الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

جائزة زايد لطاقة المستقبل تسهم في تطوير حلول التقنيات النظيفة

جائزة زايد لطاقة المستقبل تسهم في تطوير حلول التقنيات النظيفة
8 ديسمبر 2012
أكد المرشحون النهائيون لجائزة زايد لطاقة المستقبل عن فئة الشركات الكبيرة، أن الجائزة يمكن أن يكون لها دور أساسي كمحفز لتطوير وتطبيق حلول ومشاريع الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة. وقال هؤلاء إن “جائزة زايد لطاقة المستقبل” أصبحت معروفة على نطاق عالمي واسع في القطاعات المعنية بالطاقة المتجددة والاستدامة، متوقعين أن تسهم في تشجيع عدد أكبر من الشركات والمؤسسات لتطوير تقنيات جديدة وخدمة المجتمع. وتضم قائمة المرشحين النهائيين لعام 2013 في فئة الشركات الكبيرة 3 شركات هي “بي واي دي المحدودة” و”سيمنز” و”شارب”. وقال تشاو تونغ مدير عام قسم الطاقة الشمسية في شركة بي واي دي “تستمد شركتنا اسمها من القدرة على بناء وتجسيد الأحلام، وتعد “بي واي دي” واحدة من الشركات الكبيرة التي تولي البيئة والمجتمع كل اهتمامها، فنحن نجسد إيماننا بضرورة تحمل المسؤولية تجاه المجتمع من خلال وضع تقنياتنا ومنتجاتنا في خدمة قطاع الطاقة المتجددة”. وتلتزم شركة “بي واي دي” بعمليات البحث والتطوير في تكنولوجيا البطاريات وتخزين الطاقة، وقد حققت نجاحاً كبيراً في مجال تقنيات السيارات الكهربائية، الأمر الذي ساهم في تأهلها ضمن قائمة المرشحين النهائيين لـ”جائزة زايد لطاقة المستقبل” عن فئة “الشركات الكبيرة”. وقال تونغ “أصبحت “جائزة زايد لطاقة المستقبل” معروفة على نطاق عالمي واسع في القطاعات المعنية بالطاقة المتجددة والاستدامة، وتمثل الجائزة القيادة الواضحة والرؤية الواضحة والاستراتيجية المستدامة المتماسكة للمستقبل بعيد المدى لقطاع الطاقة المتجددة. وهو تماماً ما تسعى إليه شركة “بيلد يور دريمز” أو “بي واي دي”. وأضاف “تأسست شركة “بي واي دي” بهدف تحقيق الطموحات الصديقة للبيئة أو “الخضراء”. ومن مسؤوليتنا وواجبنا كشركة كبيرة تقديم إسهامات في المجتمع والعالم من خلال التكنولوجيا المتجددة والمنتجات التي نقدمها. وقال تونغ “إذا حالفنا الحظ ونلنا هذا الشرف، فإننا نتمنى أن تحقق تكنولوجيا “بي واي دي” الفائدة ليس للمناطق الحضرية فحسب، بل لجميع المناطق الريفية والبلدان النامية أيضاً وبأسعار معقولة. ونتمنى أن يتعرف المزيد من الناس على الطاقة المتجددة وعلى تكنولوجيا “بي واي دي” أيضاً. تكنولوجيا الطاقة وفيما يتعلق بتحديات نشر تكنولوجيا الطاقة المتجددة وحلول الطاقة المستدامة، قال يونغ “تتمثل أكبر التحديات الآن في عدم وجود دعم من بعض الحكومات، إذ يصعب على السوق السكنية استخدام الطاقة المتجددة دون دعم حكومي. وأكد أن جائزة زايد لطاقة المستقبل تلعب دوراً أساسياً في تشجيع عدد أكبر من الشركات والمؤسسات لتطوير تقنيات جديدة وخدمة المجتمع، حيث تعد الجائزة محفزا لتطوير وتطبيق حلول ومشاريع الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة. وحول التحديات التي تواجه نشر حلول الطاقة المتجددة، قال إنها النقص وعدم الاستقرار في الدعم الحكومي، كما أنه لا تزال تكلفة حلول أنظمة الطاقة المتجددة أعلى من حلول الطاقة التقليدية، كما يبدو أن الناس ليس لديهم معرفة كافية بالطاقة المتجددة. وتقدم يونغ بالشكر إلى جائزة زايد لطاقة المستقبل، وقال “يسرني جداً أن نكون من بين المرشحين لفئة الشركات الكبيرة. وأضاف “تأسست شركتنا عام 1995 وضمت فريقاً من 20 شخصاً، وبرأس مال يبلغ 2,5 مليون يوان صيني، وأبرمت “بي واي دي” شراكات طويلة الأمد مع عدد كبير من الشركات”. وقال يونغ “أعطت دولة الإمارات العربية المتحدة والشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مثالاً جيداً للعالم لتطوير حلول الطاقة المتجددة وتكريم الإبداع في هذا القطاع. وتقوم دولة الإمارات بدور ريادي في منطقة الشرق الأوسط على صعيد تطوير الطاقة المتجددة. ونحن على أتم استعداد للتعاون والعمل على مشاريع توليد الطاقة المتجددة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لاسيما في دولة الإمارات”. وعن إطلاق الجائزة لفئة الجائزة العالمية للمدارس الثانوية، قال يونغ “إنه قرار ذكي. فالطلاب هم المستقبل، ويمكنهم أن يغيروا العالم، ومع هذه السياسة التشجيعية، ستبذل المزيد من المدارس والطلاب جهوداً أكبر لتطوير حلول الطاقة المتجددة وتعزيز استخدامها. ولا تقتصر منافع إطلاق هذه الفئة على قطاع التعليم فحسب، إذ ستمتد آثارها الإيجابية لتشمل مستقبلنا السياسي والاقتصادي والثقافي”. الساحة الدولية من جانبه، قال الدكتور تاتسويا تاكاموتو، المدير العام لمجموعة أنظمة الطاقة الشمسية في “شارب”: “تتيح لنا جائزة زايد لطاقة المستقبل، فرصة فريدة للالتقاء والتواصل مع نخبة مميزة من الأفراد والشركات في دولة الإمارات، فضلاً عن إمكانية تعزيز حضورنا على الساحة الدولية”. ويتابع تاكاموتو “هناك حاجة ماسّة للابتكار في تقنيات عدة، بما في ذلك تخزين الكهرباء، وخلايا الوقود، وكفاءة النقل مثل التوصيل الفائق وإدارة الطاقة”. وعلى مدى أكثر من 50 عاماً، أثمرت جهود شركة شارب في البحث والتطوير على شكل حلول رائدة في مجال الطاقة الشمسية، ومنها المنارات، والأقمار الصناعية، ومحطات الطاقة الشمسية الضخمة. وتتمثل الرؤية المستقبلية لشركة شارب في النمو كشركة مسؤولة بيئياً، وجدير بالذكر أن 9% من إيرادات الشركة تأتي من الطاقة المتجددة. وتم اختيار شركة شارب ضمن قائمة المرشحين النهائيين لـ”جائزة زايد لطاقة المستقبل 2013” عن فئة الشركات الكبيرة. وحققت شارب أعلى معدل لكفاءة تحويل الخلايا الشمسية في العالم حيث بلغ 36.9% من خلال استخدام التكنولوجيا التي طورتها الشركة لخلية شمسية جديدة تستخدم مركباً ثلاثي التقاطع. وفي طريقها لتحقيق هدفها المتمثل في كفاءة أكثر من 45% تحت الضوء المركز، تم بالفعل تحقيق كفاءة تبلغ 43.5% وهو الرقم القياسي العالمي للخلايا المركزة. وقال تاكاموتو “اطلعنا على الجائزة من الدكتورة نوال الحوسني خلال ندوة أقامها معهد اقتصادات الطاقة الياباني. كما أوصانا ماساكازو تويادا، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمعهد المهندسين الالكترونيين الياباني، بالتقدم للجائزة”. وتابع “هدف الجائزة المتمثل في تعزيز الابتكار في قطاع الطاقة، يتوافق تماماً مع رؤية شركتنا. وفضلاً عن تعزيز قيمة علامتنا التجارية، نعتقد أن الجائزة ستقوي مكانتنا بين قادة القطاع، ما سيساعدنا بالتالي على التوسع بأعمالنا من أجل المساهمة في قضايا الطاقة العالمية. الحفاظ على البيئة وقال تاكاموتو “تمثل المساهمة في الحفاظ على البيئة وكوكب الأرض جزءاً أساسياً من رسالتنا. وبما أن تقديم الحلول الصديقة للبيئة يعتبر مكوناً رئيسياً في أعمالنا، فإننا نسعى إلى تحقيق رؤينا في هذا الصدد عبر مبادرات المسؤولية الاجتماعية”. وأضاف “ستزيد الجائزة من قيمة علامتنا التجارية كشركة صديقة للبيئة (شركة متقدمة بيئياً) فضلاً عن تعزيز صورة الشركة. من ناحية أخرى، ستتاح لنا فرصة التواصل والتعاون مع أفراد وشركات في دولة الإمارات ومختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط، حيث نتطلع من خلال هذه اللقاءات إلى بناء شراكات أعمال جديدة”. وأكد تاكاموتو أن جائزة زايد لطاقة المستقبل يمكن أن يكون لها دور أساسي كمحفز لتطوير وتطبيق حلول ومشاريع الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة. وقال تاكاموتو “لقد صادف العام الماضي الذكرى المئوية لشركة شارب. ونحن نعمل في قطاع توليد الطاقة الشمسية منذ أكثر من 50 عاماً، أنجزنا خلالها الكثير. ولكننا لا نزال نواجه العديد من التحديات في مجال الطاقة الشمسية للتوصل إلى حلول لتحديات الطاقة في العالم. وأضاف “وإذا ما فزنا بجائزة زايد لطاقة المستقبل، سنعمل على تسريع تطوير تقنيات توليد وتوفير الطاقة للسنوات المائة المقبلة، انطلاقاً من قناعتنا بأنه يمكن للبشرية إيجاد الحلول الكفيلة بالتصدي للتحديات البيئية التي تواجه الكوكب ما دمنا نعمل سوياً لتحقيق هذه الغاية. وقال تاكاموتو “عندما سمعنا لأول مرة بدولة الإمارات والجائزة هنا في اليابان سرعان ما تبادرت إلى أذهاننا الصورة القوية لاقتصاد النفط. ولكن عندما تعرفنا أكثر على هذه الجائزة، أدركنا أن دولة الإمارات تمتلك رؤية متميزة للمستقبل والتي أرسى دعائمها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. ويمكن تطبيق تلك الرؤى في أي بلد في العالم، كما يمكن لدولة الإمارات واليابان أن يتعاونا معاً لتحقيق هذه الرؤية”. وأشاد تاكاموتو بفئة الجائزة العالمية للمدارس الثانوية التي أطلقت حديثاً، مضيفا “من المهم للغاية خلق منصات لجيل الشباب الذي سيقود مسيرة المجتمع في المستقبل، وخاصة طلاب المدارس الثانوية الذين يمثلون قادة المستقبل. فالجائزة بلا شك ستعزز ثقتهم بأنفسهم وبقدرتهم على المساهمة في بناء المجتمع والتصدي للتحديات التي تواجههم. لذلك، أعتقد أنه من الضروري الترويج لهذه الجائزة على أوسع نطاق ممكن. التقنيات النظيفة بدوره، قال كاي زوينغنبرغر، الرئيس التنفيذي لشركة “سيمنز” في دولة الإمارات “تمتلك شركة “سيمنس” محفظة استثمارية عالمية في مجال حلول الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة بما في ذلك التكنولوجيا المرتبطة بالرياح، والطاقة الشمسية، والشبكة الذكية، والدايودات الباعثة للضوء، وأنظمة مراقبة المباني، ومدخرات التخزين، وخدمات النقل المتطورة. وتم إدراج شركة “سيمنز” على قائمة المرشحين النهائيين لــ”جائزة زايد لطاقة المستقبل” لعام 2013 ضمن فئة الشركات الكبيرة. حيث أجرى السيد كاي زوينغنبرغر، الرئيس التنفيذي لشركة “سيمنز” في دولة الإمارات. وقال زوينغنبرغر “تسعى “سيمنز” جاهدةً لتلبية جميع متطلبات العالم الملحة والحرجة متغلبةً على كل ما قد تواجهه من مشكلات التغييرات المناخية والنقص المتزايد في توفر السلع الأساسية مثل الكربون، والمحروقات، والمعادن. وإننا ننطلق من إيماننا بأننا سنتمكن من ترسيخ وجودنا مستقبلاً من خلال مواكبة هذه المتطلبات وحفاظنا على مكانتنا الرائدة في مجال الابتكار التكنولوجي”. وأوضح زوينغنبرغر أن شركة “سيمنز” شاركت في فعاليات “القمة العالمية لطاقة المستقبل” منذ انعقادها للمرة الأولى في عام 2007، وهي على علمٍ بالجائزة منذ ذلك الحين. وقال “تحظى “جائزة زايد لطاقة المستقبل” بأهمية كبيرة على الساحة العالمية، ولذلك فهو شرف عظيم لأي جهة أن تشارك فيها، ناهيك عن أننا في “سيمنز” نرغب بتسليط الضوء على النهج المبتكر الذي نعتمده في مجال الاستدامة والتكنولوجيا النظيفة عالية الكفاءة في مختلف مجالات أعمالنا”. وأضاف “الفوز بجائزة رفيعة المستوى مثل “جائزة زايد لطاقة المستقبل” سيكون بمثابة تقدير كبير لجهودنا ونهجنا المتميز في مزاولة أعمالنا. وهي علاوةً على ذلك ستدفعنا إلى مواصلة تطبيق الأساليب المبتكرة والمستدامة في جميع نشاطاتنا، الأمر الذي ينعكس بشكل إيجابي على نمو أعمالنا ورفع مستوى ثقة العملاء والشركاء ممن وقع اختيارهم على شركتنا لحرصها الدائم على تقديم أعلى معايير الجودة العالمية”. وتابع زوينغنبرغر “لطالما كانت “سيمنس” من الشركات الرائدة عالمياً في مجال تزويد التقنيات الحديثة منذ عام 1847. وقد التزمت الشركة منذ تأسيسها وحتى يومنا هذا بالاستثمار في مجال الأبحاث والتطوير بغض النظر عن الدورات الاقتصادية، وذلك انطلاقاً من رؤية مؤسسها الذي كان يحث دوماً على ضرورة الاستثمار في المستقبل بدلاً من الاكتفاء بالمكاسب الآنية قصيرة الأجل. ونحن نحرص على مواصلة هذا النهج منذ أكثر من 150 عاماً”. وقال “ترى “سيمنز” إن العالم حافل بالفرص الاستثمارية المجزية التي تختلف من منطقة إلى أخرى رغم تشابه التحديات التي تواجه بلدان العالم إلى حد كبير. وتسعى هذه البلدان جاهدةً لتعويض شح الموارد الطبيعية الناجم عن الارتفاع المتزايد لعدد السكان سواءً من خلال تنفيذ مشاريع توليد الطاقة المتجددة وتطوير بُنى تحتية عالية الكفاءة، أو من خلال الاعتماد على التكنولوجيا الذكية لتشييد المباني الموفرة للطاقة، وتأمين الأدوات والمتطلبات اللازمة لتطبيق هذه الخطط”. جهود الشركات وأكد أن “سيمنز” تعمل حالياً على تطوير مجموعة من الحلول لتلبية هذه الاحتياجات. وأوضح زوينغنبرغر أنه “نظراً لطبيعة ومكانة “جائزة زايد لطاقة المستقبل”، فإنه من الطبيعي أن تسهم بشكل فاعل في تطوير وتبني مشاريع الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة. كما تسهم الجوائز النقدية لبعض فئات الجائزة في تعزيز جهود الشركات للابتكار ضمن هذه المجالات”. وأضاف “تشكل هذه الجائزة فرصة مثالية أمام “سيمنز” حتى تبرهن للمؤسسات الناشئة مدى قدرة الشركات العالمية المتخصصة في مجالات الطاقة والصناعة والبنى التحتية والرعاية الصحية على بناء وتوسيع محفظة متميزة من المشاريع والمبادرات الصديقة للبيئة. وعن المشاكل التي تواجه اعتماد الطاقة المتجددة، قال زوينغنبرغر “تأتي مسألة التكاليف في المرتبة الأولى بين هذه العوامل، حيث تقوم معظم الجهات المستهلكة، بما فيها العديد من المؤسسات الخدمية الكبيرة، بالنظر بداية الأمر إلى النفقات الرأسمالية المترتبة على استخدام الطاقة المتجددة مقارنة بمصادر الطاقة التقليدية”. وأضاف “لا شك أن هذه النظرة إلى الأسعار ستكون مغايرة تماماً فيما لو تمت مقارنتها بما تحققه من توفير في استخدام النفط أو الغاز، أو المردود المالي الناجم عن ادخار المواد الخام. وحتى يصبح أغلب المستخدمين قادرين على إدراك الصورة الشاملة للأمر، فستبقى النفقات الرأسمالية هي التحدي الأكبر في هذا المضمار”. وتابع “ورغم وجود اطلاع واسع لدى شركات المرافق الخدمية حول الطاقة المتجددة وأنواعها المختلفة وكيفية تركيبها، غير أنه ثمة فجوة معرفية واضحة عندما يتعلق الأمر بدمج مشاريع الطاقة المتجددة ضمن الشبكات القائمة لتوزيع الطاقة، والأهم من ذلك إدارة الشبكات مع هذه “الطاقة الجديدة”. وقال زوينغنبرغر “لو قدر لنا الفوز، من المؤكد أن “سيمنز” ستفخر بحصولها على مثل هذه الجائزة المرموقة، ولا شك أن نجاحنا في تحقيق ذلك سيكون شهادة بأن الاستثمار في البحث والتطوير والابتكار في محفظتنا البيئية هو أمر جدير بالاهتمام وضروري. وأضاف “يشير العدد القياسي من المشاركين هذا العام إلى أنها ستكون منافسة قوية، ولكنه في الوقت نفسه يسلط الضوء على تنامي عدد المؤسسات التي تضع الاستدامة والابتكار في طاقة المستقبل ضمن قائمة أولوياتها. ونحن نفخر بكوننا إحدى الشركات الرائدة في هذا المضمار”. وتابع “علاوةً على ذلك، تسهم الجائزة في حفز وتشجيع آلاف الموظفين العاملين لدى “سيمنز” في شتى أنحاء العالم، والذين يعكسون روح الابتكار في الشركة ويشكلون أحد أهم أصولها على الإطلاق. وزاد “تزاول “سيمنز” نشاطها في جميع أنحاء العالم، وتعد شريكاً موثوقاً في مختلف القطاعات تقريباً. ونحن نبذل قصارى جهدنا لضمان الالتزام بالموثوقية والجودة والاستدامة في جميع عملياتنا التشغيلية. وتعتبر هذه الجائزة بمثابة تقدير لنهوضنا بالمسؤوليات الملقاة على عاتقنا”. وقال زوينغنبرغر “لاشك أن مبادرات مثل”جائزة زايد لطاقة المستقبل” ستسهم في زيادة الوعي حول رؤية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، التي تضع على عاتقنا واجب حماية بيئتنا والحفاظ عليها للأجيال القادمة”. ورحب زوينغنبرغر بإطلاق فئة الجائزة العالمية للمدارس الثانوية، مضيفا “يعد التعليم من المبادئ الأساسية بالنسبة لشركة “سيمنز”، ونحن سعداء لإشراك المؤسسات التعليمية في “جائزة زايد لطاقة المستقبل”. وترى الشركة في تشجيع الأجيال القادمة على الابتكار أمراً في غاية الأهمية، وهي تعمل على دعمه عبر إطلاق مبادرات محلية في مختلف أنحاء العالم. فئات جائزة زايد لطاقة المستقبل ? أبوظبي (الاتحاد) - تمثل “جائزة زايد لطاقة المستقبل”، التي أطلقت في عام 2008، رؤية الأب المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتسعى هذه الجائزة السنوية، التي تديرها “مصدر” نيابةً عن حكومة أبوظبي، إلى تكريم الإنجازات في مجالات الطاقة المتجددة والاستدامة، وتثقيف وإلهام الأجيال القادمة. ونظراً للنجاح المتواصل الذي حققته “جائزة زايد لطاقة المستقبل” عام 2012، قرر منظمو الجائزة إطلاق خمس فئات متميزة في دورة عام 2013 هي الجائزة التقديرية للشركات الكبيرة، وجائزة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة (1,5 مليون دولار)، وجائزة المنظمات غير الحكومية (1,5 مليون دولار)، وجائزة أفضل إنجاز شخصي للأفراد (500 ألف دولار)، والجائزة العالمية للمدارس الثانوية (500 ألف دولار) المقسمة على خمس مناطق تشمل أفريقيا وآسيا والأميركتين وأوقيانوسيا، وأوروبا، حيث تصل جائزة كل مدرسة إلى 100 ألف دولار. وسيقام حفل توزيع الجوائز لهذا العام في 15يناير عام 2013 خلال فعاليات “أسبوع أبوظبي للاستدامة”.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©