دبي (الاتحاد)- افتتح المهندس حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي، أمس، فعاليات ملتقى ومعرض الأعلاف والأغذية الحيوانية الأول تحت شعار “استدامة سلامة الأغذية الحيوانية”. حضر الفعاليات، عبده قاسم الشريف العسيري منسق المكتب شبه الإقليمي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية واليمن وممثل المنظمة بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومساعدو المدير العام ومديرو الوحدات التنظيمية بالبلدية، ونخبة من الخبراء والمختصين في مجال الأعلاف والأغذية الحيوانية، من الهيئات الدولية والاتحادية والمحلية والبلديات من مختلف إمارات الدولة.
وأكد لوتاه خلال كلمته الافتتاحية أن بلدية دبي اعتمدت رؤية للتنمية المستدامة في جميع نواحي الحياة والاقتصاد في إمارة دبي، وهذه الرؤية تشمل الصحة المستدامة والتخطيط لها ووضع برامج لتنفيذها ومنها صحة وسلامة الحيوانات ومنتجاتها، والصحة العامة البيطرية، وتطوير وتدعيم وسائل الإنتاج الحيواني المستدام، وسلامة ورعاية الحيوانات.
وأضاف أن جميع هذه العوامل تأتي من سلامة الحيوانات ومنتجاتها كالحليب واللحم والبيض وغيرها، والتي تعتمد بالدرجة الأولى على سلامة الأغذية والأعلاف وخلوها من الترسبات الضارة كالسموم الفطرية، والمضادات الحيوية، والمبيدات الحشرية، والمواد الكيميائية الأخرى كالديوكسين والميلامين وغيرهما.
أما المواد الأخرى كالمعادن الثقيلة مثل الرصاص، الكادميوم، وغيرهما، ومنها: الكثير من المواد المشعة ومواد التلوث داخل وحدات الإنتاج كالأحماض والقواعد ومواد التنظيف والملوثات البيئية وأهم من ذلك التلوث الجرثومي.
من جانبه، قال عبده قاسم الشريف العسيري منسق المكتب شبه الإقليمي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية واليمن وممثل المنظمة بدولة الإمارات العربية المتحدة، في كلمة المكتب: “تعتبر التغذية أهم مدخلات الإنتاج الحيواني وتمثل ما يزيد على 70 في المائة من تكلفة الإنتاج، فيما يزداد الطلب على الأعلاف على الصعيد العالمي، نظراً للنمو السريع في قطاع الثروة الحيوانية استجابةً لزيادة الطلب على المنتجات الغذائية من أصل حيواني”. وأضاف: “وينمو إنتاج الثروة الحيوانية بشكل أسرع في الدول النامية، خاصة في آسيا وأميركا اللاتينية، نتيجة التحول المستمر إلى أنظمة الإنتاج المكثفة والتي تتطلب المزيد من الأعلاف ذات الجودة العالية ومنها الأعلاف المركبة”.
عدد اليوم
