الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

خطاطون يحتفون باللغة العربية بدبي

خطاطون يحتفون باللغة العربية بدبي
19 ديسمبر 2013 00:13
محمد وردي (دبي)- أحيا مركز “اقرأ” لتعليم اللغة العربية بالتعاون مع متحف الشارقة للخط العربي، معرضاً خاصاً بالخط العربي في “سنسيت مول” بدبي، بمناسبة اليوم العالمي الذي حددته الأمم المتحدة في الثامن عشر من ديسمبر الجاري. يشارك في المعرض كل من الفنانين الإماراتيين زيد الأعظمي وعلي الحمادي وهيا الكعبي وإيمان البستكي وندى المازمي ومريم البلوشي، بأربعين لوحة تجمع بين الخطوط: الكوفي والرقعي والثلث وغيرها، ويستمر المعرض ليومين. وقالت يسرى الهاشمي مديرة مركز “اقرأ” في تصريح لـ “الاتحاد” إن فكرة المركز مستوحاة من كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، التي دعا فيها العام الماضي إلى جعل عام 2013 عاماً للغة العربية. ولذلك يأتي المعرض في إطار الاحتفال باليوم العالمي للغتنا الجميلة. فضلاً عن اهتمام المركز بتعليم اللغة العربية للأجانب والناطقين بها على السواء. وعندما سألناها كي توضح لنا الحدود التي يعلمها المركز للناطقين بالعربية؟ قالت الهاشمي إن المركز يتمتع بخبرات أكاديمية عالية، بحيث تتيح لنا تقديم خدمات تقوية اللغة العربية في مجالات الإلقاء والنطق والكتابة، بالإضافة إلى مساعدة الشعراء الجدد في تعليم البيان والبلاغة والعروض. إلى جانب هذا نقدم مساعدة للطلبة في المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية. كذلك التقت “الاتحاد” الفنان علي الحمادي، وهو من المشاركين في المعرض وله ورشة سيدرب من خلالها هواة الخط الكوفي باعتباره من المتخصصين بهذه المدرسة، وتحدث عن أهمية المشاركة في المعرض في إطار الاحتفال العالمي باللغة العربية، قائلاً “إن الخط العربي يتمتع بجماليات فنية جذابة للغاية، فمن يقترب من فلسفته الهندسية لابد أن يصاب بالشغف، كما حصل معي شخصياً لأنني كنت مغرماً منذ طفولتي بالأشكال الهندسية، وعندما شاهدت بالصدفة لوحة للخط الكوفي انبهرت بها، ومنذ ذلك الوقت مازلت أدرس هذا الخط وأبحث في تاريخه ومدارسه وفلسفته الجمالية والفنية عموما”. وعن الأسماء التي تأثر بها في هذا الميدان، قال الحمادي إن أشهرهم بالنسبة له الفنان العراقي حسن قاسم حبشي، والسعودي جمال الكباسي، والمصري عصام عبد الفتاح، وآخرون، وهم كثر يستعصي حصرهم أو عدهم، لكنني أشرت ـ كما يقول ـ إلى المقربين لقلبي وعقلي كفنان يحترف الخط الكوفي، لأن علينا أن لا ننسى المدارس المتعددة للخط العربي. وقال الحمادي في الختام، إنه لابد أن يشير إلى مسألة تحز في النفس، ذلك أن الأمم المتحدة تحتفي بلغتنا وخطنا العربي، ونحن لا نوليهما الأهمية التي يستحقانها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©