تعهد ماريانو راخوي، زعيم الحزب الفائز في الانتخابات الإسبانية والمتوقع أن يكلف بتشكيل الحكومة الإسبانية الجديدة، أمس بأن تكرس الحكومة المقبلة كافة إمكانياتها لمحاربة البطالة التي وصلت إلى 21,5% وتعد الأعلى في دول الاتحاد الأوروبي.
ومن المقرر أن يختار البرلمان رسمياً (اليوم) راخوي لتكليفه بتشكيل الحكومة وذلك بعدما تمكن حزب الشعب المحافظ الذي يتزعمه من إسقاط الاشتراكيين بزعامة رئيس الوزراء المنتهية ولايته خوسيه لويس رودريجيث ثاباتيرو في الانتخابات التي جرت في 20 نوفمبر والحصول على الأغلبية المطلقة. وتعهد راخوي بأن تعمل حكومته على “وقف النزيف (الذي تسببه) البطالة”، وفي نفس الوقت العمل على تحفيز النمو الاقتصادي. وأضاف أن الحكومة ستعمل أيضاً على تقليل الإنفاق بمقدار 16,5 مليار يورو (21,5 مليار دولار) لتخفيض عجز الموازنة إلى 4,4% عام 2012.
وكان ثاباتيرو قد حاول تحقيق الاستقرار الاقتصادي واستعادة ثقة السوق باتباع سياسات تقشفي، ورغم هذا فمن المتوقع أن يصل عجز الموازنة إلى 7,5% خلال العام الجاري، وهو على أي حال أعلى من النسبة المستهدفة عند 6%.
عدد اليوم
