الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مشروع الأسر المنتجة يعزز دور المرأة في المجالات الاقتصادية بالدولة

مشروع الأسر المنتجة يعزز دور المرأة في المجالات الاقتصادية بالدولة
8 ديسمبر 2012
بدرية الكسار (أبوظبي) - نجح مشروع الأسر المنتجة الذي يتبناه الاتحاد النسائي العام، في تعزيز دور المرأة الإماراتية في التنمية الاقتصادية بالدولة، وتحسين الأوضاع المادية لمجموعة كبيرة من الأسر، والتي استطاعت دخول مجالات اقتصادية مختلفة أبرزها التجارة وصناعة المنتجات المحلية وعدد من المجالات الأخرى. وأسهم المشروع الذي جاء بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، “أم الإمارات”، منذ إطلاقه في العام 1995، في تحسين الظروف المعيشية للأسر الإماراتية، خصوصا أن المشروع يخصص مواقع لعرض وبيع منتجات هذه الأسر في المعارض والمهرجانات والاحتفالات التي تقام بالدولة وتشارك فيه اكثر من 600 أسرة منتجة من مختلف الإمارات. ويتيح مشروع الأسر المنتجة وبرنامج «صوغة» و«مبدعة» و«الغدير» للسيدات، فرصاً مهمة لممارسة الأنشطة التجارية، حيث يتم إصدار رخص تجارية لهن تمكنهن من المشاركة في عدد من الفعاليات وتوفر لهن الدعم والمساندة لدخول سوق العمل وتعزيز دورهن في المجالات الاقتصادية المختلفة. ويسعى الاتحاد النسائي العام من خلال مشروع الأسر المنتجة، إلى تحقيق أعلى قدر ممكن من الاستقرار الأسري والارتقاء بمستواها الاقتصادي والاجتماعي، إلى جانب تنمية المهارات الإبداعية لدى المرأة، إلى جانب مساندة الأسر المقيمة من ذوي الدخل المحدود عبر إيجاد مصادر دخل بديلة. المستفيدات وتؤكد عدد من المستفيدات من المشروع، مدى الاستفادة التي تحققت لهن من خلال هذا المشروع، خصوصا أنه نظم أعمالهن التجارية التي كن يقمن بها ووسع دائرة تواجدهن وأوجد أمامهن أسواقاً لتسويق وبيع منتجاتهن في مواقع مختلفة بالدولة. وتقول عائشة محمد احمد بوجاس من مدينة خورفكان، إنها بدأت تجارتها قبل نحو 25 عاماً برأسمال بسيط لم يكن يتجاوز 500 درهم، حيث كانت تشتري بعض المنتجات النسائية والأسرية مثل الأقمشة والعطورات و«الدخون»، إلى جانب قيامها بخياطة بعض الملابس والمنسوجات، وتقوم ببيعها إلى الجيران والمعارف ولكن بصورة غير منظمة. نقلة نوعية وحسبما تقول عائشة، فإن انضمامها إلى مشروع الأسر المنتجة بعد ذلك، أسهم في تنظيم أعمالها إلى حد بعيد، فقد أتاح لها تطوير تجارتها بصورة كبيرة، فقد أصبحت تنتج كميات من «الدخون» الخاص بها والذي تمكنت من تطويره خلال السنوات الماضية، كما أنها تعرض اليوم منتجاتها في مواقع تجارية مهمة مثل بعض المعارض المقامة في مركز المعارض بأبوظبي، إلى جانب التواجد في أحداث مهمة أخرى مثل القرية العالمية ومدينة مدهش الترفيهية في دبي، كما أنها تتواجد أيضا في أحداث تجارية خارج الدولة مثل بعض المعارض في سلطنة عمان وغيرها، مؤكدة بأن انضمامها إلى المشروع شكل نقلة حقيقية في مجال عملها التجاري، ما انعكس في النهاية على المستوى المعيشي لها ولأسرتها. وتؤكد عائشة أن ما دفعها إلى دخول عالم التجارة منذ البداية كان السعي لتحسين الظروف المالية لأسرتها، مشيرة إلى أنها أم لأولاد، ولم يكن لدى الأسرة دخل سوى راتب زوجها التقاعدي، إلا أنها حظيت بتشجيع من أفراد أسرتها ومن زوجها بالتحديد منذ البداية. ولا تتوقف استفادة عائشة من مشروع الأسر المنتجة عند حد المشاركة في الأحداث والمعارض التجارية فقط، فهي توظف خبرتها الماضية في تقديم دورات تدريبية للسيدات الراغبات في دخول مجالات عمل مشابهة، حيث تقدم دورات متخصصة في صناعة الدخون وخلطات العطور من خلال مركز التنمية الاجتماعية ومراكز أخرى بدبي ودبا الفجيرة ودبا الحصن، مؤكدة بأنها تشعر بالسعادة حين تجد أي امرأة تستفيد من برامجها التدريبية وتحقق نجاحاً في الأعمال التجارية التي يقمن بها. وتضيف أشكر القائمين على مشروع الأسر المنتجة والمشاريع الداعمة للمرأة وعملها في دولة الإمارات العربية المتحدة، فمن خلال عملي تمكنت ولله الحمد من توفير نفقات الزواج لـ3 من أبنائي، ولم نضطر للاقتراض من البنوك، مشيرة إلى أن عدداً من أبنائها وبناتها، اقتنعوا بأهمية الأعمال التجارية، فدخلوا مجالات تجارية متنوعة، مؤكدة حرصها على تشجيعهم الدائم لتحقيق النجاح في أعمالهم. وأشارت إلى دور وزارة الشؤون الاجتماعية في تسويق منتجات الأسر المنتجة ومنها الدخون والعطور وبيعها في الأسواق والمراكز التجارية، بالإضافة إلى حجز كبائن في القرية التراثية بمبلغ عشرة الآف درهم علي مدار خمسة شهور. كما تشارك عائشة منذ العام الماضي مع مؤسسة خليفة لجائزة الشيخة شمسة التابع لوزارة الرئاسة، في العام الماضي كان في أبوظبي وهذا العام في مدينة العين والمؤسسة وفرت لنا المسكن للإقامة فيه خلال مدة المعرض وهذا بالطبع يفتح لنا أبواب التعارف على سيدات من مناطق مختلفة ونتعرف أيضاً على منتجات جديدة. مهارات نسائية من جهتها أشادت خديجة الطنيجي (ربة بيت) من أبوظبي وعضوة في مشروع الأسر المنتجة بالاتحاد النسائي، بجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، “أم الإمارات”، ودعمها المستمر واللامحدود لمشروع الأسر المنتجة الذي يساعد على تطوير المرأة وتنمية وتطوير مهاراتها وطاقاتها الابداعية من خلال المشاركة في المعارض والمهرجانات والمناسبات الوطنية والدولية. وقالت إن هوايتها منذ الطفولة تركزت على المشغولات التراثية تعلمتها من والدتها وأخيها، ما جعلها تجيد عمل السعفيات والدخون و«التلي» وغيره، إلى جانب الأكلات الشعبية. وأضافت خديجة أنها بدأت المشاركة من خلال منتجاتها في المعارض والمهرجانات منذ اكثر من 12 سنة من خلال الاتحاد النسائي العام، مضيفة: “أهتم بتطوير التراث حسب المناسبة والمهرجان، بالإضافة إلى الأكلات الشعبية وعمل البهارات، وحصلت على شهادات مشاركة وتقدير من عدة جهات ومؤسسات وحصلت على المركز الأول في صناعة الدخون والمركز الثاني في مهرجان عجمان للرطب، كما شاركت في أيام الشارقة التراثية وحصلت على المركز الثالث”. تشجيع الأهل ومن جهتها تقول ام سيف من دبي: أستمتع كثيرا خلال مشاركتي في معرض القرية العالمية ومدينة مدهش، فأنا بدأت العمل في مجال التجارة منذ اكثر من 8 سنوات، واجيد صناعة الدخون واكسسوارات الشعر وكذلك المخللات والملابس التراثية. وقد بدأت ببيع بضاعتي أولا من البيت، ثم لاقيت تشجيعا كبيرا من الأهل والأقارب، وأصنع خلطات من العطورات فهي هوايتي منذ الصغر وتميزت بها، ثم شاركت في معرض مدرسة زعبيل وكنت في البداية خجولة ولكن تعامل المعلمات والطالبات أزاح عني بعض الخجل، حت أصبحت أمارس مهنتي بأريحية ثم شاركت في بيت المواهب وفي القرية العالمية ومدهش. غير أن أم سيف تؤكد أنه نظرا لظروفها الخاصة، فإن مشاركاتها محصورة داخل مدينة دبي، ولا تتمكن من المشاركة في معظم الأحداث التي تنظم في مناطق أخرى من الدولة. المشاركات الخارجية وأعربت زهرة الفلاسي العضوة في مشروع الأسر المنتجة عن سعادتها بانضمامها في المشروع من خلال الخيمة الدائمة والمشاركات الخارجية في المعارض والمهرجانات واحتفالات الجامعات والمدارس والمناسبات الوطنية، عن طريق عرض وبيع العطورات العربية والدخون الذي أسهم في زيادة الدخل الأسري لها، بالإضافة إلى تكوين علاقات اجتماعية ساهمت في تطوير وزيادة الإنتاج والطلب. وقالت: اعمل في صناعة العطور والدخون منذ اكثر من 9 سنوات تعلمت الصناعة من إحدى صديقاتي واستفدنا كثيرا من خبرات وتجارب والداتها وعملنا معا في المعرض الدائم بالاتحاد النسائي واصبح لدينا زبائن من مختلف إمارات الدولة . وتوجهت الفلاسي بالشكر لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، “أم الإمارات”، على دعمها المتواصل للمرأة والأسرة وتنمية مهاراتها الابداعية وتأهيلها لدخول سوق العمل. من جهتها تشير هند القمزي من أبوظبي إلى إنها لم تكمل دراستها الجامعية فتوجهت للتجارة في عام 2010، وتقول: اصمم موديلات خاصة للأطفال واتفقت مع مصانع في اليونان وتركيا لتنفيذها على اجود الأقمشة التركية، وبدأت مع الأهل والأقارب وعن طريقهم توسعت واصبح نشاطي اكبر. وأضافت: حصلت على رخصة التجارة من دبي في مؤسسة محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب، مشيرة إلى أن حصولها على الرخصة كان أمراً سهلا يؤكد التشجيع المستمر من قبل الحكومة لعمل الأسر المنتجة، مشيرة إلى أنها تقوم بتخليص معاملات الشحن الجمركي لهذه المنتجات قبل أن تصل إلى منزلها بكل سهولة. وتقول: انطلقت بعدها للمشاركة في المعارض واول معرض كان في العين معرض العروسة، واكتسبت كيفية التعامل مع الجمهور وامتصاص غضب الزبون، مؤكدة بأن التجارة تحتاج إلى سمات وخبرات معينة. الاهتمام بالأسر المنتجة ومن جانبها تقول نورة السويدي مدير عام الاتحاد النسائي العام إن مشروع الأسر المنتجة يعكس اهتمام سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، “أم الإمارات”، في إتاحة الفرص لعمل السيدات وفتح أبواب مشاركة المرأة في عمليات البناء والتنمية وتأهيلها في الابتكار والإنتاج من خلال تقديم صورة مشرفة عن قدراتها وابدعاها مما يعزز ثقتها في نفسها خاصة عندما تشارك في تحسين مستوى أسرتها الاقتصادي، ووصلت عدد الأسر المستفيدة من برنامج الأسر المنتجة بالدولة نحو 600 أسرة من مختلف مناطق الدولة. وأشارت أن معرض الأسر يعكس اهتمام الاتحاد النسائي العام في دعم المرأة والأسرة وتنمية مهاراتها الابداعية وتأهيلها لدخول سوق العمل وليضاف إلى مجموعة الأنشطة الدورية للاتحاد النسائي العام التي تعتني بالأسرة وتأخذ بيد المرأة لتواصل العطاء والمشاركة في عملية التنمية . وأوضحت أن فكرة معرض الأسرة المنتجة جاءت من خلال احتفالات الاتحاد النسائي العام بيوم الأسرة العربية الذي أقرته جامعة الدول العربية في 7 ديسمبر من كل عام وكانت الانطلاقة الأولى للمهرجان في عام 1997 حيث نظم الاتحاد النسائي العام مسابقة للأسرة المثالية ومعرض الأسر المنتجة بشكل متزامن مع احتفالات يوم الأسرة العربية، ونظرا لأهمية الحدثين ولما حققه المعرض من نجاح في الأعوام السابقة تقرر أن يقام معرض الأسر المنتجة في مقر الاتحاد بشكل دائم طوال السنة. وأكدت أن من أهداف معرض الأسر المنتجة استقرار الأسرة والارتقاء بمستواها الاقتصادي والاجتماعي وتنمية المهارات الابداعية لدى المرأة. وتمكين المرأة الإماراتية من الدخول في عملية الإنتاج وزيادة مساهمتها في جميع مجالات التنمية وإيجاد مصدر دخل لتحسين الوضع الاقتصادي للأسرة ومساعدة ودعم الأسر المقيمة من ذوى الدخل المحدود والتي ليس لديها القدرة على تحمل التكاليف المادية للحياة. ويستهدف المعرض السيدات المواطنات والمقيمات واللواتي يرغبن في رفع دخلهن الشهري من خلال حرفة تمتلكها حيث يساهم الاتحاد النسائي في تدريبها من خلال ورش تدربيه ودورات متخصصة في نوعية المنتج على أيادي خبراء من داخل الدولة ومن ثم التسويق التجاري المناسب من خلال تسهيل مشاركة الأسر في المعارض الداخلية والخارجية والمعارض المقامة في المدارس والجامعات والمؤسسات الحكومية. وما زال الاتحاد يعمل جاهدا وبالتعاون مع المؤسسات ذات العلاقة على تحقيق مكاسب تخدم الأسرة الإماراتية المنتجة باعتبار أن هذا المشروع يعتبر أحد المشاريع التنموية الرائدة التي ترعاها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك. كما خصص الاتحاد النسائي خيمة دائمة داخل المبني لعرض المنتجات وتسويقها واستقبال الزوار والمتسوقين أضافه إلى مشاركتهم في عدة معارض محلية مثل مهرجان الرطب وصيد والصقور وغيرها. ويعد المشروع من أهم المشاريع والبرامج التنموية التي تبناها الاتحاد النسائي العام بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك والذي استطاع أن يسهم في تأهيل الأسر المنتجة بالشكل المطلوب لتحسين أوضاعها الاقتصادية، وبتوجيهات من سموها وبإشراف عام من الاتحاد تقرر أن يقام معرض الأسر المنتجة بشكل دائم ويكون مقره الاتحاد النسائي العام في منطقة المشرف وذلك بعد نجاح المعرض على مدار سنواته السابقة وما حققته هذه التجربة من نجاح في الارتقاء بالمستوى الاقتصادي للكثير من الأسر المنتجة المشاركة. وأشارت إلى أن اهتمام سموها في إتاحة الفرص لعمل السيدات، وفتح أبواب مشاركة المرأة في عمليات البناء والتنمية وتأهيلها في الابتكار والإنتاج من خلال تقديم صورة مشرفة عن قدراتها وابدعاها مما يعزز ثقتها في نفسها خاصة عندما تشارك في تحسين مستوى أسرتها الاقتصادي موضحة أن معرض الأسر يعكس اهتمام الاتحاد النسائي العام في دعم المرأة والأسرة وتنمية مهارتها الابداعية وتأهيلها لدخول سوق العمل، ليضيف إلى مجموعة الأنشطة الدورية للاتحاد النسائي العام التي تعتني بالأسرة وتأخذ بيد المرأة لتواصل العطاء والمشاركة في عملية التنمية، ودعم المرأة والأسرة وتنمية مهارتها الابداعية وتأهيلها لدخول سوق العمل، وليضاف إلى مجموعة الأنشطة الدورية للاتحاد النسائي العام التي تعتني بالأسرة وتأخذ بيد المرأة لتواصل العطاء والمشاركة في عملية التنمية. وأكدت السويدي أن من أهداف معرض الأسر المنتجة هو استقرار الأسرة والارتقاء بمستواها الاقتصادي والاجتماعي وتنمية المهارات الابداعية لدى المرأة، ويهدف أيضاً لتمكين المرأة الإماراتية من الدخول في عملية الإنتاج وزيادة مساهمتها في جميع مجالات التنمية وإيجاد مصدر دخل لتحسين الوضع الاقتصادي للأسرة، ومساعدة ودعم الأسر المقيمة من ذوي الدخل المحدود التي ليس لديها القدرة على تحمل التكاليف المادية للحياة. ويستهدف المعرض المواطنات والمقيمات اللواتي يرغبن في رفع دخلهن الشهري من خلال حرفة يمتلكهن، حيث يسهم الاتحاد النسائي في تدريبهن من خلال إعطائهن ورشاً تدريبية ودورات متخصصة في نوعية المنتج على أيادي خبراء من داخل الدولة، ومن ثم التسويق التجاري المناسب من خلال تسهيل مشاركة الأسر في المعارض الداخلية والخارجية والمعارض المقامة في المدارس والجامعات والمؤسسات الحكومية. رفع دخل الأسر ويستهدف السيدات المواطنات والمقيمات واللواتي يرغبن في رفع دخلها الشهري من خلال حرفة تمتلكها حيث يسهم الاتحاد النسائي في تدريبها من خلال أعطائها ورشا تدريبيه ودورات متخصصة في نوعية المنتج على أيادي خبراء من داخل الدولة ومن ثم التسويق التجاري المناسب من خلال تسهيل مشاركة الأسر في المعارض الداخلية والخارجية والمعارض المقامة في المدارس والجامعات والمؤسسات الحكومية. ويقوم الاتحاد النسائي بالترويج لمنتجاتهن وبضائعهن من خلال تنظيم ومشاركة في معارض التسوق من خلال تسهيل مشاركتهم في المعارض الخارجية والداخلية والمؤسسات والجامعات والمدارس والمولات. كما يقدم الاتحاد النسائي الدعم والمساعدة للأسر المنتجة من خلال تنظيم مجموعة من البرامج التدريبية والتأهيلية للأسر المشاركة منها ورش عمل ودورات تدريبية تخصصية على أيادي خبراء متخصصين مثل دورات في صناعة البخور والطهي من اجل جودة الإنتاج، إلى جانب تدريب السيدات على كيفية التسويق والبيع، بالإضافة إلى توفير فرص التدريب على صناعات منزلية متعددة مما ساعد على الارتقاء بجودة المنتج وتوسيع المنافذ التسويقية أمامهم. وما زال “الاتحاد النسائي” يعمل جاهدا وبالتعاون مع المؤسسات ذات العلاقة على تحقيق مكاسب تخدم الأسرة الإماراتية المنتجة، باعتبار أن هذا المشروع أحد المشاريع التنموية الرائدة التي ترعاها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك. يعد المشروع من أهم المشاريع والبرامج التنموية التي تبناها الاتحاد النسائي العام بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، “أم الإمارات”، والذي استطاع أن يسهم في تأهيل الأسر المنتجة بالشكل المطلوب لتحسين أوضاعها الاقتصادية. وبتوجيهات من سموها وبإشراف عام من الاتحاد تقرر أن يقام معرض الأسر المنتجة بشكل دائم، ويكون مقره الاتحاد النسائي العام في منطقة المشرف، وذلك بعد نجاح المعرض على مدار سنواته السابقة وما حققته هذه التجربة من نجاح في الارتقاء بالمستوى الاقتصادي للكثير من الأسر المنتجة المشاركة. ويتيح مشروع الأسر المنتجة الفرصة أمام جميع المقيمين على أرض الدولة للمشاركة في المعارض المقامة مع إعطاء أولوية للأسر الإماراتية. وقد شهد المعرض في السنوات الأخيرة تطورا ملحوظا من حيث حجم ومستوى التنظيم والفعاليات المصاحبة له وتم إضافة فئات جديدة للمشاركة في المعرض مثل المؤسسات ذات النفع العام والمؤسسات الخيرية والمؤسسات الإصلاحية والعقابية وجمعية الهلال الأحمر وحقق المشروع أهدافا كثيرة منها تشجيع الأسر الإماراتية على الإنتاج والعمل، وتعزيز دور المرأة الإماراتية من خلال إبراز وتقديم منتجاتها في المعارض المحلية والعربية. وإثراء سوق العمل بالكفاءات المتميزة والمبدعة من أبناء هذا الوطن، والإسهام في إيجاد فرص عمل أمام جميع أفراد الأسرة في المجتمع، والاستفادة من القدرات الفنية والمهنية لأفراد الأسرة، وتطوير الحرف والصناعات التقليدية والتراثية وزيادة قدرتها التنافسية مع المنتجات الأخرى المماثلة في السوق المحلية والخليجية والعربية. خيمة لعرض منتجات الأسر خصص الاتحاد النسائي خيمة دائمة داخل المبنى لعرض المنتجات وتسويقها واستقبال الزوار والمتسوقين، إضافة إلى مشاركتهم في عدة معارض محلية ودولية داخل الدولة منها في المدارس والجامعات ومراكز التسوق والمؤسسات والمهرجانات والمناسبات الوطنية والمحلية مثل مهرجان الرطب وصيد والصقور. وأشارت أن فكرة معرض الأسرة المنتجة جاءت من خلال احتفالات الاتحاد النسائي العام بيوم الأسرة العربية الذي أقرته جامعة الدول العربية في 7 ديسمبر من كل عام وكانت الانطلاقة الأولى للمهرجان في عام 1997 حيث نظم الاتحاد النسائي العام مسابقة للأسرة المثالية ومعرض الأسر المنتجة بشكل متزامن مع احتفالات يوم الأسرة العربية ونظرا لأهمية الحدثين ولما حققه المعرض من نجاح في الأعوام السابقة تقرر أن يقام معرض الأسر المنتجة في مقر الاتحاد بشكل دائم طوال السنة من خلال تخصيص موقع مناسب للمعرض . كما أسهم الاتحاد في نشر معرض الأسر المنتجة من خلال أقامة معارض في المدارس والجامعات ومراكز التسوق، حيث تشارك السيدات بعرض وبيع بضائع متنوعة مثل الملابس والعطور والبخور والأكل والمشغولات اليدوية والرسم على الأواني والسراميك وديكورات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©