افتتح معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه أمس في الشارقة مختبر متبقيات المبيدات بالوزارة والذي يعتبر المختبر الثاني في الوزارة بعد مختبر العين لفحص متبقيات المبيدات للأغذية.
وأكد معاليه أن حماية المستهلك من الأغذية الملوثة بمتبقيات المبيدات والسلامة الغذائية تعتبر أولوية قصوى
لوزارة البيئة والمياه، موضحا أنه تم تجهيز المختبر وتزويده بأحدث التقنيات لمواكبة ما هو مستخدم من أجهزة بالمعامل العالمية للكشف عن متبقيات المبيدات في الفواكه والخضراوات.
وأشار معاليه إلى أن إنشاء المختبر يأتي ضمن الاستراتيجية الوطنية لإدارة وإحكام الرقابة على متبقيات المبيدات في المنتجات الزراعية لتعزيز الأمن البيئي ورفع معدلات الأمن الغذائي والأمن الحيوي وتحقيق السلامة الغذائية في الدولة، وشدد على أن السلامة الغذائية للمنتجات الغذائية ركيزة من ركائز الأمن الغذائي والتي تسعى الوزارة لتعزيزها وتضمينها في استراتيجياتها وخططها المستقبلية.
ولفت معاليه إلى أن إنشاء المختبر يأتي لتنظيم دخول الخضراوات والفواكه المستوردة للدولة بحيث تكون صحية وخالية من الملوثات. وترتكز أهداف المختبر إلى التعريف الكمي والنوعي لمتبقيات المبيدات في الخضروات والفواكه الطازجة المستوردة وتحديد مدى مطابقة المنتجات الواردة للدولة للمواصفات المطلوبة مقارنة بما تحتويه من متبقيات مبيدات بما يتوافق مع الحدود القصوى لهيئة الدستور الغذائي”كودكس”.
وقال إن المختبر يخدم المناطق الوسطى وإمارة دبي وعددا من إمارات الدولة، ويضم الكوادر المؤهلة التي تم تدريبها على أحدث التقنيات المستخدمة في الكشف عن بقايا المبيدات وتقديرها في الفواكه والخضراوات وفقاً لأحدث طرق التحليل العالمية، موضحا أن المختبر يقوم بتحليل أنواع من متبقيات المبيدات من مختلف المجاميع الكيميائية. لتتوافق مع المواصفة القياسية الدولية.
وأوضح معاليه أن مختبر متبقيات المبيدات يعمل على ضمان سلامة الأغذية بالتركيز على حماية المستهلك من الأغذية الملوثة بمتبقيات المبيدات، وذلك للتأكد من تطبيق سياسة الاستخدام الأمثل للكيماويات الزراعية ومطابقتها لحدود “الكودكس” العالمية مع الأخذ في الاعتبار الحدود القصوى لمتبقياتها وعلى هذا الأساس يتم مراقبة الخضر والفواكه الطازجة المستوردة طبقا للحدود الخاصة بها وبما يتماشى مع اللوائح والقوانين المحلية .
عدد اليوم
