الشارقة - تحرير الأمير:
سادت حالة من الخوف والقلق و الترقب يوم أمس مدينة الشارقة عقب انتشار شائعات وأخبار مفادها أن إعصار ''جونو'' على وشك الوصول إلى شواطئ المدينة
حيث شهدت منطقة الشواطئ أمس هجران من الناس كما أن كورنيش البحيرة والذي يعج عادة بالمتنزهين الذين يقصدونه في عطلة نهاية الأسبوع وبالمناسبات العامة بدا ليلة أمس شبه خال إلا من بعض المارة·
وقال علاء النابلسي '' مهندس '' إن ما يحدث ما هو إلا نتاج فعل الإنسان في الطبيعة الأم حيث أن أي تدمير في الطبيعة يؤثر سلبا على البشرية مستقبلا
فيما حمل محمد الكتبي '' موظف '' الدول الصناعية الكبرى هذا الخلل في نظام الكون بسبب مصانع أسلحة الدمار الشامل التي أدت إلى ارتفاع بدرجات الحرارة بشكل غير منطقي·
واعتبرت نداء نور زيد '' مدرسة '' أن هذه الحادثة كارثة بيئية تستحق تضافر جميع الجهود
فيما طالبت نجدة ميرزا '' مدربة رياضة بدنية '' بضرورة وجود علاقة شفافة بين الجمهور والجهات المسؤولة كي يبقى الجميع على اطلاع بمستجدات الأمور
وقال مهدي محمد ( موظف ) إن الدولة مستعدة تماما لمواجهة هذا الإعصار في حالة تغيير مساره لذا فإنني لا اشعر بالخوف إلا أن قرينته وتدعى ميرفت أظهرت مدى تخوفها من اجتياح الإعصار جونو لشواطئ مدينة الشارقة·
وقالت ميرة خليفة ( طالبة ) إنها على استعداد لتقديم الغالي والنفيس لحماية وطنها الإمارات ودعم عمان الشقيقة فيما طالب حسن إبراهيم بضرورة تفهم جميع المواطنين لخطورة الحدث والعمل على تنفيذ ما ترتئيه الجهات المختصة ·
وأشارت بارو حبيب ممرضة تنتمي للجنسية البنغالية الى انها تنتمي إلى بلاد اعتادت على الكوارث البيئية كجزء لا يتجزأ من منظومتها الجغرافية إلا أن دولة الإمارات والتي تعيش فيها منذ نحو 10 سنوات منحتها الأمن والأمان والرضى والطمأنينة، ولكن مع مجيء الإعصار تغير الحال مؤقتا ،جراء الأخبار التى تبثها وسائل الإعلام على مدار الساعة بشأن إعصار ''جونو'' هذا الزائر الغامض الذي اجتاح البلاد دون إذن·
وقال شاجو غلام وهو من الجنسية الهندية ويعمل مسؤول عمال ( فورمان) إن العاملين يمرون بفترة عصيبة ومعظمهم يطالبون بإجازة لحين انتهاء مسألة الإعصار منوها انه لا يشعر بالخوف أبدا لان الأعمار بيد الله ·
واعتبر عمر حيدر ويعمل في تسويق العقارات أن قضية إعصار جونو تم تضخيمها بصورة كبيرة مما خلق أجواء من عدم الطمأنينة بين الناس، ودعا إلى سياسة عدم تهويل الأمور
وقالت ياسمين محمود ( طالبة في الصف الثاني عشر) كنت انتظر الإجازة على أحر من الجمر غير أن هذا الإعصار عكر صفو الأمزجة وحال دون خروجنا كالعادة ·
عدد اليوم
