الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أميركا وإسرائيل تصران على منع امتلاك إيران «النووي»

أميركا وإسرائيل تصران على منع امتلاك إيران «النووي»
19 ديسمبر 2011 09:37
أحمد سعيد، وكالات (عواصم)- أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أمس أن إسرائيل والولايات المتحدة “مصممتان” على منع إيران من امتلاك السلاح النووي، ولا تستبعدان أي خيار للوصول إلى هذه الغاية، وذلك بعد لقائه الرئيس الأميركي باراك أوباما في واشنطن. ونفت تل أبيب أن تكون مناورات جوية مشتركة أجريت مع سلاح الجو الإيطالي في النقب جنوب إسرائيل، تحاكي ضربة جوية محتملة على طهران، التي حذرت من مخطط أميركي لإشعال الفوضى الأمنية في المدن الإيرانية على غرار ما حصل في روسيا. وقال باراك للإذاعة الإسرائيلية العامة “إن بلدينا يعتبران بشكل واضح أن إيران مع سلاح نووي أمر غير ممكن وغير مقبول، ونحن مصممون على منع إيران من امتلاك السلاح النووي”. وأضاف “لقد كررنا أنه يجب عدم سحب أي خيار عن الطاولة” في إشارة إلى عمل عسكري محتمل. وأدلى باراك بهذه التصريحات بعد لقائه الجمعة في واشنطن الرئيس أوباما على هامش مؤتمر “الاتحاد من أجل إصلاح اليهودية”. وكرر أوباما في هذه المناسبة تأكيد التزام إدارته “بمنع إيران من تطوير أسلحة نووية”. وقال أوباما “لم نكتف بالكلام، لقد تحركنا وسنواصل ممارسة الضغط” على إيران، مشيرا إلى العقوبات الاقتصادية المشددة التي فرضت على النظام الإيراني في الأشهر الماضية. وفي شأن متصل، ذكرت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي أمس، أن طائرات من سلاح الجو الإيطالي وسلاح الجو الإسرائيلي أجرتا تدريبات عسكرية جوية انطلاقا من قاعدة (عوفدا) في النقب. واشتملت التدريبات على معارك جوية بين الطائرات الإيطالية المقاتلة من نوع (يورو بيتر) ومن نوع (تورنيدو)، وبين الطائرات الإسرائيلية المقاتلة من نوع (إف 15 وإف 16). ونفى سلاح الجو الإسرائيلي محاكاة المناورة الجوية المشتركة مع سلاح الجو الايطالي، بتوجيه ضربة جوية محتملة لإيران. وقالت صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبرية أمس، إن هذه المناورة تنخرط ضمن إطار الجهود الإسرائيلية لإقناع الجيوش الأجنبية بالمشاركة في المناورة الجوية الدولية التي ستنفذها “إسرائيل” عام 2013. ونفى العميد توبولونسكي حجاي قائد القوات الجوية الإسرائيلية، أن تكون هناك علاقة بين هذه المناورة وتوجيه ضربة لإيران، قائلاً “إن وسائل الإعلام لديها ميل بربط مسائل لاعلاقة لها ببعضها، والمناورة كانت جزءاً من خطتنا السنوية للتدريب». في غضون ذلك أعلنت مصادر إيرانية مطلعة أن أميركا تخطط لإشعال الفوضى الأمنية في إيران قبل «90» يوما من الانتخابات البرلمانية المتوقعة في 2 مارس 2012. وقالت صحيفة (9 دي) الأصولية إن الأجهزة الاستخبارية الإيرانية حصلت على معلومات مفادها أن واشنطن تريد تكرار سيناريو الاضطرابات الأمنية المندلعة في روسيا، في إيران، وأن تكون طهران ومحافظة أصفهان من مراكز انطلاق شرارة الاضطرابات الأمنية. وأكدت الصحيفة التي يرأس تحريرها حميد رسايي عضو جهاز الاستخبارات، أن أميركا تمكنت من لقاء شخصيات إصلاحية ساخطة على النظام، ووعدت تلك الشخصيات واشنطن بأن الربيع العربي يمكن وصوله إلى طهران.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©