دمشق (د ب ا) - برر وزير الكهرباء السوري لجوء الحكومة إلى زيادة “التقنين في الكهرباء” إلى “الأعمال التخريبية”. ونقلت صحيفة “الثورة” الحكومية عن وزير الكهرباء عماد خميس القول أمس، إن “وزارة الكهرباء زادت فترة التقنين للطاقة الكهربائية بسبب نقص كميات الوقود اللازم في محطات توليد الطاقة الكهربائية بسبب اعتداء المجموعات الإرهابية على خط الغاز والسكك الحديدية والصهاريج التي تنقل الفيول إلى محطات توليد الطاقة الكهربائية”. وتقطع وزارة الكهرباء التيار عن المواطنين بواقع يتراوح بين ساعتين إلى 4 ساعات في بعض المناطق يومياً منذ أشهر. وقال الوزير إن “عدد ساعات التقنين مرتبط بإمكانية نقل الوقود لا بقدرة التوليد”. وذكرت الصحيفة أن “وزارة الكهرباء تعمل حالياً بالتنسيق مع وزارة النفط لتأمين نقل الفيول من المصافي إلى محطات توليد الطاقة وكذلك على تأمين كميات أكبر من الغاز لتعويض نقص الغاز الذي كان يتم توريده من مصر والذي توقف بعد الاعتداءات المتكررة على خط نقل الغاز إلى الأردن”. وبدأ السوريون الاعتماد بصورة متزايدة على الكهرباء في التدفئة نظراً لغلاء مادة المازوت وفقدانها أحياناً من الأسواق المحلية. ودعا خميس جميع المواطنين إلى التعامل مع الوضع الراهن بمسؤولية وترشيد استهلاك الطاقة.
عدد اليوم
