الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الإمارات رمز العطاء.. ومبادرة خليفة تؤمن الدفء للأسر السورية

19 ديسمبر 2013 00:58
إبراهيم سليم (أبوظبي) - أعربت الجالية السورية في الإمارات، عن بالغ تقديرها لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، على مواقفه الإنسانية المميزة تجاه الشعب السوري، مثمنين عطاء الإمارات وشعبها الكريم، لإغاثة اللاجئين في دول الجوار، عبر مبادرات تطلقها القيادة الرشيدة وتنفذها هيئة الهلال الأحمر بإشراف سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية ورئيس هيئة الهلال الأحمر. وقال الدكتور أحمد الموسى خبير الدراسات والإعلام: “إن الشعب السوري كعهده دائما محباً ووفيا ومقدراً لموقف الإمارات العربية الشقيقة قيادة وحكومة وشعباً، ولن ننسى هذه القلوب الدافئة في ظل هذا الشتاء القاسي الذي يتعرض له الشعب السوري اللاجئ في المخيمات، وتحت أقسى الظروف التي تنخر في عظام الأطفال والنساء والشيوخ”. وأضاف: “ كل الشكر والتقدير لصاحب العطاء الأكبر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وأصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على مواقفهم الإنسانية الخالدة تجاه أشقائهم في بلاد الشام، والشكر موصول إلى شعب الإمارات الشقيق الذي لم يقصر يوما في التعبير عن مشاعره والتفاعل الإيجابي تجاه الشعب السوري. وأضاف الموسى: “لن ننسى لكم أيها الأشقاء في إمارات زايد الخير وخليفة العطاء مبادراتكم الإنسانية الرائعة في أحلك الليالي والظروف التي يمر بها إخوانكم في سوريا”. وثمن الموسى جهود صاحب السمو رئيس الدولة وتوجيهاته الداعمة للأسر السورية في الأردن ولبنان وسوريا والتخفيف من معاناتهم، مؤكداً أن الحملة تجسد مبدأ الأخوة والتعاون بين أطياف المجتمع العربي، وقال: نقدر كسوريين هذه الجهود، والإمارات دولة معروفة كونها سباقة في المساعدة ومد يد العون للمحتاج دون النظر للجنس أو اللون، فما بالنا بأشقائهم في سوريا الذين لن ينسوا هذا الاهتمام. من جانبه، أكد سليمان حبش المقيم بالإمارات، أن المبادرة سيسجلها التاريخ وستبقى راسخة في قلوبنا، وأنه شعر أن هناك من يأخذ بيد الشعب السوري في محنته، وهذا ليس غريباً على الإمارات، وهو نهج وضعه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله الذي لم يدخر جهدا في السعي نحو تخفيف آلام ومعاناة الشعوب العربية والإسلامية وغيرها، كما شعر بالاعتزاز بوجود اهتمام من دولة الإمارات قيادة وشعباً بالشعب السوري. من جانبه، أكد الفنان ماهر مرزوق، إن الأيادي البيضاء لدولة الإمارات طالت القاصي والداني، وهي جهود مشكورة لهذا الشعب المعطاء وقيادته الحكيمة، وأن هذه الحملة جاءت في توقيتها، خاصة أن هناك من يموت من شدة البرد، ومنظمات دولية رفعت يدها تقريباً عن مساعدة الأسر، لافتاً إلى أن الحملة تمثل نقطة ضوء في حياة اللاجئين السوريين، وتحمل رسالة إلى كل دول العالم بأن هناك من يهتم باللاجئين من الشعب السوري. وتمنى محمد مشاركة الجميع في الحملة والإسراع بإيصالها للاجئين في أسرع وقت، لأن وضعهم أصبح شبه مأساوي، والإمارات بهذا المجهود الإنساني العظيم ستبقى خالدة في أذهان الشعب السوري، وخاصة أنها تأتي في وقت أزمة، ولطالما مدت يدها لمساعدة الآخرين، في باكستان وأفغانستان وهايتي، ومصر والآن الشعب السوري، وهو امتداد لما بدأه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله الذي يعتبر الأب الروحي للعمل الإنساني، وأن اللاجئين من المؤكد أنهم ينتظرون انفراجة مع الحملة، ومن المؤكد أن كل سوري سيتابع الحملة التي تعمل على تخفيف معاناة إخوانهم اللاجئين في الأردن ولبنان وتركيا وغيرها، فنشكر الإمارات قيادة وشعباً على هذه المبادرة، التي قد تدفع دولاً أخرى للسير في هذا الاتجاه، بقصد التخفيف من معاناة لاجئي سوريا. من جانبه، قال صخر ادريس إن مواقف الإمارات وجهودها يسجلها التاريخ وستبقى خالدة في ذاكرة السوريين، وستعمل على إنقاذ سوريا المستقبل، لأن معظم اللاجئين من الأطفال، وإنقاذ الأطفال يعني إنقاذا للمستقبل، ونحيي القيادة الرشيدة التي تسير على خطى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وأضاف، أن هذه الجهود تحمل العديد من الرسائل المهمة للشعب السوري، والوقوف بجواره في محنته، ولها بعد إنساني ورسالة إلى دول العالم والأشقاء في الدول العربية الأخرى، خاصة أن الإعصار سبب مصائب للاجئين، والإمارات أرسلت قبل ذلك أطناناً من الأدوية واللقاحات بعد تفشى الأمراض بين اللاجئين، وظهور شلل الأطفال، وأقامت الخيم وقدمت كافة أشكال المساعدة الإنسانية. الفنانة السورية خديجة سليمان أكدت أن المبادرة الكريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله لإغاثة اللاجئين السوريين، تعبر عن البعد الإنساني المتفرد لدولة الإمارات، تماشيا مع ما أرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، وشعب الإمارات الذي يتجاوب مع المبادرات الإنسانية، ما ينم عن عروبة وانتماء حقيقي وإحساس بما يعانيه أشقاؤهم في الداخل والخارج السوري. وقالت: سليمان “هذه المبادرة ستخلد في ذهن كل طفل سوري وامرأة سورية خرجت من بيتها، ولم تجد يداً حانية كيد الإمارات، وهي الدولة المشهود لها بالعمل الإنساني المميز والفعال، وهي خطوة تشجع الآخرين على الإسراع بدعم ومساندة أهلنا في سوريا، والكل يحتاج إلى المساعدة ليس في المخيمات بل داخل سوريا، وأن هذا الاهتمام الكبير من دولة بحجم الإمارات رسالة معنوية لكل سكان المخيمات في الأردن وتركيا ولبنان وغيرها من دول العالم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©