طهران (وكالات) - ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن ثلاثة عسكريين إيرانيين قتلوا في جنوب شرق إيران في وقت مبكر من صباح أمس حين اصطدمت السيارة التي تقلهم بقنبلة مزروعة على الطريق.
ووقع الحادث في منطقة تلتقي فيها حدود إيران وباكستان وأفغانستان في وقت يتصاعد فيه التوتر في المنطقة مع تكثيف مسلحين سنة الهجمات في إيران الشيعية.
وينشط في المنطقة أيضاً مهربو مخدرات مدججون بالسلاح.
ونقلت وكالة تسنيم للأنباء عن مسؤول محلي لم تسمه قوله، إن العسكريين الثلاثة ينتمون للوحدة الهندسية بالحرس الثوري الإيراني التي تنفذ مشروعات بناء في مدينة سراوان.
وفي أوائل نوفمبر قَتَلَ مسلحون المدعي العام في مدينة زابول وسائقه في المنطقة الحدودية أيضا ردا على إعدام 16 سجينا اتهموا بالإرهاب.
وبعد أيام قتل مسلحون 14 من حرس الحدود الإيرانيين في هجوم قرب الحدود مع باكستان وأعلن جيش العدل غير المعروف مسؤوليته عن الهجوم.
ونقلت وكالة فارس للأنباء الإيرانية، عن مساعد محافظ سيستان وبلوشستان للشؤون السياسية والأمنية والاجتماعية، رجب علي شيخ زادة، قوله إن 3 مهندسين من الحرس الثوري بمنطقة سراوان الواقعة جنوب شرق ايران قتلوا بانفجار عبوة ناسفة. وأوضح شيخ زادة، انه في الساعة 6:30 صباحاً بالتوقيت المحلي (الثالثة فجراً بتوقيت جرينتش) انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تنقل مهندسين في طريقهم إلى مشاريع إنمائية. وأضاف للأسف قتل 3 من كوادر الحرس الثوري في هذا الانفجار.
عدد اليوم
