الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

رحلات البر أوقات جميلة في أحضان الطبيعة الخلابة

رحلات البر أوقات جميلة في أحضان الطبيعة الخلابة
20 ديسمبر 2011 11:32
رحلات البر، يحرص كثير من المقيمين في دولة الامارات على القيام بها خلال فصل الشتاء للاستمتاع بمناخ مدهش يلف أرجاء الدولة، معلناً عن ترحيبه بالأسر والعائلات، وحتى الشباب لقضاء أوقات جميلة في أحضان الطبيعة الخلابة. غير أن هذه المتعة قد ينتقص منها وقوع حادث عارض أو عدم التقيد بارشادات الأمن والسلامة الواجب اتخاذها قبل الانطلاق إلى تلك الرحلات الخلوية، خاصة فيما يتعلق بالتدقيق في اختيار الموقع وضرورة حمل حقيبة للاسعافات الأولية والاهتمام بنظافة المكان، الذي سنقضي فيه وقت الرحلة. دعا العديد ممن قاموا برحلات البر كل من يفكر في خوض هذه التجربة المثيرة، إلى ضرورة الانتباه لكل ما يتعلق بتأمين أفراد الرحلة صغاراً كانوا أو كباراً، خاصة أن وقتها قد يمتد أياماً وليالي، وتتخللها ألعاب ومسابقات وجلسات سمر، ما قد يعرض أحد أفرادها لخطر الاصابة عن غير عمد أو حدوث حريق مفاجئ وغيرها من الأمور غير المتوقعة. إلى ذلك قال خليل الهاملي 32 سنة ويعمل موظفاً بإحدى الهيئات الحكومية إنه ينتظر فصل الشتاء من كل عام للإكثار من طلعات البر مع ربعه «أصدقائه»، حيث يعد العدة في نهاية الأسبوع، ويتجه معهم إلى أحد الأماكن الصالحة لطلعات البر مثل عوافي ودبا الحصن وغيرهما من الأماكن المنتشرة في كل من إمارتي رأس الخيمة والفجيرة. ويبين الهاملي أن سيارات الدفع الرباعي تكن هي بمثابة الصديق الأوفى خلال تلك الطلعات التي يتخللها إعداد الطعام بطرق مختلفة، يكون أغلبها الشوي، وكذلك يتم استغلال المرتفعات الرملية في عمل سباقات بين الشباب، وهنا يشدد الهاملي على ضرورة اصطحاب حقيبة اسعافات أولية داخل كل سيارة، حتى تتم الاستعانة بها في الحالات الطارئة. احتياطات السلامة ومن أهم احتياطات السلامة الأخرى من وجهة نظر الهاملي، فيرى أنها تتمثل في ضرورة تجهيز أماكن طهو الطعام بعيدة عن خيمة المعيشة، وذلك بإعداد خيمة ?خاصة بكافة أدوات الطهو وإعداد الأطعمة، وفي حالة وجود موقد غازي ينبغي وضعه خارج الخيمة في خزانة خاصة ويجب إغلاق اسطوانة الغاز، عقب كل عملية طهو، بدلا من تركها مفتوحة، كما هو الحال داخل المنزل. كما شدد الهاملي على تجنب النوم داخل الخيام ونار الحطب أو الفحم مشتعلة بغرض التدفئة أو إعداد شاي أو غيرها من تلك الأمور، لأنه من الممكن أن يغفل الأفراد عنها فتتسبب في حدوث حريق، وهو ما حدث مع أحد اصدقائه حين كان نائما في إحدى الخيام، تاركاً بعض الفحم المشتعل، غير أنه استيقظ ليجد أن النار قد حرقت الإناء الذي يغلي به الشاي، وملأت الخيمة برائحة كريهة ما جعله فزعاً، لكنه سارع باطفاء الفحم، وتعهد مع نفسه بعدم تكرار هذا الخطأ مرة أخرى. صديقه الهادي حسين 37 سنة قال إنه على الرغم من أن تجربة الخروج إلى رحلات البر لم تكن كثيرة، حيث قام بها مرتين فقط، إلا أن هاتين المرتين علماه كثيراً من الأمور، في مقدمتها الاهتمام بالنظافة العامة سواء داخل الخيمة أو خارجها الخيام، وعدم وضع مخلفات الطعام بالقرب من أماكن النوم والمعيشة حتى لا تكون مصدراً لجذب الحشرات أو الزواحف، التي ربما وجدت في الاماكن الخلوية، ويجب أيضاً عدم المبالغة في اللعب بالسيارات بين الشباب، لما فيه من خطورة عليهم، خاصة أن بعض هذه السيارات قد لا يكون مجهزا بالقدر الكافي للمغامرات البرية. مراقبة الأطفال من ناحيتها أوضحت موزة الغيثي أن مراقبة الأطفال، ووضعهم تحت الملاحظة المستمرة من الأم تعتبر أهم واجباتها من حمايتهم وضمان سلامتهم لدى القيام برحلات البر، خاصة أن هناك أطفالا قد يحاولون تناول الأعشاب البرية أو الموسمية بدافع حب الاستطلاع، التي ربما لا نعرف عنها فوائدها أو مضارها، ما قد يسبب مشاكل صحية لهم. كما أن الكبار يأكلون تلك النباتات أيضاً دون غسلها أو التأكد من خلوها من المواد السامة، لذلك يجب عدم الاقتراب منها وتناولها إلا في حال سؤال أحد المرافقين ممن لهم خبرة في البر عن النباتات الصالحة التي تنبت بشكل عشوائي على مياه الأمطار أو الينابيع. ?أما فيصل عبد السلام الهاشمي 28 سنة، ويعمل محاسباً في شركة حكومية، فيعتقد أن أهم احتياطات الامن والسلامة التي يقوم بها تتمثل في حسن اختيار مكان التخييم، بحيث يكون بعيداً عن الأعشاب والشقوق التي يمكن أن تختبئ فيها الحشرات والزواحف، ولذا يفضل أن يكون مكان إقامة الخيمة مستويا ومكشوفا للعين. وبذكر الشتاء يؤكد الهاشمي ضرورة ارتداء الملابس الشتوية للاستعانة بها ليلاً، لأن الطقس يصبح بارداً في الأجواء المكشوفة عكس الحال داخل المدن، ما يسبب الإصابة بنزلات البرد والأمراض، بدلاً من الاستماع بنهايات الأسبوع، وجعلها ذكرى جميلة يحرص الفرد على انتهازها، للخروج من ضغوط العمل ونمطية الحياة. تجمع الأصدقاء فيما يؤكد عبدالله اليماحي مسؤول العلاقات العامة في أحد البنوك أن رحلات البر، أجمل ما يقوم به الشباب من أنشطة يخرجون من خلالها طاقتهم ويجتمعون مع «ربعهم»، بعيداً عن المشاكل الحياتية المعتادة، وكذلك مظاهر الحياة المدنية، التي قد تمثل ضغوطاً على أعصاب الكثيرين، وتعمل الجهات المختصة باستمرار على جعل هذه الرحلات البرية، آمنة لكل من يرتادها عبر سيارات الطوارئ والاسعاف التي تجوب هذه الأماكن باستمرار. ويؤكد اليماحي وهو من سكان إمارة الفجيرة غير أنه يعمل في أبوظبي، أن الكثير من أصدقائه يطلبون منه الذهاب معهم في رحلات إلى البر سواء داخل إمارة الفجيرة أو غيرها من المناطق الجميلة بالدولة، وكانت آخر تلك الرحلات في إجازة عيد الأضحي الماضي إلي منطقة في إمارة الشارقة والتي استمرت ثلاثة أيام، حرصوا خلالها على التقيد بكل احتياطات الامن والسلامة من حيث حسن اختيار مكان التخييم، واصطحاب حقيبة الاسعافات للتعامل مع العوارض الصحية البسيطة، وكذلك التعامل بعناية مع كل ما يتعلق بأدوات طهو الطعام، والحرص على نظافته، وعدم الانسياق وراء القيام بألعاب خطرة بالسيارات والدخول في سباقات بها مع أصدقائه الشباب. وفي الفجيرة، نقترب من الشاب مبارك سعيد وهو منهمك بإشعال النار من الحطب لإعداد وجبة الغذاء لعشرة أشخاص، حيث يقول وهو مبتسماً اعتدت حياة المخيمات الشبابية والاعتماد على النفس، فالأجواء المنعشة التي تمر بها إمارات الدولة تشجع على نصب الخيم في كل مكان، حيث إن المخيمات الشبابية لها عشاقها وروادها الذين ينتظرون مثل هذه الأيام من أجل إقامتها. ويضيف ننجذب نحن الشباب إلى مثل هذه الأجواء فمع برودة الجو ليلا وجلوسنا حول النار للتدفئة مع بقاء بعض الأصدقاء في الخيمة لشرب شاي «الكرك» ولعب الورق، نشعر بأنها فرصة جميلة تجمعنا مع بعضنا البعض، وأخذ قسطاً من الراحة بعد أسبوع كامل من العمل، مشيراً إلى أن مثل هذه التجمعات فرصة لشحذ الهمم واكتساب الراحة النفسية والاعتماد على الذات والعمل بروح الفريق. وختم كلامه بأن الرحلات البرية تعد مطلباً ضرورياً وملحاً لاسيما في العطلات الطويلة نسبيا، ففيها الكثير من المتعة والترويح عن النفس أيضا، فالمناظر الطبيعية البرية لها وقع إيجابي في النفس. وفي خيمة أخرى تجمع شبابا يمارسون الكثير من الأنشطة وخاصة لعبة كرة القدم والمسابقات الرياضية ولعب الورق، حيث يقول إبراهيم حسن 25عاماً، عن طبيعة العمل الجماعي في تلك الرحلات البرية، إن رواد المخيم يتفقون فيما بينهم حول آلية تتوزع يوميا فيما بينهم جميعا، مبيناً أنه ليس الجميع لديه القدرة على شراء شاليه أو مزرعة خاصة أن تكلفة المخيم لا تحتاج الكثير من المال. منطقة العقة وفي منطقة العقة بإمارة الفجيرة التي تقع وسط الجبال التي تمتد مسافة 70 كيلومتراً بمحاذاة البحر تتميز بطبيعتها الخلابة فالجبال تكتسي باللون الأخضر، خلال الشتاء لتتحول إلى اللون البني المشوب بالحمرة، صيفاً تزينها العديد من مناطقها العيون المائية المتدفقة على سفوحها، في تناغم جميل يمنح الزائرين شعوراً بالسكينة وفرصة للتأمل، بعيداً عن الحياة العصرية ومعطياتها الكثيرة التي أثقلت القلوب والأبدان والأذهان بالتلوث والضجيج. بينما عادل سعيد الذي جاء من إمارة أبوظبي ونصب خيمته بالقرب من البحر، يستيقظ مبكرا لإعداد الشاي الذي يفضل أن يعده بيده مع حبات الهيل، مشيراً إلى أن أهم ما يميز تلك الرحلات الجماعية هي تلك الأجواء الأسرية والاجتماعية الحميمة، حيث تجد العائلات في نشاط وحيوية طوال فترة تواجدها في الرحلات، ويبقى التقارب بين أفرادها العنوان الأبرز. وتشاركه زوجته أم زايد التي اختارت أن تكون العقة هي المكان المفضل لقضاء إجازة الأسبوع فيها تبدو أكثر المتحمسين حيث تجد هذه المنطقة في مثل هذا الوقت من الشتاء تبعث السكينة والراحة النفسية وأكثر من ذلك، فتلك الرحلات كم تجدها أم زايد تهذب للإنسان وتمنحه أفقاً واسعاً للتفكر بأسرار الطبيعة وبعظمة الخالق وبمتعة يجدها من كل اتجاه وتعطي قدرا كبيرا من الراحة والتأمل بعيدا عن كل ضغوط العمل وصخب شوارع المدينة، فمهما تعددت أنواع السياحة والنزهات تبقي لها نكهتها الخاصة المميزة حيث تشحن أفراد الأسرة بطاقة إيجابية تدوم طويلا فيعود الجميع بعد الرحلة وكلهم نشاط وحيوية وقد كسروا روتين الملل. الاعتدال الشتوي ويؤكد فيصل النعيمي أنه يفضل الخروج إلى البر في أيام كثيرة متعاقبة، وهو مرتبط بالصحراء بخيمة تجمعه مع العائلة أو الأصدقاء، وأنه خلال شهور الاعتدال الشتوي في يحرص على المبيت في البر نهاية إجازة الأسبوع، وهو يجد في لك فوائد نفسية واجتماعية، وحتى صحية، وهو يمضي الساعات الطويلة في أحضان الطبيعة، مشدداً في الوقت ذاته على ضرورة المحافظة على نظافة البر والإبقاء على ملامح إبداعه زاهية كما وجدت. وطلباً لراحة البال والتمتع بالجو العليل، يخرج فهد عبد العزيز موظف، نهاية كل أسبوع، ويختار مكاناً آمناً وبعيداً عن أعين المتطفلين، ليعيش مع أفراد عائلاته أوقاتاً مرحة، حيث تكون العائلة طوال اليوم العائلة مثل خلية نحل، الكبار يعدون الغذاء، والأطفال يلعبون ويبنون بيوتاً من الرمل، وآخرين يركبون الدراجات، لافتاً إلى أنه يختار البر لقضاء الإجازة الأسبوعية لأنه من أفضل الأماكن للتخييم ففيه الحياة مختلفة والجميع يشكلون فريقاً واحداً، وتكثر فيه جلسات السمر ليلاً، لذلك تقطع العائلات المسافات الطويلة لتحظ بساعات من المرح والانبساط في أحضان الطبيعة الخلابة . من جانبها قالت مهرة محمد بن صراي مدير إدارة التثقيف والاعلام الصحي بمنطقة رأس الخيمة الطبية، إن السلامة والصحة المهنية تعرف بأنها العلم الذي يهتم بالحفاظ على سلامة وصحة الإنسان، وذلك بتوفير بيئات آمنة خالية من مسببات الحوادث أو الإصابات أو الأمراض المهنية، أو بعبارة أخرى هي مجموعة من الإجراءات والقواعد والنظم في إطار تشريعي تهدف إلى الحفاظ على الإنسان من خطر الإصابة والحفاظ على الممتلكات من خطر التلف والضياع. ولفتت إلى ان الرحلات البرية للصحاري محببة للكثير من الناس الذين يهجرون حياة الحضر بكل ما فيها من وسائل الراحة والرفاهية ويذهبون للصحاري، خاصة خلال فصل هطول الأمطار والربيع والتخييم بها لأيام أو أسابيع للاستمتاع بالهواء النقي والبيئة الطبيعية، لكي يتم الاستمتاع بهذه الرحلة، وتجنب وقوع الحوادث التي قد تؤدي إلى إصابة أحد أفراد أسرتك أو شخص عزيز عليك، وعندها تنقلب معها الفرحة إلى أحزان، وحتى تكون رحلتك وعودتك سعيدة بإذن الله تعالى ومن أجل ضمان الصحة والسلامة لكل من يخطط للذهاب في واحدة من رحلات البر يجب اتباع خطوات السلامة عند اختيار موقع الخيام، وأثناء نصب وتجهيز الخيام، وخلال الإقامة بها، وتجنب مخاطر إشعال الفحم أو الحطب. وبينت بن صراي أن الحقيبة الإسعافية من أهم الضرورات في البر، نظراً لأهميتها وما لها من دور مهم في إنقاذ حياة من يتعرضون لحوادث قد تودي بحياتهم إذا لم يسعفوا في الوقت المحدد ومن هنا جاءت أهميتها، مشيرة إلى أن الفائدة تعتمد بالدرجة الأولى على المهارات البشرية، وكذلك على الأجهزة والأدوات بالدرجة الثانية، لذا ينبغي على من يقدم هذه الخدمة، أن يكون ملما بكيفية التعامل معها، ويحسن تقديم العناية الفورية، للأشخاص الذين يعانون من إصابات مفاجئة أو أمراض، وعلى الشخص نفسه أن يتعلم كيفية تقديم المساعدة لنفسه أو غيره في مثل هذه الظروف. ولفتت إلى أن أماكن البر تنتشر في ربوع الامارات وإن كان أكثرها يقع في المناطق الشمايلة لطبيعتها الخاصة التي تمنح مرتاديها متعة مميزة بالطقس والأجواء المنعشة ومن أشهر هذه الاماكن منطقة عوافي في رأس الخيمة، حيث توضع وسائل السلامة في المنطقة عند تجمعات الجمهور وداخل سيارات السباق بالنسبة للطفايات الصغيرة، أما بالنسبة لسيارات الاسعاف والاطفاء فتكون قريبة من حلبات السباق، حيث يتسابق الشباب بسياراتهم ودراجاتهم البخارية ما قد ينجم عنه بعض الاصابات التي تستدعي سرعة التعامل معها. ? موقع الخيام يجب اختيار موقع للخيام بحيث يكون مرتفعاً بعيداً عن الأماكن المنحدرة ?والأودية لتجنب أخطار المياه المتدفقة من جراء هطول الأمطار، وكذلك الصخور والأحجار التى قد تتساقط، ويجب أن تكون بعيدة عن الكهوف أو الشقوق الأرضية ?العميقة، حيث إنه من الممكن أن تكون هذه الكهوف أو الشقوق مأوى ?للحشرات والقوارض والزواحف السامة مثل«الثعابين، العناكب السامة أو العقارب». كما يجب اختيار مكان نظيف خال من الأعشاب الجافة والنباتات الشيطانية ?لتجنب مخاطر الحريق، وبعيداً عن الخطوط الكهربائية وحقول النفط.? كسر روتين الحياة العصرية وصف سلطان سعيد العبدولي الذي يصطحب أسرته كل أسبوعين إلى البر، رحلات التخييم بأنها فرصة للاستمتاع بالأجواء الجميلة، خاصة في هذا الفصل من السنة، كما أنها فرصة للقيام بالشواء في الهواء الطلق والتدفئة أيضا. وأوضح أن رحلات البر تخرجه من روتين الحياة العصرية داخل المدينة، حيث تختار العائلة المكان المناسب بعيداً عن اتجاه تيار الهواء وعن الطرقات التي تزعج راحتهم، وبعد إعداد الجلسة التي تتكون من فرش وخيم وأدوات الرحلة، يبدأ كل فرد في القيام بعمل ما. ويضيف، هناك من يوقد النار ويعد القهوة والشاي ثم يتعاون الجميع لإعداد وجبة الغداء، فيما يتخصص أحدهم بطبخها، وبعد تناول الغداء يبدؤون النزهة سيرا على الأقدام فوق رمال البحر الناعمة والذهبية، كما يبدأ الأطفال باللعب والتجوال فتعلو ضحكاتهم فرحين ومع غروب الشمس تعود الأسرة إلى الخيمة التي تم إعدادها للمبيت ليوم أخر أكثر متعة وتسلية.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©