الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

15 طياراً يشاركون في سباق أبوظبي الجوي

15 طياراً يشاركون في سباق أبوظبي الجوي
30 مارس 2009 02:16
يواجه طيّارو البطولة العالمية لسباق ريد بُل الجوّي تحدّيات جديدة مع مسار السباق الجديد خلال الجولة الافتتاحيّة لهذا الموسم في أبوظبي في 17 و 18 ابريل. يفتتح الأسطول المؤلف من 15 طيّارا، وهو العدد الأكبر على الإطلاق في هذه الرياضة التي تشهد النمو الأسرع في العالم، البطولة في العاصمة التي تُقام تحت رعاية سموّ الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني رئيس مجلس أبوظبي الرياضي وبالتنسيق الكامل والتعاون مع هيئة أبوظبي للسياحة. وكالعادة سيقع مسار سباق أبوظبي بمحاذاة شاطئ طريق الكورنيش ما يسمح لأكثر من 300 ألف متفرّج بمتابعة مجريات هذه الرياضة التي تستقطب الملايين العالم. وقامت هيئة أبوظبي للسياحة بجلب البطولة العالميّة لسباق ريد بُل الجوّي الى قلب العاصمة وللسنة الخامسة على التوالي، ويُعلّق نائب المدير العام للعمليات السياحيّة في هيئة أبوظبي للسياحة، أحمد حسين قائلاً: «يُقدّم السّباق الكثير من الإثارة والتشويق للزائرين والمُقيمين. ونلاحظ أن عدد الحضور ومُحبّي سباق ريد بُل الجوّي يزداد عاماً بعد عام.» واعتاد الطيّارون على انطلاق البطولة من أبوظبي خلال السنوات الأربع الماضية، إلاّ أنّ هذه المدينة تُعرف بالتغيير والتطوّر السّريعين، وقد انعكس ذلك على المسار الجديد الذي أخضعه المنظّمون إلى تعديلات طفيفة، لكنّه ما زال موقِعاً لسباق مشوّق في قلب العاصمة، وتبلغ السرعة فيه حوالى 350 كم في الساعة. ويخوض المشتركون الذي يتقدّمهم حامل اللقب هانس آرتش، مساراً بطول 6.8 كم يتتضمّن سلسلة من العواميد الهوائية المعروفة باسم البوابات الهوائية. غير أنّ هذه المرة، سيكون المدخل إلى المسار من الجهة الشرقية لنادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية فيما كانوا في الماضي يدخلون من الجهة الغربية أي فوق فندق قصر الإمارات. ومن المتوقع أن يستغرق اجتياز المسار المؤلف من 17 بوابة هوائية، 85 ثانية بمعدل سرعة يبلغ 288 كم في الساعة. وسيتمّ ترتيب البوابات بأشكال عديدة منها المتعرّجة، والمنعطفات، والرباعية، تقدّم تحديات تختلف درجة صعوبتها بالنسبة إلى الأسطول متعدد الجنسيات. ويقول الطيار المخضرم المجري بيتر بيشيني الذي يستمرّ في سعيه إلى اللّقب رغم قِدَمه في السّباق، «أكره الاصطدام بعامود، إنّه شعور رهيب. لقد قمت بالأمر مرات عديدة لكني لم أعتد عليه بعد.» وتُصنع العواميد من مواد صناعة الأشرعة الخفيفة، وهي جزء لا يتجزأ من السباق حيث يمرّ الطيار عبرها مرتين ويخشاها مهما كانت مهاراته أو خبرته. وقد تعرّض كلّ من بيشيني، وآرتش الفائز عام 2008، والبطلين السابقين مايك مانجولد وكيربي تشامبليس لحوادث اصطدام بالعواميد من دون أن يتأذوا هم أو الطائرات. ولا تُصبح مسارات البطولة العالمية للسباق الجوي مكتملة سوى بعد نفخ العواميد. أمّا المسافة الفاصلة بين العواميد التي تؤلف بوابة هوائية فتترواح من 10 إلى 14 متراً، ما يترك هامشاً صغيراً للخطأ علماً أنّ امتداد جناحي طائرات إدج 540 وإم إكس إس-آر المستخدمة في البطولة، يبلغ 8 أمتار. وعلى عكس الطرازات السابقة، تتألّف العواميد الحالية من ستّة أجزاء ترتبط ببعضها البعض بواسطة سحابات تسمح باستبدالها في حال تعرّضها لأي ضرر. ويتطلّب تجهيز كامل لمسار سباق ريد بُل الجوي حوالى يومين. وإن تعرّض أحد العواميد لاصطدام ما خلال أي جولة من البطولة التي ستزور أبوظبي، وسان دييجو، وويندزر (كندا)، وبودابست، وبورتو، وبرشلونة هذا العام، يجب استبداله خلال وقت قصير جداً. وبالتالي، سيبقى فريق مؤلف من 15 خبيرا ومزوّد بزوارق سريعة، على أهبة الاستعداد في أبوظبي.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©