الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الكويت وفلسطين يقصان شريط الافتتاح

الكويت وفلسطين يقصان شريط الافتتاح
8 ديسمبر 2012
إيهاب شعبان (الكويت) - تفتتح اليوم على استاد الصداقة والسلام بالكويت بطولة غرب آسيا السابعة لكرة القدم، التي تستمر حتى 20 ديسمبر الجاري، وكما جرت العادة ستكون المباراة الافتتاحية طرفها البلد المنظم، حيث يلتقى “الأزرق” الكويتي مع منتخب فلسطين الساعة 6:25 مساء اليوم بتوقيت أبوظبي، وتجرى المباراة الثانية في 8:30 مساء على ملعب نادي النصر بين منتخبي لبنان وعمان. ويشارك فى البطولة 11 منتخباً تم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات، تضم الأولى: العراق وسوريا والأردن، والثانية: إيران والبحرين واليمن والسعودية، والثالثة: الكويت وعمان ولبنان وفلسطين. يدخل المنتخب الكويتي المواجهة بعد استعداده الخاص للبطولة في معسكر تدريبي استمرعشرة أيام في مدينة انطاليا التركية، لعب خلاله ثلاث مباريات مع أندية من الدرجة الثانية، وقام خلاله المدير الفني الصربي جوران توفاريتش بتجربة كل لاعبيه واستقر على أسماء 20 لاعبا من بين 25 كانوا معه في المعسكر. وتعد البطولة بالنسبة لجوران فرصة ممتازة للإعداد القوى لـ”خليجي 21” التي تقام فالبحرين يناير المقبل، وهو يؤكد في تصريحاته أن الموجودين معه حالياً ليسوا وحدهم المرشحين للعب في كأس الخليج وإنما يوجد أيضا خارج القائمة مساعد ندا وحسين فاضل وفهد العنزي المصابين وسيتم ضمهم للقائمة الخليجية. ويقود “الأزرق” في مباراة اليوم بدر المطوع ومعه الحارس المخضرم نواف الخالدي ووليد علي وفهد عوض ويوسف ناصر وطلال نايف ومحمد راشد وحمد أمان وفهد الأنصاري، وربما يعطى الفرصة إلى الحارس خالد الرشيدي المتألق بشدة مع ناديه العربي في البطولة العربية والدوري المحلي، وذلك سيكون على حساب الخالدي. أما المنتخب الفلسطيني فقد وصل إلى الكويت يوم الخميس الماضي قادما من الدوحة التي أقام فيها معسكراً مغلقاً ولعب مع منتخبى سوريا والعراق وفريق الشرطة القطري، وأدى الفريق مرانه أمس على ملعب الصداقة والسلام الذي يستضيف اللقاء، واستقبله مسؤولو البطولة بترحاب شديد، ويحدو الفريق الأمل في أن يحقق مفاجأة في الافتتاح ولو على حساب صاحب الأرض والجمهور، وتعرض الفريق لضربة موجعة إذ سيفتقد في البطولة خدمات ثلاثة من عناصره الأساسية هم: فهد العتال وإسماعيل العمور ونديم البرغوثي بداعي الإصابة. أمام المباراة الثانية، فيتوقع أن تكون مثيرة بين لبنان وعمان، فالمدرب ثيو بوكير يبث الحماس باستمرار في نفوس لاعبي لبنان بحثا عن الفوز، واختار مجموعة من اللاعبين الشباب وعدد من أصحاب الخبرة في مقدمتهم المحترفين رضا عنتر وعباس حسن وعدنان حيدر، ويغيب عدد من اللاعبين البارزين مثل حسن معتوق (الشعب الإماراتي) ويوسف محمد (الأهلي الإماراتي) وبلال شيخ النجارين (تشرشل براذرز الهندي) وحسن المحمد (تيروساسانا التايلندي) والظهير الايمن علي حمام لاعب النجمة.وادى الفريق امس مرانه على استاد الصليبخات، ومثله فعل المنتخب العماني الذي جاء إلى الكويت أمس وهو يخوض البطولة بلاعبين جدد مطعمين بعدد من لاعبي المنتخبين الأول والأولمبي ويقودهم المدرب الفرنسي المعروف بول لوجوين. وعقد أمس الاجتماع الفني للبطولة شارك فيه ممثلو المنتخبات المشاركة بالإضافة إلى ممثلي الهيئات الحكومية التي تشارك في التنظيم للبطولة وممثل اتحاد غرب آسيا، وذلك لاعتماد الأسماء النهائية للمنتخبات المشاركة والألوان الخاصة لكل منتخب، بالإضافة إلى التعليمات الفنية والتحكيم والتنظيم الإعلامي. الظهور الثاني ودخل منتخب البحرين استعدادا للبطولة التي يظهر فيها للمرة الثانية، معسكراً إعداديا في المنامة وتغلب على الأردن وديا 3- صفر. يقود الفريق المدرب الأرجنتيني جابريال كالديرون الذي تسلم مهامه قبل فترة خلفا للإنكليزي بيتر جون تايلور الذي أقيل بعد الخسارة أمام الإمارات 1-6 وديا في أكتوبر الماضي. وقرر كالديرون خوض غمار البطولة بتشكيلة تخلو من اللاعبين المحترفين خارج البلاد، وخاض فريقه سلسلة من المباريات الودية آخرها انتهى بفوزه على فلسطين بهدفين نظيفين. المنتخب اليمني يظهر في المسابقة للمرة الثانية أيضا وهو بقيادة المدرب البلجيكي توم سانتفيت الذي قاد معسكراً إعداديا للفريق في القاهرة امتد أسبوعين، وأعلن عن تشكيلة خلت من أبرز النجوم القائد والحارس سالم عبدالله عوض وعلاء الصاصي المحترف في الميناء العراقي، واكرم الصلوي وتامر حنش ومعتز أحمد وصلاح الزريقي والحارس الشاب صدام الخولاني. صراع الثالثة ويحتدم الصراع في المجموعة الثالثة بين العراق وسوريا والأردن. عاش منتخب العراق فترة من عدم الاستقرار الفني بعد رحيل المدرب البرازيلي زيكو نتيجة خلاف مالي مع الاتحاد المحلي للعبة، وتولى مدرب منتخب الشباب حكيم شاكر المهمة بعد أن قاد الأخير إلى احتلال المركز الثاني في بطولة آسيا للشباب في الإمارات وتأهل به إلى كأس العالم. وجاءت استقالة زيكو في خضم التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم، حيث يحتل منتخب العراق المركز الثالث في المجموعة الثانية ضمن الدور الرابع الحاسم بخمس نقاط من 5 مباريات، متخلفا بالأهداف عن أستراليا في حين تتصدر اليابان بـ 13 نقطة علما أن الأول والثاني يتأهلان إلى البرازيل، فيما يخوض الثالث ملحقا مع ثالث المجموعة الأولى على أن يواجه المتأهل صاحب المركز الخامس في تصفيات أميركا الجنوبية. واستعدادا للبطولة الإقليمية، تعادل العراق الذي يخوض غمار البطولة للمرة السادسة، مع البحرين سلبا في الدوحة في 3 ديسمبر الجاري. حضور دائم من جانبه، دخل المنتخب السوري معسكراً إعداديا في دمشق في مطلع نوفمبر الماضي قبل أن يخوض معسكرا ثانيا في العاصمة الأردنية ويتعادل خلاله مع فلسطين 1-1 ويخسر أمامه 1-2 وثالثا في القاهرة حيث خاض عددا من المباريات الودية، علماً أنه لم يغب بتاتا عن البطولة. منتخب الأردن ما زال يخوض غمار الدور الرابع الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2014، حيث يحتل المركز الخامس والأخير في المجموعة الثانية برصيد 4 نقاط من 5 مباريات. العراقي عدنان حمد مدرب الفريق استبعد الحارس العملاق عامر شفيع من تشكيلته لبطولة غرب آسيا التي لم يغب عنها الأردن بتاتا، فضلا عن أحمد عبدالستار ولؤي العمايرة وعدي الصيفي وأحمد هايل ومحمد منير وعبد الإله الحناحنة وأنس حجي. غياب «الأبيض» عن منافسات البطولة الكويت (أ ف ب) - قال الأردني فادي زريقات أمين عام اتحاد غرب آسيا عن غياب المنتخب الإماراتي: “طلب الاتحاد الإماراتي للعبة المشاركة بمنتخب الصف الثاني، وقد رفض الطلب لأنه يخالف لوائح البطولة، الأمر الذي حصر عدد الفرق المشاركة في 11 عوضا عن 12”. وسبق للاتحاد القطري أن قرر أيضا عدم إشراك منتخبه في البطولة بسبب عدم ملاءمة مواعيدها للروزنامة الخاصة به وازدحامها بالعديد من الارتباطات الخاصة بالمشاركات المتعددة للمنتخبات الوطنية المختلفة. وكانت لجنة المسابقات في اتحاد غرب آسيا اعتمدت تصنيف المنتخبات وفق التصنيف الشهري للاتحاد الدولي لكرة القدم في حينها، فجاءت الكويت المضيفة في المستوى الأول إلى جانب إيران والعراق، فيما ضم المستوى الثاني الأردن وعمان والسعودية، والثالث البحرين ولبنان والإمارات (قبل استبعادها)، والرابع سوريا وفلسطين واليمن. المنتخب الإيراني الأكثر فوزاً باللقب الكويت (أ ف ب) - انطلقت البطولة عام 2000 ويعتبر المنتخب الإيراني الأكثر فوزاً باللقب برصيد 4 ألقاب عام 2000 و2004 و2007 و2008، فيما انتزعه المنتخب العراقي في 2002، والكويتي في 2010، وستشهد البطولة مواجهات حامية الوطيس، خصوصا في المجموعة الأولى حيث ستلوح للكويت فرصة الثأر من لبنان الذي ساهم في إخراجها من الدور الثالث لتصفيات آسيا المؤهلة إلى مونديال 2014 في البرازيل، ويبدو أن “الأزرق” و”رجال الأرز” هما الأكثر ترشيحا للتنازع على البطاقة المباشرة. ويعتبر المنتخب الإيراني كالعادة مرشحا ليس فقط لبلوغ نصف النهائي، بل لانتزاع اللقب للمرة الخامسة في تاريخه علما أنه يشارك في النسخة السابعة على التوالي من البطولة. «الأخضر» الرديف للمرة الأولى الكويت (أ ف ب) - يدخل المنتخب السعودي إلى البطولة للمرة الأولى وذلك بفريق رديف مطعم بعناصر من الصف الأول، أبرزهم أسامة هوساوي لاعب الهلال السابق واتحاد جدة الحالي، وقد أنهى معسكرا في الدمام خاض خلاله مباراتين وديتين فاز في الأولى على الاتفاق 3- صفر، وفي الثانية على منتخب زامبيا 2-1. ويشرف المدرب خالد القروني على “الأخضر” يرافقه الهولندي فرانك رايكارد مدرب المنتخب الأول كمراقب، بهدف اختيار العناصر المناسبة لفريقه على أعتاب كأس الخليج.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©