الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

كيتيل يبصم على لقب المرحلة الثانية

كيتيل يبصم على لقب المرحلة الثانية
24 فبراير 2017 22:07
أبوظبي (الاتحاد) حقق الدراج الألماني مارسيل كيتيل، دراج فريق كويك – ستب فلوورز البلجيكي، أمس، لقب المرحلة الثانية (نيشين تاورز) لطواف أبوظبي الذي يقام برعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وينظمه مجلس أبوظبي الرياضي بمشاركة 160 دراجاً، يمثلون 20 فريقاً محترفاً، ويبلغ مجموع جوائزه 150 ألف يورو (نحو 600 ألف درهم). وعوض كيتيل خروجه المفاجئ في المرحلة الأولى بـ «الغربية» بعد سقوطه على بعد أمتار من خط النهاية، وحسم كيتيل اللقب لمصلحته في زمن بلغ 3:28:11 ساعة، وبفارق جزء من الثانية عن منافسيه الأسترالي كاليب إيوان من فريق أوريكا – سكوت الذي احتفل مبكراً ليضيع عليه لقب المرحلة ليحل ثانياً، والبريطاني مارك كافينديش من فريق دايمنشن داتا الذي حل ثالثاً، وجاء الفارق قليلاً جداً، ولم يتعد أجزاء من الثانية بين المتسابقين العشرة الأوائل في مشهد مكرر من المرحلة الأولى. وبينما توج كيتيل بلقب المرحلة الثانية، حافظ كافينديش على القميصين الأحمر والأخضر، بعد تصدره بالنقاط وتربعه على قمة الترتيب العام بالنقاط، بينما نال القميص الأسود ماركو كانولا من فريق نيبو – فبيني الإيطالي، بعد أن تصدر المرحلة السريعة المتوسطة، ونال القميص الأبيض لكاليب إيوان من فريق أوريكا الأسترالي، كأفضل متسابق شاب تحت 25 سنة. وقام علي عيد المهيري، المدير التنفيذي لوحدة مبادلة للعقارات والبنية التحتية، ممثلاً لجزيرة المارية راعية الحدث، ومطر اليبهوني رئيس مجلس إدارة فريق الإمارات أبوظبي، وعارف العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي وممثلي الرعاة بتتويج حملة ألقاب المرحلة. وعبر كيتيل عن سعادته بتحقيق لقب المرحلة، وقال: «السباق شهد إثارة وتشويق كبيرين وحفل بمنافسة كبيرة من الأبطال العالميين، كنت متأخراً بعض الشيء قبل أمتار من خط النهاية، إلا أنني انتهزت الفرصة في آخر ثانية، وعند خط النهاية لتحقيق إنجاز رائع أعتز به كثيراً». وأضاف: «ما حققته يعود الفضل فيه للفريق لأن الفوز نتاج عمل جماعي وليس لشخصي فقط، إنما نجاح للفريق من دون استثناء، كما أن سعادتي وزملائي كبيرة بهذا اللقب، خاصة أنه جاء بعد الاصطدام الذي كلفني عدم تحقيق المركز الأول بالمنطقة الغربية». وقال مطر اليبهوني، إن طواف أبوظبي أكد جدارته في نسخته العالمية تنظيمياً ومستوى، متوقعاً أن يرتفع إيقاع المنافسة في المرحلة الثالثة ذات الطبيعة المختلفة. وأبدى اليبهوني رضاه عن النتائج التي حققها فريق الإمارات حتى الآن، مؤكداً أن الطموحات كبيرة في المستقبل، مبيناً أن الفريق يمثل الدولة، ويتوقع أن يكون له شأن كبير في السباقات العالمية، من خلال تحقيق إنجازات للوطن، مشيراً إلى أن الدراج يوسف ميرزا الذي غاب عن المشاركة في الطواف، يتم إعداده للوجود ضمن الفريق بالمرحلة المقبلة. وكانت المرحلة الثانية انطلقت من جزيرة الماريا في الساحة الخارجية لمركز الجاليريا التجاري، وقطع الدراجون فيها 153 كلم، وأعطى شارة الانطلاقة علي عيد المهيري، وعارف العواني، وأسامة الشعفار رئيس اتحاد الدراجات، وعتيق القبيسي عضو المكتب التنفيذي للطواف ممثل مجلس شرطة أبوظبي. وتحدد المرحلة الثالثة للطواف «الجبلية» التي تحمل اسم جزيرة المارية، أحد رعاة الحدث التي تقام اليوم بمدينة العين لمسافة 186 كلم، ملامح اللقب بشكل كبير لطبيعتها المختلفة عن المراحل الثلاث الأخرى التي تمتاز بالسرعة، بينما سيكون الحضور الأقوى، لمتسلقي المرتفعات والجبال، وعلى الرغم من وجود عدد من أسماء الدراجين المتخصصين في تسلق المرتفعات، إلا أن المفاجآت تبقى واردة بقوة، خاصة في ظل مشاركة 20 فريقاً محترفاً، يجمع كل منها دراجين قادرين على خوض هذه التحديات. ويطوف المتسابقون بمعظم المعالم المهمة في مدينة العين، وحدد استاد هزاع بن زايد الذي يعد تحفة معمارية وواحداً من المعالم الحضارية الأبرز في المدينة، والدولة، ليكون نقطة الانطلاقة، بينما يمر الدراجون بقصر المويجعي التاريخي، ثم قلعة الهيلي، وواحة العين، وسوق القطارة، ومن ثم المبزرة الخضراء، قبل تسلق جبل حفيت الذي ستكون نقطة النهاية على قمته. يذكر أن المرحلة الأخيرة تقام غداً في حلبة ياس، وهي لمسافة 143 كلم وتتضمن 26 دورة داخل الحلبة، وهي المرحلة الوحيدة التي تقام مساء، حيث يعقبها مراسم الختام، وتتويج أصحاب المراكز الأولى. المهيري: زخم الحدث برهن على مكانته العالمية أبوظبي (الاتحاد) أكد علي عيد المهيري، أن الزخم الذي أحدثه الطواف في نسخته الثالثة، ووجود نخبة من الدراجين المحترفين يتنافسون عليه، برهن على المكانة التي وصل لها الحدث، خاصة بعد أن ارتقى إلى العالمية. وقال: فخورون في مبادلة للعقارات والبنية التحتية، برعايتنا للمتسابق الفائز بالقميص الأحمر المتصدر للطواف الذي يمنح لأفضل الدرّاجين على مستوى العالم، وباستضافة المرحلة الثانية من السباق في جزيرة المارية، والتي جاءت في قمة النجاح التنظيمي، وكذلك بالنسبة للمتسابقين الذين استمتعوا بالمنافسة وسط أجواء رائعة، كما طافوا بمعظم المعالم المهمة، في العاصمة وضواحيها المختلفة، والتي تابعها الملايين من المشاهدين عبر العالم من خلال متابعتهم للسباق. وأضاف: رعايتنا للطواف تأتي انطلاقاً من رؤية الشركة إلى توفير منافع اجتماعية لسكان أبوظبي، ونحن على ثقة بأن هذه المسابقة سوف تحفّز أفراد المجتمع على اتباع نمط معيشة صحي ونشط، فضلاً عن أهميتها في تشجيع الجيل المقبل لاستكشاف المزيد حول عالم الرياضة. وتابع: لقد حقق هذا الحدث الاستثنائي إنجازاً هذا العام من خلال ارتقائه إلى مرتبة جولات بطولة العالم بالجولة الواحدة ضمن أجندة الاتحاد الدولي للمرة الأولى، لتضيف بذلك جزيرة المارية حدثاً متميزاً إلى قائمتها المفعمة بالفعاليات. «سفير أبوظبي».. تحدى المرتفعات! أبوظبي (الاتحاد) علاقة خاصة تربط الدراج البريطاني مارك كافينديش بطواف أبوظبي، بجانب أنه سفير له، فإنه حقق نجاحاً غير مسبوق به بتمكنه من الفوز بثلاث من مراحله الأربع، لتكون المرحلة الثالثة (الجبلية) هي الوحيدة التي لم يفز بها حتى الآن، وهو ما يجعله أمام تحد خاص اليوم في العين، وبشكل خاص في بلوغ قمة جبل حفيت، وهي المرحلة الأصعب، والتي تحدد بشكل كبير مسار لقب الطواف قبل مرحلة الختام في ياس، وإذا كان الدراج البريطاني قد عرف بالتميز في مسارات السرعة، فإن الباب سيكون مفتوحا أمامه ليبرهن أنه قادر على التفوق أيضا المرتفعات. وسبق لكافينديش أن فاز بلقبي المرحلتين الثانية والرابعة في نسخة 2016، لينهي الطواف متصدرا الترتيب العام قبل أن يفوز أمس الأول، بالمرحلة الأولى (الصحراوية)، بعد صراع مثير في الأمتار الأخيرة، ليؤكد تفوقه من جديد كواحد من بين اسرع الدراجين المحترفين، خاصة أن طواف 2017 أصبح ضمن الروزنامة العالمية، ويعتبر أفضل استهلال لموسم طويل به العديد من التحديات. وكافينديش الذي أكد أن فرحته المضاعفة بزعامة المرحلة الأولى، وحل ثانياً أمس في الثانية، تنبع من أنه سفير لمجلس أبوظبي الرياضي وللطواف، فضلاً عن أن هذه المرحلة بالذات استعصت عليه في 2016، لكنه استفاد من الأخطاء التي وقع فيها وفريقه، واعتمدوا على تكتيك، وفر له الدعم والمساندة أمام المنافسين الآخرين ليكون عريس اليوم الأول. ويملك كافينديش «32 سنة» مسيرة حافلة بالنجاح والعطاء في سباقات الدراجات، التي احترفها منذ عام 2007، في سباقات المضمار قبل أن يتحول لسباقات الطريق، ويحقق 11 لقبا في أول مواسمه كمحترف فيها، محطما بذلك الرقم القياسي المسجل باسم اليساندرو بيتاشي، واستمر في مسيرة الإنجازات بعد ذلك فاز بـ 29 مرحلة من طواف فرنسا، و15 مرحلة لطواف إيطاليا، و3 مراحل لطواف إسبانيا، وكان إنجازه الأكبر الفوز ببطولة العالم في 2011، بجانب العديد من سباقات اليوم الواحد، ليكون حضوره القوي ضمن نخبة دراجي العالم في سباقات الطريق. اللقاء الحلم في «ياس» أبوظبي (الاتحاد) حققت شركة الإمارات للسيارات حلم كارل جرزيجورزيج، والذي يعمل في وحدة تحكم الحركة الجوية في مطار أبوظبي الدولي، بعد أن التقى مارك كافينديش، في حلبة مرسى ياس. وحظي الإنجليزي كارل، والمقيم في أبوظبي منذ فترة طويلة، بفرصة ركوب الدراجة الهوائية مع كافينديش، وقال كارل: يعتبر كافينديش أحد أهم الرياضيين في الدراجات الهوائية، ومرافقته كانت تجربة لا تنسى، لقد كان كافينديش لطيفاً جداً ومتواضعاً، وحاول ضبط سرعته لنتمكن من إجراء محادثاتنا أثناء ركوب الدراجة. وأضاف: لقد طرحت عليه الكثير من الأسئلة التي أثارت اهتمامي مثل مخططاته للموسم المقبل، وكيف يهيئ نفسه قبل المشاركة في السباقات الكبيرة والمهمة. وتابع: عندما سألته عن مخططاته للموسم المقبل، قال بأن هدفه الرئيس الآن الفوز بطواف أبوظبي، وكان من الرائع أن يكشف عن أهمية هذا السباق بالنسبة له وعن المكانة المميزة التي تحتلها الإمارات في قلبه. وقال: أشار كافينديش إلى أن الموسم هذا العام كان قصيراً، وأنه استمتع بركوب دراجته مثل أي شخص عادي، مشدداً على أنه يشعر بالراحة والانتعاش وبلياقة تامة لخوض مسابقات الموسم المقبل. كارل، وهو من هواة الدراجات، وعادة ما يركب الدراجة في حلبة ياس، كان قد أنهى المسار، وهو يحاول بكامل جهده أن يسبق بطله عند خط النهاية، وكان سعيداً بأدائه، رغم أن كافينديش لم يحاول التفوق عليه. وأضاف كارل: لقد كنت هنا خلال العامين الماضيين لمشاهدة طواف أبوظبي، لكن تجربة مشاهدة هؤلاء الأبطال تختلف تماماً عن ركوب الدراجة معهم في نفس المسار، لقد كانت فرصة رائعة حقاً بالنسبة لي. وترعى شركة الإمارات للسيارات طواف أبوظبي لعام 2017، للمرة الثالثة على التوالي. وقال رامز يوسف، رئيس قسم التسويق والاتصالات في مجموعة الفهيم: يسعدنا أن نقدم لأحد عملائنا فرصة لقاء واحد من أبطاله والاستفادة من تجربته الخاصة. وأضاف: طواف أبوظبي هو حدث رائع، ويعتبر كافينديش نجماً عالمياً في قمة مسيرته المهنية، وهو سفير رائع لهذا الحدث ورياضته، ونحن نتقدم بجزيل الشكر له على قضاء جزء من وقته الثمين مع كارل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©