دبي (الاتحاد)- قدمت مجموعة إنفورما للطاقة، الجهة المنظمة لمعرض الشرق الأوسط للكهرباء، مسابقة جيل المستقبل على هامش المعرض، والتي تركز على توفير الطاقة والمتاحة أمام طلاب الهندسة الدارسين في الإمارات.
والتحدي الأكبر لكل مشترك سيكون بتصميم وتطوير آلية تهدف لتوفير الطاقة أو حل بديل للطاقة وتقديم آرائهم ومقترحاتهم للزوار الحاضرين لمعرض الشرق الأوسط للكهرباء، والذي يقام في الفترة ما بين 11-13 فبراير 2014 على أرض مركز أبوظبي الوطني للمعارض والمؤتمرات.
وسيحظى الزوار بفرص فريدة للاطلاع على التصاميم، التي ستكون متواجدة على منصة “جيل المستقبل” الواقعة في قاعة الشيم مكتوم والتحدث للطلاب مباشرة حول أفكارهم وفي النهاية التصويت للحل الأكثر ملائمة برأيهم.
والفائز صاحب أعلى نسبة تصويت سيتسلم جائزة ثمينة، والتي سيقدمها رئيس لجنة التعليم لمعهد الطاقة في الشرق الأوسط، وذلك تمام الساعة 2:00 من بعد ظهر يوم الخميس 13 فبراير في قاعة المؤتمرات في قاعة الشيخ مكتوم.
وقالت مديرة مجموعة إنفورما للطاقة “بالنسبة لنا وكمنظمين لواحد من أبرز المعارض المتخصصة في قطاع الطاقة في العالم، فإننا نلتزم بالاستثمار في مستقبل الطاقة ونحن فخورون بتقديم جائزة “جيل المستقبل”.
وأضافت: “الطلب على الطاقة في ارتفاع في الإمارات وفي أنحاء المنطقة والعالم ككل، وحتى نكون منتجين ولنتعامل بالشكل الصحيح مع الطاقة، يتوجب علينا التمكن من تخزين الطاقات الثمينة عندما يكون باستطاعتنا فعل ذلك واستخدامها عند حاجتنا الفعلية لها”.
وتابعت: “مسابقة جيل المستقبل لن تكون مفيدة فقط في التوعية المجتمعية حول قضايا الحفاظ على الطاقة في المنطقة، بل وستساعد الطلاب أيضاً في التفكير خارج الصندوق وتقديم حلول مبتكرة تتطرق لهذا القضية”.
ومن بين أبرز التصاميم المبتكرة في مسابقة جيل المستقبل، محطوطات لكيفية عمل مصنع شمس1 للطاقة الشمسية من تصميم طلاب جامعة خليفة وتصميم لوحة من قبل طلاب جامعة آر آي تي دبي تسلط الضوء على نظام تكييف يعمل بالطاقة الشمسية.
وقال أحمد ورسامي، طالب الهندسة الميكانيكية في جامعة آر آي ت دبي: “نظرا لدرجات الحرارة العالية والرطوبة المرتفعة في المنطقة، التكييف يستهلك كماً كبيراً من الطاقة، والتي أكثر من نصفها تستهلك للأغراض التجارية والصناعية. استخدام أنظمة طاقة أكثر كفاءة لن يساهم فقط في خفض استلاك الطاقة والمصروف، بل وخفض انبعاثات الكربون الضارة”.
وأضاف: “نسبة عالية من المرافق المتوسطة الحجم ومحلات الصيانة غير قادرة على توفير ظروف ملائمة لعمل الموظفين نظرا للمصاريف العالية. من خلال هذا المشروع سنقوم باختبار الفعالية والجدوى من استخدام نظام التبريد هذا كونه أقل كلفة ويعتبر بديلا صديقا للبيئة ولتسهيل مشاكل التبريد الصناعية”.
ويركز معرض الشرق الأوسط للكهرباء، والذي يقام تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، على قطاعات الطاقة، الإنارة، الطاقة المتجددة والطاقة النووية، ويستضيف في دورته لهذا العام أكثر من 1200 عارض من 100 دولة مختلفة.
ويحظى المعرض الذي يقام على مدار ثلاثة أيام بالدعم من كل من هيئة مياه وكهرباء أبوظبي، بلدية دبي، مجلس الإمارات للمباني الخضراء، جمعية المهندسين الإماراتية، مركز البيئية للمدن العربية، مجلس صناعات الطاقة النظيفة ومعهد الشرق الأوسط للطاقة.
عدد اليوم
