تنتهي بلدية دبي نهاية شهر ديسمبر الجاري من تنفيذ أعمال مشروع ميدان بورسعيد، الذي يعتبر توجها جديداً في مجال الحدائق المفتوحة التي تهدف إلى خلق بيئة تساعد في استخدام المكان وتعدد وتنوع المناسبات من أجل تشجيع التفاعل الاجتماعي والنشاطات وتوفير الراحة والاسترخاء والمتعة لقلب المدينة التجاري . وأشار المهندس حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي إلى أن المشروع أعد ليكون متنفساً يخدم المباني المحيطة به حيث تم في تنفيذه مراعاة وابتكار وسائل الطاقة البديلة والتي طبقت من خلال الإضاءة وشبكة الري التي تعمل بالطاقة الشمسية والتي تعد من أكثر مصادر للطاقة المتجددة توفيرا حول العالم، موضحاً أنه سيتم ري وزراعة النباتات والأشجار إضافة إلى الإنارة الليلية في الميدان بدون تكاليف تشغيلية للطاقة خاصة أنه تم استخدام تقنية “ إل إى دي “ في الإضاءة مما سيزيد في كفاءة نظام التشغيل.
ونوه بأن المواد المستخدمة في مشروع ميدان بورسعيد مواد صديقة للبيئة يمكن إعادة تدويرها واستخدامها مرة أخرى كمواد رصف ممرات المشاة والتي من شأنها تقليل الانعكاس الحراري واستخدام المادة المطاطية لمضمار الجري من مواد معاد تدويرها “ إطارات السيارات” والمقاعد الخشبية الموزعة على الميدان والتي تم استخدام موادها من خليط البلاستيك والخشب المعاد تدويره.
ويقع مشروع ميدان بورسعيد في منطقة بورسعيد بدبي على مساحة قدرها حوالي 25 ألف متر مربع، ويتألف من مسطحات خضراء يمكن استخدامها للجلوس أو كمسرح عشبي متعدد الاستعمال في الهواء الطلق خاصة في المناسبات والأحداث الاحتفالية وأربعة ممرات للمشاة مزودة بجلسات مظللة حيث تفضي هذه الممرات إلى ساحة مركزية رئيسية تبلغ مساحتها ألف متر مربع مظللة بالأشجار حيث من الممكن استخدامها للاحتفالات والمناسبات المختلفة والألعاب التعليمية والفعاليات التراثية والشعبية والمعارض والأسواق الشعبية المؤقتة.
عدد اليوم
