الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

المشاركات في «تحدي الجولف» يجتزن المرحلة الأولى

المشاركات في «تحدي الجولف» يجتزن المرحلة الأولى
18 ديسمبر 2013 22:26
أبوظبي (الاتحاد)- اختتمت تدريبات الجولف التي أطلقتها أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية بالتعاون مع شركائها، مجلس أبوظبي الرياضي واتحاد الجولف ونادي أبوظبي للجولف، والتي انطلقت في الثامن من ديسمبر الحالي، وتواصلت حتى أمس الأول، في نادي أبوظبي للجولف بمشاركة ما يزيد على 40 متدربة من مختلف الفئات العمرية، خاصة الطالبات الجامعيات، اجتزن المحطة الأولى في اللعبة بمهارة واقتدار. وأعربت المتدربات عن جزيل شكرهن إلى أكاديمية فاطمة بنت مبارك برئاسة الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان رئيسة مجلس إدارة الأكاديمية التي أتاحت لهن الفرصة للتعرف على لعبة الجولف، وتلقي تدريبات مجانية في أجواء الطبيعة الجميلة، والجو الهادئ بنادي أبوظبي للجولف، وأشرن إلى أنهن سعيدات بقبول تحدي الجولف الأول للسيدات الذي أطلقته الأكاديمية، وكلهن أمل أن تطلق الأكاديمية باستمرار مثل هذه التحديات الرياضية التي تكسر روتين الحياة العملية، وتسمو بالنفس والروح والجسد نحو فضاءات رياضية وصحية وثقافية جميلة. وقالت حمدة السويدي، وهي موظفة في مجال المحاسبة: لقد عرفت عن تحدي الجولف الأول للسيدات عن طريق «الانستجرام»، وسجلت على موقع الأكاديمية، ثم شاركت في التدريبات، ووجدت أن لعبة الجولف مشوقة جدا، وهي لعبة ذهنية وبصرية تحتاج إلى تركيز وتفكير، وأتمنى أن تنال هذه اللعبة الجميلة اهتماما أكثر، وأن يتم تنظيم مزيد من المسابقات فيها لتحفيز الناس على ممارستها. لقد أحببت رياضة الجولف بالفعل كرياضة الغوص التي أمارسها، فأنا من عشاق الألعاب الرياضية، وأهتم أيضا بمتابعة سباقات القدرة للخيول. من جهتها، قالت شما المهيري خريجة ماجستير إدارة أعمال، وإحدى المتدربات في تحدي الجولف الأول للسيدات: كنت أظن أن الجولف لعبة مملة، وهي مقتصرة فقط على كبار السن، ولكن بعد خوض التجربة وجدت أنها رياضة رائعة، وليست سهلة كما كنت أظن، ورغم أنني إنسانة رياضية إلا أن الجولف شكلت تحدياً كبيراً بالنسبة لي، وأتمنى أن أستطيع المشاركة في النهائيات. وأضافت: لقد كانت التدريبات ممتعة وفرصة للتعرف على صديقات أخريات يشاركنني الميول الرياضية نفسها، وبالنسبة لي أحب الرياضة جدا، وألعب كرة التنس الأرضي وهي من هواياتي المفضلة. وقالت حبيبة علي «طالبة في كلية إدارة الأعمال بالجامعة الأميركية في الإمارات»: أتابع الموقع الإلكتروني لأكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، وسعيدة جدا بالتعرف على أنشطتهم الرياضية والمشاركة فيها، وقد أحببت جدا لعبة الجولف فأنا أعشق الرياضة، وقد كنت سابقا أمارس رياضة الجو جيتسو، ولكني توقفت عنها بسبب الإصابة، ويبدو أنني وجدت البديل عنها في ممارسة لعبة الجولف، وأشكر الأكاديمية جزيل الشكر على اهتمامها بتوفير البيئة المناسبة للرياضة، وتشجيعهم الدائم للسيدات على ممارستها. وأوضح داني جاكوبوسكي كبير المدربين في نادي أبوظبي للجولف أن المتدربات من أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية أبدين اهتماما واضحا للتعرف على لعبة الجولف، ونأمل أن يستمر برنامج تحدي الجولف الأول للسيدات الذي أطلقته إدارة الأكاديمية مشكورة، فهو يؤسس لغرس الثقافة الرياضية في نفوس الأجيال. وأوضح أن لعبة الجولف لعبة مفيدة خاصة للأطفال والشباب ذكورا وإناثا، فهي تعلمهم الالتزام بالقوانين، والانضباط في التدريب، وتنمي في نفوسهم حسن التصرف تجاه ما يواجهونه من مشكلات في حياتهم اليومية، وتمنحهم القدرة على التفكير السليم، وتساعد على تفريغ التوتر، كما أنها أيضا تجعل اللاعب ينعم بهدوء الأعصاب والنفس، بالإضافة إلى أنها قد تجمع كافة أفراد الأسرة على ممارسة اللعبة معا بغض النظر عن العمر، فالجد يستطيع أن يلعب ويتنافس مع حفيده، والأم كذلك تستطيع منافسة ابنتها، وهذا ما تتميز به لعبة الجولف عن معظم الألعاب الأخرى التي يجب فيها أن ينتمي اللاعبون فيها إلى فئة عمرية واحدة كي ينافسوا بعضهم بعضاً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©