الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«الملاحظ الصغير» يدمج الطلبة في أجواء المكتبات العامة

«الملاحظ الصغير» يدمج الطلبة في أجواء المكتبات العامة
19 ديسمبر 2013 21:06
دبي (الاتحاد) - أطلقت المكتبات العامة بالمنطقة الشرقية في كلباء وخور فكان ودبا الحصن ومكتبة وادي الحلو العامة، مؤخراً، برنامجاً لطلبة المدارس الثانوية العامة بالمنطقة، بعنوان «الملاحظ الصغير»، يستمر أسبوعين، ويهدف البرنامج إلى تدريب الطلبة على الدوام كملاحظي قاعات والإشراف على الأقسام الداخلية للمكتبة، بالإضافة إلى الاطلاع على البرامج والأنشطة المقامة بالمكتبة. وتسعى دائرة الثقافة والإعلام عبر فرعها بالمنطقة الشرقية إلى نشر الثقافة والوعي الفكري في جميع اتجاهاته الإيجابية، وتنويع مصادر المعرفة لدى الفرد في المجتمع من خلال إعداد برامج لتصنيف الكتب وترتيبها على حسب كل مجال، والاهتمام بعقد المحاضرات العامة والندوات، وأيضاً مناقشة بعض الكتب بالإضافة إلى عرض الأفلام والبرامج المسلية من أجل تكوين حلقة وصل في نقل وحفظ التراث الثقافي والإنساني الحضاري، وتربية جيل مثقف واعٍ قادر على تحمل المسؤولية في المستقبل من خلال انسجام الفرد في الإطار الثقافي العام. إلى ذلك، قال فاضل حسين أحمد، مساعد إدارة الثقافة والإعلام بالمنطقة الشرقية، مسؤول المكتبات العامة بالمنطقة الشرقية، إن الهدف من برنامج الملاحظ الصغير استغلال أوقات الفراغ لدى طلاب المدارس بما هو مفيد، وتنمية خبراتهم المهنية بما يعود عليهم بالفائدة والمتعة، وبالتالي يعود على الطالب بتطوير الذات من خلال التدريب والتحفيز على الإبداع والتأهل لسوق العمل، مشيراً إلى أن المكتبات تحرص على أن تتضمن خطتها جميع شرائح المجتمع بفئاته كافة، ولا يقتصر دور المكتبات على تقديم خدمة البحث والكتاب فقط، بل يتعداه إلى برامج وأنشطة داخلية وخارجية. وذكر أن المكتبات تقيم معارض وبرامج خاصة بالطفل وفعاليات وملتقيات خاصة بالشباب، إلى جانب برامج خاصة بالنساء ودورات ومحاضرات متنوعة، كما تشارك المكتبات بالمنطقة الشرقية في برامج ثقافية عديدة منها أيام الشارقة التراثية، والمشاركة ضمن برنامج المكتبة المتنقلة، والتي عادة ما تكون ضمن فقرات وفعاليات القوافل الثقافية. وتابع حسين «من ضمن أهداف حكومة الشارقة وعبر برامج ومشاريع دائرة الثقافة والإعلام للتثقيف بأهمية الكتاب مهما تعددت الوسائل الحديثة، توزيع مكتبات مصغرة على كل بيت في الإمارة، وفي جميع المناطق التي تتبع لها، وذلك يتم على مراحل وفي النهاية ستكون في كل بيت مكتبة، تشجيعاً منها للأسرة على تعويد نفسها على القراءة، وتنشئة أبنائها على ذلك كي تكبر المكتبة والكتاب معهم عبر مراحل سني عمرهم».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©