الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الإكثار من صقل الأسنان وتبييضها يسبب حساسيتها

الإكثار من صقل الأسنان وتبييضها يسبب حساسيتها
19 ديسمبر 2011 20:52
عندما يكون لدى الشخص أسناناً حساسة، يُصبح قيامه بأنشطة يومية بسيطة كاستعمال الفرشاة والمعجون أو تخليل الأسنان وحتى تناوُل بعض المأكولات والمشروبات من الأمور التي قد تُسبب له آلاماً مؤقتةً أو مزمنةً على مستوى أسنانه وفمه. وتُعد الأسنان الحساسة نتيجةً طبيعيةً لانكشاف جذور أسنان أو لتدهور حالة مينا الأسنان (المينا هو الجزء السطحي من السن الذي يظهر عندما يتكلم الشخص أو يبتسم، وتشكل المعادن ما نسبته 96% من المينا، بينما تشكل جزيئات الماء والمواد العضوية النسبة المتبقية). غير أن الشعور بآلام الأسنان لا ينتج دوماً بسبب هذين العاملين فقط، بل قد ينجم عن عوامل أخرى مثل وجود سوسة في السن أو وجود سن أو ضرس منخور أو مصقول أو مبرود بشدة جراء إخضاعه لإحدى عمليات التقويم والتجميل مثل التبييض أو بْرَدها بهدف تصفيف الأسنان. وإذا كنت ممن يُعاني أسناناً حساسة، فأبدأ بمراجعة طبيب أسنان متمكن. فهو الذي يستطيع التعرف إلى سبب إحساسك بأوجاع الأسنان، وبالتالي تخليصك منها. ويختلف الأمر من حالة لأخرى حسب الظروف الصحية لكل شخص، لكن أكثر ما يوصي به أطباء الأسنان أصحاب الأسنان الحساسة يتمثل في الآتي: ?إزالة التحسس من معجون الأسنان. فإذا باءت التطبيقات المعتادة بالفشل، يمكن اللجوء إلى إزالة التحسس للمساعدة على وقف الشعور بالألم الناتج عن الأسنان الحساسة. ? الفلورايد. فبعض أطباء الأسنان يستخدمون الفلورايد لمعالجة المناطق الحساسة من الأسنان من أجل تقوية المينا وتقليل الإحساس بالألم. ? تغطية أسطح الجذور المكشوفة. فإذا كان انكماش اللثة وانحسارها هو سبب تحسس الأسنان، فإن الطبيب قد يستخدم مادةً سادةً لتغطية الجذور ومنع انكشافها مستقبلاً. ? قناة الجذر الداخلي. فإذا تسببت أسنانك الحساسة في آلام شديدة، وشعرت أن علاجها لم يكن مجدياً، يلجأ الطبيب إلى علاج قناة الجذر الداخلي من أجل معالجة المشكلات الموجودة على مستوى اللب باعتباره الجزء الذي يحتوي على عصب السن والشعيرات الدموية التي تقوم بتغذية السن، ولكونه المسؤول عن الإحساس بالألم والشعور بالبرودة والسخونة بسبب عمق التسوس أو قربه من العصب. ولتفادي الشعور المتكرر بآلام الأسنان الحساسة، قد يلجأ طبيب الأسنان إلى تقديم نصائح وحلول لمساعدتك على الحفاظ على صحة فمك وأسنانك. ومنها ضرورة غسل الأسنان بفرشاة ذات شعيرات ناعمة وبمعجون يحتوي على الفلورايد مرتين في اليوم على الأقل، وتخليل الأسنان بخيط طبي كل يوم، وتجنب تنظيفها وغسلها بخشونة، وتفادي الإكثار من صقلها وبردها، بالإضافة إلى تلافي الإفراط في غسل الأسنان بالفرشاة أو تخليلها. ولو كنت تسمع لأسنانك صريرأً مستمراً، فلا تتردد في مطالبة الطبيب بتزويدك بأغطية أسنان بلاستيكية غير مرئية لمنع الصرير، واعلم أنه قد يتسبب في كسر أسنانك أو إصابتها بالحساسية. ويمكنك كذلك أن تتقي تحسس أسنانك من خلال تقليل تناوُل الأغذية والمشروبات الحمضية مثل المشروبات الغازية والفواكه الحمضية والزبادي، وذلك نظراً لاحتمال مساهمتها في إزالة مينا الأسنان التي تعتبر بمثابة طلاء صلب يقيها من التحسس. وإذا لم تستطع الاستغناء عن تناول السوائل الحمضية، فحاول على الأقل استخدام قشة مصاصة لتقليل مستوى اتصال المشروب بأسنانك. وبعد أكل أو شرب مادةً حمضيةً، اشرب الحليب أو الماء لموازنة مستويات الحموضة في فمك. وينصح أطباء الأسنان كذلك بتجنب غسل الأسنان بالفرشاة مباشرةً بعد تناوُل أغذية أو مشروبات حمضية لأن المواد الحمضية ترطب المينا وتجعلها أكثر قابليةً للاختراق والنخور والتآكل في أثناء استعمال الفرشاة والمعجون. عن «mayoclinic.com»
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©