي المشاركين أماناً وثقة أكثر في دقة النتائج.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©