الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

راضون عن إنجازاتنا بـ «المواطنين» رغم غياب التكافؤ

راضون عن إنجازاتنا بـ «المواطنين» رغم غياب التكافؤ
20 ديسمبر 2011 00:43
هنأ إبراهيم عبد الملك، الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، على إنجازات البعثة الرياضية في دورة الألعاب العربية الدوحة بشكل عام، وإنجاز الفارس سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الذي قاد فيه فرسان الإمارات لمعانقة الذهب في الفردي والفرق، والفضة والبرونز على المستوى الفردي أيضاً، مشيراً إلى أن أبناء الإمارات أثبتوا جدارتهم وعلو كعبهم في القدرة، وأكدوا بقاءهم على قمة الهرم على المستوي العربي. وقال: سباقات القدرة تحظى باهتمام خاص بفضل متابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الذي يعتبر المخطط الأول لها ولتطورها، وحضور سموه يعطي دافعاً قوياً لأبناء الإمارات نحو تحقيق الإنجازات، وهذا يؤكد مدى ما تحظى به رياضة الإمارات من دعم من قبل سموه، ويؤكد للساحة الرياضية ولأبنائنا وبناتنا أن القيادة السياسية تقف بجانبهم، وتدعمهم وتعظم دوافعهم في تحقيق الإنجازات، فهو الرياضي الأول. غياب تكافؤ الفرص وتابع: حتى الآن ميدالياتنا ترضي طموح القيادة السياسية ومحبي الرياضة في الدولة، ولا يزال أمامنا الكثير حتى نهاية الدورة، ولدينا سقف طموح عال جداً، على الرغم من أن المنافسة قوية جداً هذه الدورة على ضوء الاستعدادات الجيدة من مختلف الدول، والحوافز المادية الكبيرة التي تقدمها قطر واللجنة المنظمة لأول مرة. وتابع: لست محدود الطموح عندما أقول إن إنجازاتنا ترضينا لأنني أعني ما أقول، فليس هناك تكافؤ فرص في المنافسات، بمعنى أن بعض الدول إمكاناتها البشرية هائلة، وقاعدتها الرياضية كبيرة جداً، وبعض الدول الأخرى تفتح الباب أمام استقطاب لاعبين من الخارج، ونحن ننظر إلى أبنائنا المواطنين ونعول عليهم في تحقيق الإنجازات، وأتوقع أن تكون إنجازاتنا في الدوحة أفضل من إنجازاتنا في الدورة الماضية. وقال: أي نشاط من دون معايير فهو عشوائي وغير مدروس، لذا أنا مع المعايير التي وضعتها اللجنة الأولمبية الوطنية وإن كانت تناسب بعض اللعبات وقد لا تناسب البعض الآخر، فهي ليست منزلة من السماء، والمفترض أن اللجنة الأولمبية الوطنية يكون لها بعض الاستثناءات لبعض الرياضات أو لاعبين بعينهم، بأن يكون لهم هدف آخر غير هدف تحقيق الإنجاز، وأحياناً يجب أن نتخطى بعض المعايير استثناء عن الهدف مثلما شاركنا بالشراعية في الدورة السابقة وحققنا ميدالية على الرغم من أنها لم تعد بها، وأن يكون الهدف من المشاركة هو اكتساب الخبرات العربية والقارية حتى تتوافر فرص الاحتكاك ثم نقيم الأداء بعد ذلك، فأنا مع المعايير، وأقول إنها تحتاج إلى المراجعة والتقييم من آن لآخر. وعن إنجازات السيدات في الدورة قال: أهم مكاسب تلك الدورة هي المشاركة النسائية وإنجازاتها المتعددة، خصوصاً أنها المشاركة الأولى في الكثير من اللعبات، وهو ما يعكس أننا نسير في الاتجاه الصحيح بالنسبة لرياضة المرأة، وأتمنى أن تعطى بقية الألعاب الأخرى المزيد من الاهتمام للرياضات النسائية، خاصة بالنسبة للألعاب الفردية، ونحن لا نتأخر عن دعم أي رياضة نسائية لأننا نعلم أنها قادرة على تحقيق الإنجازات لدولتنا في المحافل كافة. وعن الميزانية المخصصة للجنة الأولمبية قال: كل اتحاد يحقق إنجازاً يأخذ من الدعم والإعانة ما يوازي إنجازه، وسوف تكون هناك مكافآت للفائزين بميداليات في الدورة العربية حسب اللائحة، أما الأمر الذي قد يتجاوز المكافآت فهو الخاص بالاهتمام أكثر باتحاداتهم وتقديم المساعدة لها، أما من يحقق إنجاز من العنصر النسائي فسوف يتم النظر في الدعم المقدم له ولاتحاده. قضية التفرغ وتابع: نحن في الهيئة نعاني الكثير بالنسبة للتفرغ الرياضي وقد قلت ذلك في مؤتمر الرياضة الأخير، نعاني من جهتين، الأولى هي المؤسسات الحكومية التي لا يدرك مسؤولوها قيمة وأهمية الرياضة، ويعتقدون أن التفرغ جزء ثانوي، وأن الرياضة ما زالت ترفيهاً، فهم لا يدركون أنها أصبحت وثيقة الصلة بالاقتصاد والعلاقات الدولية، وتربية مفهوم الانتماء للوطن، ونحن من جانبنا لا نتمنى أن نحرم تلك المؤسسات من أولادها الرياضيين، ولكن نريد فقط أن يضعوه تحت تصرفنا في الأوقات المناسبة، فهو في مهمة وطنية، ففي نهاية المطاف علم الدولة هو الذي يرفع، والسلام الوطني للدولة هو الذي يعزف. وقال: أهيب بكل مؤسسات الدولة بالتجاوب الإيجابي لتفريغ اللاعبين عند المشاركات الخارجية، وبالتالي أنا مع معاناة الإخوان في الاتحادات بشأن لاعبيها، وأتدخل كثيراً بشكل شخصي لدي بعض مسؤولي المؤسسات، وأتمنى أن يدرك كل المسؤولين أن هناك قراراً صادراً في هذا الشأن من رئيس الدولة ومن مجلس الوزراء، وهناك دعم كبير من قيادات الدولة للرياضة، ووجود صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم معنا في سباقات القدرة دعم كبير لنا ورسالة لكل مؤسساتنا الوطنية بأن الرياضة ترعاها القيادة السياسية. وتابع: الهيئة دعمت اللجنة الأولمبية في مشاركتي البحرين والدوحة بـ 10 ملايين و600 ألف للجنة للمشاركتين، وتركنا لها الخيار تماماً أن التوزع حسب رؤيتها والبرامج المعدة لديها، ونحن على يقين أنها تحسن التعامل مع الأمور كافة، ونأمل أن يستمر الدعم من الهيئة للجنة الأوليبية حتى تقوم بدورها المأمول، لذا فهناك قرار بدعم اللجنة الأولمبية الوطنية بعشرة ملايين درهم سنوياً كاعتماد ثابت بحيث يتيح للجنة الأولمبية برمجة نفسها عليها سواء كانت هناك مشاركات خارجية أم لا، وهذه أول مرة تحدث بجوار المصاريف الإدارية. الكرة في ملعب «عمومية» اتحاد الكرة الدوحة (الاتحاد) - تحدث عبد الملك عن الموقف في اتحاد الكرة بعد استقالة مجلس الإدارة، مؤكداً أن الكرة في ملعب الجمعية العمومية، وأنه يجب أن تحسم أمرها في أقرب وقت ممكن لاختيار الشخصيات المناسبة للمرحلة المقبلة لاستكمال ما بدأه محمد خلفان الرميثي من عمل، من حيث انتهى لأنه قدم الكثير لكرة الإمارات. قال: حسب لائحه الاتحاد نفسه فهو جهة مستقلة، ونحن وضعنا الإطار العام، والاتحاد يعمل وفق لائحته الداخلية المعتمدة من الجمعية العمومية، ووفق تلك اللائحة فسوف يتم دعوة الجمعية العمومية لاختيار اللجنة المؤقتة التي ستدير العمل في الفترة المقبلة حتى الانتخابات المقبلة في عام 2012، وفق النظام الأساسي، وأتمنى على الإخوة في الجمعية العمومية أن يتحلوا بالذكاء ويختاروا من هم مؤهلون لذلك، وأن يحرصوا على اختيار الشخصيات التي تدعم كرة القدم، فمحمد خلفان الرميثي قدم الكثير للكرة، وأتمنى من يأتي بعده أن يكمل ما بدأه، فقد تكون الظروف لم تدعمه في تحقيق كل ما كان يتمناه، خاصة فيما يتعلق بالمنتخب الأول، ولكن أحداً لا يستطيع أن ينكر حجم الإنجازات الذي تحقق في كل المراحل السنية، وأتمنى أن تحسم الأمور في أسرع وقت ممكن لأن أمامنا عملاً كبيراً جداً مضنياً في المرحلة المقبلة لتطوير كرتنا.
المصدر: الدوحة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©