الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

كابوس «الملعب الأزرق» يطارد «الأحمر» بـ «رباعيتين» في 24 يوماً!

كابوس «الملعب الأزرق» يطارد «الأحمر» بـ «رباعيتين» في 24 يوماً!
20 ديسمبر 2011 20:51
أصبح ملعب نادي النصر بمثابة “المقبرة” لفريق الأهلي، حيث خسر “الفرسان” على أرض هذا الملعب بـ 8 أهداف في مباراتين خلال 24 يوماً فقط، بواقع 4 أهداف في كل مباراة، كانت الأولى على يد “العميد” في الجولة الخامسة لدوري المحترفين لكرة القدم، عندما هز النصر شباك “الفرسان” يوم 25 نوفمبر الماضي، ومساء أمس الأول عاد الوصل ليكرر الرقم نفسه، ويهز الشباك “الحمراء” 4 مرات متتالية، ولكن هذه المرة في دور الـ 16 لبطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة، وتحول الملعب إلى “كابوس مزعج” للمدرب الإسباني كيكي ولاعبي الأهلي وجماهيره، ولن تنسى جماهير “الفرسان” هذين التاريخين طويلاً، خاصة ليلة أمس الأول حيث كان بمقدور “الفهود” أن يحقق فوزاً تاريخياً على الأهلي. ونجح “الإمبراطور” في أن يستعيد ذاكرته “المارادونية” من جديد في تحقيق الانتصارات بعد أن فشل “الفهود” في تحقيق الفوز في آخر مباراتين بدوري المحترفين، بالتعادل مع الشباب 2 - 2 في الجولة السادسة والهزيمة من العين صفر - 2 في الجولة السابعة. كان الوصل في أشد الحاجة لهذا الانتصار في ظل “الانتفاضة” الحالية التي يقودها الأسطورة الأرجنتيني مع فريقه هذا الموسم، وكانت هزيمة “الفهود” من “الزعيم العيناوي” بدوري المحترفين، ومن قبلها التعادل مع “الجوارح” قد أحدثت شرخاً في جدار الوصل، مما جعل البعض يقلل من سقف طموحات الفريق للموسم الحالي، وشاءت الظروف والأقدار أن يصبح فريق الوصل الممثل الوحيد لأندية دبي بعد وداع الأهلي والنصر والشباب من البطولة. ظهرت معنويات مارادونا عالية بعد المباراة وظل يداعب جماهير فريقه كثيراً عقب صافرة النهاية، وكان أطرف تعليق له عقب المباراة، فيما يخص كابتن الوصل عيسى علي الذي أهدر ضربة جزاء بغرابة شديدة، حيث علق مارادونا عليها قائلا: “لو سدد عيسى علي ضربة الجزاء بهذه الطريقة، وكانت نتيجة المباراة عكس انتصار الوصل لضربت اللاعب على فعلته وتسديده ضربة جزاء بهذا الاستهتار الكبير”. وقال مارادونا:”أهنئ لاعبي الوصل على هذا الفوز الكبير، والالتزام الذي كان عليه الفريق خلال الفترة التي سبقت مباراة الأهلي، حيث تمت تهيئة اللاعبين بالشكل الذهني والبدني المناسب، بعد الخسارة من العين في آخر مواجهات دوري المحترفين، وفوزنا جاء عن جدارة واستحقاق، وما قدمه الفريق من أداء يمكن وصفه بالشيء الجميل”. وأضاف: “أطلب من كيكي أن يتحلى بالصبر على فريقه، حيث مررت أنا بفترة صعبة عندما خسرت أمام فريق دبي في “كأس اتصالات” بخمسة أهداف، ولكنني الأمور تغيرت حالياً، وأعتقد أن كيكي مدرب قوي، وشخصية رائعة ووجوده مع الأهلي سيكون له نتائجه الإيجابية مستقبلاً، ولذلك أتمنى أن يستمر في عمله”. ورداً على سؤال عما إذا كان يتوقع الفوز بالأربعة، رد قائلاً: “لا شيء يدعو إلى التخيل، وكل مباراة حسب معطياتها والخصم الذي تواجهه، وبدأنا المباراة ضد الأهلي بمنتهى القوة، وأعلم أن الأهلي يمر بحالة صعبة، وأن المدرب كيكي يبذل جهوده لإيجاد الحلول، وأن يعبر فريقه هذه المرحلة الصعبة، ولكن ما فعله فريقي والهجمات المباغتة جعلت فريقي يحقق في النهاية انتصار مثير ومهم في الوقت نفسه”. وعن إمكانية منافسة الوصل على لقب الكأس قال مارادونا:”أتمنى أن يستمر فريقي بهذا الأداء الجيد، ومشوار الكأس طويل وقوي، وتحقيق الفوز جاء بعد حالة التركيز الكبيرة والتدريب المكثف الذي خضناه عقب مباراة العين، ودون شك فإن تحقيق فوز بهذا العدد من الأهداف، وعلى فريق بقوة الأهلي سيكون له دوافعه المعنوية المهمة خلال المراحل المقبلة من المسابقات المحلية”. وقال مارادونا: “إذا استمر فريقي بهذا الأداء في مواجهة فرق أبوظبي بعد وداع جميع فرق دبي، فسوف يكون لنا شأن كبير في البطولة، وما قدمناه يؤهلنا إلى مزيد من الطموح، والشيء المفاجئ فعلاً أن فريق الوصل أصبح يمثل دبي في مواجهة فرق أبوظبي”. وأكد مارادونا أن الفوز جاء في توقيت مناسب تماماً، ونفذ لاعبو الفريق المطلوب منهم على أكمل وجه سواء في الكرات الثابتة أو المتحركة، وكذلك تميز الأداء للاعبي الوسط دوندا وعيسى علي ودرويش أحمد ودور راشد عيسى أيضاً، وهو ما جعلني أشعر بالراحة في سير أحداث المباراة، ويمنحني مثل هذا الأداء الثقة في العمل خلال الفترة المقبلة، وقبل خوض مباراة مهمة في دوري المحترفين ضد النصر”. وأضاف: “مباراة الأهلي كانت في أيدينا، وظهر اعتماد الأهلي على الثنائي جرافيتي وجاجا ونجحنا في فرض الحصار المناسب عليهما، كما تم إيقاف خطورة اللاعب إسماعيل الحمادي من خلال سعود سعيد، وتغييري لبورتا وأوليفيرا جاء لمنحهما الراحة المناسبة بعد دورهما الكبير في تحقيق الفوز والاطمئنان كذلك إلى أن المباراة تسير في طريقها إلى فريقي”. من ناحيته أكد الإسباني كيكي مدرب الأهلي أنه لن يقدم استقالته، بعد الخسارة أمام الوصل، وأن هناك عملاً كبيراً ومتواصلاً ينتظره مع فريقه خلال الفترة المقبلة، لكي يستعيد “الفرسان” ثقته وقوته مرة أخرى. عبر كيكي عن حزنه للخسارة بهذه الطريقة، مشيراً إلى أنه واجه ظروفاً صعبة من قبل، وخبرته كبيرة في هذا الشأن، وهناك إجراءات صعبة وطويلة سوف يخوضها لكي يخرج الأهلي مما هو فيه، وتطوير الأداء، وعليه العمل بجدية أكثر خلال الفترة المقبلة للارتقاء بمستوى اللاعبين، لأن تواتر المباريات المختلفة في البطولات المحلية لم يجعله يعالج الثغرات، كما أنه عمل خلال الفترة الأخيرة على تأهيل الفريق لكن قصر فترات الراحة حرمه بالفعل من تقديم ما يريده”. وقال: “قبل وصوله لتولي مهمة الأهلي كان يعلم أن الأمور صعبة، ولكن لاعبي الفريق لديهم العديد الأشياء الجيدة التي يقدمونها على المستقبل البعيد، حيث يجد صعوبة في تطوير الأداء نظراً للمباريات المتتالية، بالإضافة إلى إحراز الأهداف المتكررة على فريقه والأخطاء في احتساب ضربات جزاء على الأهلي”. أكد كيكي أن الأهلي يحتاج إلى الكثير من التطوير، وهناك اختلاف بين الأسلوب الأوروبي والدوري هنا، وتحدث مع العديد من المدربين بهذا الشأن، وهو هنا يعمل بالأسلوب الأوروبي في التدريب، وهذه الطريقة تحتاج إلى مزيد من الوقت وسوف يحتفظ بهدوئه في تنفيذها بالشكل المناسب في النهاية”. وأضاف: “لا يجد صعوبة في التعامل مع اللاعبين باللغة الإنجليزية، أو حتى اللغة العربية، من خلال وجود مترجم، وكذلك فهم اللاعبين للغة الإنجليزية، والمشكلة لا تكمن في اللغة، ولكنها في اللاعبين ويعمل على حلها ولكن لا يعلم هل ستكون خلال مباراة أو اثنين أو أكثر”. قاسم: خسرنا اللقاء بالأخطاء الفردية القاتلة دبي (الاتحاد) - ساد الحزن الكبير لاعبي الأهلي بعد الهزيمة القاسية، ولم يصدق لاعبو “الفرسان”، وهم يخسرون وفي وقت وجيز وعلى الملعب نفسه صفر - 4 وهي النتيجة نفسها التي خسرها الفريق أمام النصر بدوري المحترفين. أرجع محمد قاسم مدافع الأهلي الهزيمة إلى العديد من الأسباب، لعل أبرزها الأخطاء الدفاعية التي وقع فيها لاعبو الأهلي، والتي منحت الوصل أفضلية التقدم في المباراة، وحاولنا قدر المستطاع أن نرجع للمباراة عقب خسارتنا بهدف في بداية الشوط الأول، ولكن الهدف الثاني للوصل قبل نهاية الشوط بقليل كان له تأثيره”. وأضاف: “لم نيأس مع بداية الشوط الثاني، وحاولنا تقليص الفارق، لكن أخطاءنا تزايدت، وأهدرنا الفرص المتنوعة”. رياح التغيير تهب على الأهلي جاجا يرحل في الانتقالات الشتوية دبي (الاتحاد)- تتمسك شركة الأهلي لكرة القدم برئاسة عبد الله النابودة بضرورة التدخل السريع خلال فترة الانتقالات الشتوية التي تطرق الأبواب، وتسعى خلالها الإدارة الحمراء إلى تدعيم الصفوف سواء بلاعبين مواطنين أو تسريح غير القادرين على أداء الدور المطلوب منهم، وأصبحوا “عالة” على الفريق ولا يقدمون ما هو منتظر منهم بالتدريبات أو المباريات. وتتجه النية لإبعاد اللاعبين “المقصرين” عن الفريق، من أجل إعادة ترتيب الأوراق، ومحاولة الابتعاد قدر الإمكان عن منطقة الخطر في الدوري، بعدما فقد الأهلي فرصتين للمنافسة، بالخروج من دور الـ16 للكأس في أول مباراة يخوضها الفريق بالبطولة، بعد الخسارة القاسية أمام الوصل برباعية نظيفة، فيما فشل قبلها الفريق في الفوز بلقب بطولة الأندية الخليجية أمام الشباب. وأصبح في حكم المؤكد رحيل البرازيلي جاجا عن الأهلي في فترة الانتقالات الشتوية. ولا يبقى أمام “الفرسان” سوى بطولة كأس “اتصالات” وبطولة الدوري التي يبتعد فيها عن القمة بفارق 10 نقاط عن العين المتصدر بـ17 نقطة، حيث يملك الأهلي الآن 7 نقاط فقط، يقبع بها في المركز التاسع، وقدم الأهلي أداءً باهتاً أمام الوصل، وفشل في اختراق دفاعاته، وظهر خط هجومه مستسلماً أمام دفاع الوصل الذي لم يكن في يومه، رغم الفوز برباعية، من أخطاء فنية وتكتيكية وقع فيها دفاع “الأحمر”. ومن جانبه أبدى عبد الله النابودة رئيس مجلس إدارة الأهلي وشركة كرة القدم بالنادي ثقته في إعادة ترتيب الأوراق، خلال المرحلة القادمة، مع اقتراب موعد فتح باب الانتقالات الشتوية، التي تتعامل معها إدارة “القلعة الحمراء” على أنها “طوق النجاة” أمام الفريق، وقال النابودة على حسابه بصفحة التواصل الاجتماعي “تويتر” إن بعض اللاعبين لا يستحقون حزن الجماهير، ويناير على الأبواب والتغيير قادم، وهناك من لا يستحق ارتداء الشعار، والمرحلة القادمة مهمة وتتطلب جهدا وعملا جبارا. تراجع مستمر وتفيد المتابعات أن هناك لاعبين أصبحوا غير مرغوب في تواجدهم داخل “القلعة الحمراء”، بعدما حصلوا على فرص متتالية، لإظهار حسن النية، والالتزام مع الفريق، ولكن ذلك لم يحدث، وكانوا سبباً في تراجع المستوى العام، بعدما فشلوا في إعادة تقديم أنفسهم للجهازين الفنيين، سواء “المقال” أو الحالي، ولا تحمل إدارة النادي المسؤولية للمدرب الإسباني وجهازه المعاون الجديد، خاصة أن كيكي أدخل تعديلات فنية وتكتيكية في حدود الإمكانيات، ولكن اللاعبين أنفسهم هم المتهم الأول في هذا التراجع المخيف. تجديد الدماء وتتجه النية لدى إدارة شركة كرة القدم بالأهلي لتجديد دماء الفريق خلال الفترة القادمة، مع اقتراب موسم الانتقالات الشتوية بالنسبة للاعبين المواطنين، عبر ضم صفقات جديدة، وتردد اسم علي عباس على قائمة المطلوبين في “القلعة الحمراء”، في ظل عدم رغبة اللاعب في استكمال المشوار مع النصر، بعد خلافاته مع المدرب الإيطالي زنجا، ويتوقع أن يطلبه الأهلي رسمياً حال اتجهت إدارة النصر للتفكير في إعارته لنهاية عقده الذي ينتهي بنهاية الموسم أو بيعه بشكل نهائي، وتدرس اللجنة الفنية برئاسة النابودة عدة أسماء لضمها لتجديد دماء الأهلي في القريب العاجل، خاصة على مستوى خطي الدفاع والوسط. وبات موقف فيصل خليل مهاجم الفريق الأول غامضاً، خاصة بعدما تردد بقرب رحيله في صفقة تبادلية على سبيل الإعارة لنادي النصر أو أي من الأندية التي ترغب في ضم اللاعب، حيث ابتعد فيصل عن حسابات الجهاز الفني وبات ضيفاً على مباريات وتدريبات الرديف، وكان فيصل ولا يزال أحد اللاعبين المؤثرين في أداء الأهلي، وكان ابتعاده عن خيارات هاشيك أو كيكي، علامة استفهام كبرى، ويلتزم فيصل الصمت وهو نهج الإدارة أيضاً التي تسعى جاهدة لإعادة ترتيب الأوراق في أسرع وقت ممكن. وفي تصريح مقتضب قال فيصل خليل إنه لم يلق أي عروض، وفي الوقت نفسه لن يرحل عن الأهلي، مشدداً على احترامه لوجهة نظر الجهازين الفني والإداري، وإنه ملتزم في التدريبات. وعلى الجانب الآخر يخضع الرباعي الأجنبي يوسف محمد ولويس خيمنيز والبرازيليان جاجا وجرافيتي للتقييم بصورة دقيقية، خاصة بعد رصد مشوارهما هذا الموسم منذ البداية ودور كل منهم مع الفريق فنياً، ولم يستفد الأهلي جيداً من المدافع يوسف محمد الذي تتكرر إصابته، ولا يزال يحتاج لوقت ليستعيد عافيته، وقد يكون أول الأسماء المرشحة للخروج من “البيت الأحمر”، وكذلك الأمر بالنسبة للبرازيلي جرافيتي. فيما هناك اعتراف بإيجابية الدور الفني والتكتيكي الذي يقدمه لويس خيمنيز، ولكنه يخضع هو الآخر للتقييم لمعرفة مدى إمكانية الاستفادة أكثر بقدراته، أو السعي لتبديله هو الآخر وفق الجلسة المتوقع أن تعقد مع الجهاز الفني خلال الساعات والأيام القليلة القادمة. أوليفيرا يكسر صيامه التهديفي منذ 36 يوماً دبي (الاتحاد) - بعد صيام طويل عن التهديف وصل إلى 36 يوماً، عاد المهاجم الأوروجوياني أوليفيرا ليمارس هوايته المفضلة، عندما بدأ “حفل الرباعية”الوصلاوية أمام الأهلي، وكان آخر أهداف أوليفيرا في شباك العين بكأس “اتصالات” على ملعب زعبيل في المباراة التي انتهت بفوز الوصل 1 - صفر يوم 12 نوفمبر الماضي، ولم يسجل أوليفيرا بدوري المحترفين لمدة 450 دقيقة “5 مباريات، منذ أن هز شباك بني ياس في الجولة الثانية للدوري، والتي انتهت بفوز الوصل 2 -1. عبر أوليفيرا عن سعادته بعودته إلى التهديف قائلاً: “كنت حزيناً لعدم التهديف خلال الفترة الماضية، لكنني لم أفقد الثقة في قدرة الفريق، على اجتياز المرحلة الأخيرة، وبالفعل قدمنا مباراة كبيرة أمام منافس قوي، وتركيزنا من بداية المباراة حتى نهايتها، جعلنا نحقق هذه النتيجة العريضة”. وأضاف: “قبل المباراة لم أكن أتوقع أن نحقق هذا العدد الكبير من الأهداف، ولكننا بالفعل نجحنا في استغلال الفرص، ولو نجحنا في تسجيل بقية الفرص التي سنحت طوال الـ90 دقيقة لحققنا رقماً قياسياً، ولكننا في كل الأحوال استعدنا نغمة الانتصارات والثقة المتبادلة مع جمهورنا في الوقت نفسه”. وقال المهاجم الأوروجوياني: “قدمنا مباراة استمتعنا بها، وفي الوقت حققنا انتصاراً مثيراً، وعلى الرغم من الفوز، إلا أن الأمور لم تكن سهلة علينا، حيث واجهنا فريقاً منظماً في فترات كثيرة من اللقاء، ولا يعني فوزنا بالأربعة أن المباراة كانت سهلة، بل ظلت الأمور متساوية بين الفريقين، حتى نجحنا في تسجيل الهدف الثاني، ومع بداية الشوط الثاني تعادلت كفة الفريقين، ولكننا بالفعل نجحنا في الاستفادة من الفرص التي أتيحت لنا”. وأضاف: “بعد مباراة العين حاولنا استعادة الثقة وتفعيل عناصرنا بشكل جيد، وبذل الجهاز الفني جهداً كبيراً في استعادة زمام الثقة من جديد، وابتعادي عن التهديف خلال الفترات الأخيرة لم يزعجني، حيث كانت ثقتي كبيرة بأن الكرة لن تعاندني أكثر من ذلك، وهناك مباريات لا أسجل فيها، لكنني أصنع الفرص لزملائي في الملعب، وفي مباراة الأهلي نجح بورتا ودوندا في الاستفادة من بعض التمريرات التي قمت بها، وعلينا أن نستمر في ترتيب أوراقنا بشكل فعال في الفترات المقبلة”. وحذر أوليفيرا زملاءه من المواجهة المقبلة قائلاً: “أمام الوحدة سيكون الوضع مختلفاً، لأنه فريق قوي ومنظم، ولديه طموح كبير في الفوز، وعلينا أن نرتب أوراقنا قبل تلك المباراة بشكل متميز”. فهد مسعود يتألق في الدقائق الأخيرة دبي (الاتحاد) - في الدقائق الأخيرة التي شارك فيها فهد مسعود، قبل نهاية المباراة بقليل كان اللاعب مثل الشرارة التي هبطت إلى أرض الملعب، حيث نشطت الجبهة اليمنى تماماً بمجرد مشاركته بدلاً من الأسترالي بورتا، وقاد فهد الجبهة اليمنى مع زميله طارق حسن بمنتهى البراعة، وتسبب فهد في ضربة جزاء ولكن عيسى علي لم ينجح في إحرازها. ويبدو أن فهد مسعود يرغب بالفعل في استغلال أي فرصة للمشاركة ليؤكد لأسرة الوصل أنه ليس صفقة خاسرة. ياسر سالم سعيد بأداء الدفاع دبي (الاتحاد) - عبر ياسر سالم لاعب الوصل عن سعادته بالفوز الكبير على الأهلي، وقال إننا نجحنا في مراقبة هجوم “الفرسان” بمنتهى القوة وإفساد كل المحاولات، حيث درسنا المنافس جيداً في أكثر من مباراة، وحاولنا تنفيذ ما يريده المدرب الأرجنتيني مارادونا في مراقبة العناصر التي تمثل الخطورة، وثقتي كبيرة بأن دفاع الوصل سوف يزداد صلابة مباراة بعد الأخرى، وغيابي عن صفوف “الفهود” في المباراة الأخيرة، كان بمثابة صدمة لي، لأنها كانت أمام فريق العين، ومع عودتي لصفوف الفريق شعرت قبل المباراة بأننا نخطط للفوز، ولا يوجد لدينا سلاح غير ذلك، حيث أن مسابقة الكأس دائماً ما تحمل المفاجآت، ورفضنا أن نخرج من البطولة. عيسى علي كابتن «الفهود» يقدم اعتذاره ويؤكد: لن أفعلها مرة أخرى والفوز الكبير جعلني أسدد ركلة الجزاء بهذه الطريقة دبي (الاتحاد) - قدم عيسى علي كابتن الوصل اعتذاره لجماهير “الفهود” وزملائه والجهاز الفني، بسبب إهداره ضربة الجزاء وتسديدها بهذا الشكل، والذي جعل الفريق يخفق في تسجيل الهدف الخامس في شباك الأهلي. وقال: “ندمت كثيراً على تسديدي الكرة بهذه الطريقة، وما دفعني إلى ذلك، هو أنني كنت مطمئناً تماماً لتحقيق الانتصار الكبير، وحاولت أن ألعبها بشكل جمالي، حيث تدربت منذ فترة على تسديدها، لكن الكرة لم تذهب كما كنت أريد، ولن أكرر الفكرة مرة أخرى، لأن هناك من يقول إنني كنت مستهتراً للغاية باللعبة، والحقيقة أنني كنت أريد تسجيل ضربة لها متعتها وجمالها، ولكن الكرة عاندتني ورفضت أن تسير كيفما أريد”. وأضاف: “عقب انتهاء المباراة اعتذرت على الفور للمدرب واللاعبين والجماهير أيضاً، وأؤكد أننا لو كنا متعادلين مثلاً أو خاسرين أثناء سير المباراة لما سددت الكرة بهذا الشكل، وعلينا أن نفرح بالفوز الكبير الذي حققناه، وننسى هذه “الغلطة”، وأمامنا مشوار طويل في هذه البطولة الغالية، وطموحنا كبير في أن نحقق لقبها في ظل رغبة اللاعبين الحالية بتقديم موسم مختلف عن السابق، ونحن سيطرنا على ملعب النصر تماماً وجعلنا الأهلي يلعب كما نريد، ونجحنا في إمتاع جماهيرنا في سهرة كروية جميلة، واسترد “الفهود” نغمة الانتصار من جديد”. نوه كابتن “الفهود” إلى نقطة أخرى قائلاً إن الفوز العريض الذي حققناه لم نكن نفكر فيه بهذا الحجم، ولكن كل تفكيرنا كان منصباً حول كيفية تحقيق الفوز، ومباريات الكؤوس تعودنا فيها على المفاجآت، وما حققناه ربما يعتبره البعض مفاجأة، ولكننا بالفعل لم لدينا سوى تفكير واحد، وهو كيفية تحقيق فوز يرضي طموحنا، ورغبتنا في استعادة الثقة مع أنفسنا ومع جماهيرنا أيضاً”. أكد عيسى علي أنه عندما قال قبل المباراة إن صحوة وعودة الأهلي لن تكون على حساب الفهود، كان قصدي واضحاً فيها، بأننا قادرون على تحقيق الفوز، ولن نسمح للأهلي بالفوز علينا، لأننا نفكر في أن يكون الموسم الحالي مختلفاً عن المواسم السابقة، على الرغم من الفرق الصعبة التي تقدم مباريات متميزة، لكننا نحاول أن نقدم الأداء المقنع، وثقتنا كبيرة في أننا نواصل زحفنا نحو تحقيق هدفنا.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©