أبوظبي (الاتحاد) - تؤشر عمليات التجميع التي شهدتها تداولات أسواق الأسهم المحلية خلال الأسبوع الماضي، على أن مؤشراتها في طريقها إلى اختبار نقاط مقاومة جديدة عند 2700 لسوق أبوظبي و1630 نقطة لسوق دبي المالي، وفقا للتحليل الفني لشركة ثنك للاستشارات المالية.
وأغلق مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية بنهاية الأسبوع عند مستوى 2674 نقطة، وذكر التقرير أن السوق تحرك خلال تداولات الأسبوع الأول من الشهر الأخير من العام 2012 بحركة أفقية واضحة، حيث تحرك في نطاق الخمس عشرة نقطة فقط بين 2670 و 2685 نقطة، وكان ذلك منطقياً بعد شمعة السوق في اليوم الأخير من تداولات الأسبوع الماضي قبل إجازة اليوم الوطني. وأضاف أن السوق رسم شمعة كبيرة تعد من الشماعات الإيجابية الأكبر للسوق منذ بداية السنة، ضمن قناة إيجابية صاعدة ذات انحدار متوسط، مما يعطينا مؤشراً مبدئياً على الأقل، على أن السوق في طور استكمال الصعود مرة أخرى، بعدما خرج من قناته الصاعدة الرئيسية، وبعد دخوله تصحيح سلبي لثلاثة أسابيع ماضية.
وأوضح أن تعاملات السوق كانت أقرب لأن تكون شمعة دوجي حيث أن إغلاق السوق نهاية الأسبوع قريب جداً من افتتاحه بداية الأسبوع، مما يؤكد الحركة الأفقية، وأيضا هو تصحيح بسيط لشمعة الأسبوع الذي قبله الكبيرة نسبيا.
وبين أن حجم التداولات كان هو الأقل منذ الأسبوع المنتهي بتاريخ 24 أكتوبر الماضي، ويبرر هذا الضعف أن أيام التداول كانت ثلاثة أيام فقط، بسبب إجازة اليوم الوطني.
وبحسب التحليل الفني، لدى السوق مع تداولات الأسبوع الحالي، نقطة دعم عند 2675 النقطة التي تشكل الضلع الأسفل من القناة الصاعدة، التي بدأها السوق منذ 29 نوفمبر الماضي، واستكمل رسمها خلال تداول الأسبوع الماضي.
وأضاف أن لدى السوق في المقابل، نقطة مقاومة عند 2700 إلى 2705 والتي تعد أعلى نقاط سجلها السوق منذ أكثر من سنة، ومع الحركة الأفقية الأسبوع الماضي، لا يزال السوق محافظاً على أعلى نقاط سجلها منذ 18 نوفمبر الماضي، ويبتعد فقط بحدود أقل بقليل من الثلاثين نقطة عن أعلى نقاط سجلها خلال العام.
وأغلق سوق دبي المالي نهاية الأسبوع عند مستوى 1609 نقاط، وذكر التقرير إن السوق مثل نظيره في سوق العاصمة، تحرك حركة أفقية ضيقة، وأعطى بداية الأسبوع عامل قوة وكسر نقاط مقاومة مهمة، مستكملاً قوة اليوم الأخير من الأسبوع قبل الماضي.
لكن السوق، وفقا للتقرير تحول بعد ذلك لجني أرباح سريع، جعلته يغلق قريباً من إغلاق اليوم الأخير من الأسبوع قبل الماضي، ثم تحرك السوق خلال اليومين التاليين، من الأسبوع بنفس الوتيرة الضعيفة والحركة الأفقية الضيقة.
وأوضح أن تداولات السوق خلال اليوم الأول من تعاملات الأسبوع، كانت هي الأعلى منذ 22 أكتوبر الماضي، متوقعاً أن يكون لدى السوق نقطة مقاومة مهمة عند 1630 وهي النقطة التي فشل السوق من اختراقها في اليوم الأول من الأسبوع. وأضاف أن السوق سيستهدف الأسبوع الحالي النقطة 1655 والتي تعد النقاط الأعلى للسوق خلال النصف الثاني من العام، كما أن لدى السوق نقطتي دعم مهمتين عند 1600 وهي نقطة دعم نفسية ثم النقطة 1675 نقطة الدعم الأهم خلال هذه المرحلة.
عدد اليوم
