الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

خارطة لتطوير نظام التدريس بمدارس الحلقة الثالثة

خارطة لتطوير نظام التدريس بمدارس الحلقة الثالثة
19 ديسمبر 2011 23:39
عقد مجلس أبوظبي للتعليم الاجتماع الأول للجنة المشرفة على تطوير التعليم الثانوي (الحلقة الثالثة) بالتعاون مع عدد من الهيئات والمؤسسات الحكومية الحريصة على تطوير وإصلاح نظام التعليم الثانوي في المدارس التابعة لإمارة أبوظبي. وترأس الاجتماع الذي عقد أول من أمس معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم بحضور أعضاء اللجنة، وتم خلال الاجتماع مناقشة مبادرة التطوير التي تتكون من ثلاث مراحل وتم اطلاع أعضاء اللجنة على خطط التطوير والخطة التنفيذية. وتتكون اللجنة المشرفة من أعضاء يمثلون كلا من مجلس أبوظبي للتعليم ووزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي وجامعة الإمارات العربية المتحدة ومعهد التكنولوجيا التطبيقية ومركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والفني وهيئة الصحة في أبوظبي ولجنة تطوير التكنولوجيا. وقال الخييلي: "إن لقاءنا اليوم يهدف إلى وضع وإعداد خارطة الطريق المطلوبة لتطوير وإصلاح نظام التعليم بمدارس الحلقة الثالثة، وأمامنا القليل من الوقت فقط من اليوم وحتى بداية العام الدراسي المقبل لبلوغ الأهداف المرجوة". وأضاف أن هذه المبادرة ضرورية لتخفيض معدلات تسرب الطلبة المواطنين من المدارس والتي بلغت نسبتها حالياً 12%، وبما أن المجلس أكمل المرحلة الأولى من هذه المبادرة والتي شملت تحديد المشاكل وتشخيصها، فإنه يتعين على اللجنة المشرفة المشاركة في المرحلة الثانية والمتوقع استكمالها في شهر فبراير 2012، وستشمل تلك المرحلة وضع خطة إصلاح للحلقة الثالثة، إضافة إلى مشاركة فريقي عمل منفصلين. وأشار معاليه إلى عنصر مهم وحيوي لنجاح عمليات التطوير والإصلاح، وهو الحاجة لتعيين معلمين ممن يتميزون بمهارات اتصال قوية. كما لفت إلى أن المجلس يواجه تحديات مستمرة تتمثل في استقطاب وتعيين المعلمين ممن يتقنون مهارات اللغتين العربية والإنجليزية. وأضاف معاليه أنه يتعين على المجلس إيجاد السبل الكفيلة بالعثور على تلك الفئة من المعلمين التي يحتاجها النظام الجديد. وخلال الاجتماع، كشف الدكتور عبد اللطيف الشامسي مدير عام معاهد التكنولوجيا التطبيقية عن عمليات تطوير وإصلاح مماثلة أطلقتها المعاهد عام 2007 للمساعدة في تطوير العملية التعليمية للطلاب. وقال إن النتائج التي توصلنا إليها شبيهة بالنتائج التي توصل إليها المجلس، حيث يتضح عدم وجود توازن بين أعداد الطلبة الدارسين للمواد العلمية والمواد الأدبية، ما يتطلب تشجيع المزيد من الطلبة لدراسة التخصصات العلمية. كما أن أحد العناصر المحورية للتطوير كانت أهمية استخدام كل من اللغة العربية واللغة الإنجليزية في التدريس وضرورة استقطاب وتعيين معلمين من ذوي الكفاءات العالية والذين يقاس مستوى نجاحهم بمستوى أداء الطلبة. وأشادت الشيخة خلود صقر القاسمي مدير إدارة المناهج بوزارة التربية والتعليم وإحدى أعضاء اللجنة والتي ستكون ضمن فريق العمل المختص بتطوير المناهج الدراسية وأساليب التدريس، بجهود مجلس أبوظبي للتعليم وحرصه على توفير كل السبل التي من شأنها تحقيق مستقبل مشرق للأجيال المقبلة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©