السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

دنيا عبدالعزيز: كنت محظوظة بالوقوف أمام النجوم الكبار

دنيا عبدالعزيز: كنت محظوظة بالوقوف أمام النجوم الكبار
19 ديسمبر 2013 21:18
سعيد ياسين (القاهرة) - لعبت الصدفة دوراً كبيراً في اتجاه دنيا عبدالعزيز إلى الفن في سن مبكرة، حيث رشحتها دلال عبدالعزيز التي كانت ترتبط بعلاقة صداقة مع والديها، وهي في العاشرة من عمرها للمشاركة معها ومع محمود حميدة في بطولة فيلم «صراع الزوجات»، من إخراج نعمات رشدي عام 1992، وتوالت بعدها أدوارها مع كبار الفنانين والمخرجين والتي حققت من خلالها نجاحاً لافتاً. «إكرام الميت» ظُلم وقالت دنيا إنها تقرأ حالياً عدداً من المسلسلات التلفزيونية المعروضة عليها، ولكنها لم تحسم أمرها، خصوصاً أن الرؤية النهائية للخريطة الدرامية الجديدة لم تتحدد بعد سواء في جهات الإنتاج الحكومية أو الخاصة. وطالبت بإعادة عرض مسلسل «إكرام الميت» الذي شاركت في بطولته أمام كمال أبو رية وسلوى خطاب وعصام كاريكا ومحمد كامل، وتأليف ضياء دندش وإخراج خالد بهجت، وعرض على فضائية وحيدة خلال شهر رمضان الماضي وهي «النيل للدراما». وقالت إنها جسدت في الأحداث شخصية جديدة تماماً عليها لفتاة تدعى «إكرام» تعيش في المقابر مع والديها وشقيقتيها الصغيرتين، وهي فتاة متعلمة وناقمة على الحياة التي تعيشها، حيث تعمل أمها على نصبة شاي، ولا تعرف إن كانت تعيش أو تموت وسط المقابر، خصوصاً أنها تمتلك طموحات كبيرة. لعبة الحظ وترى أن الحظ لعب دوراً كبيراً في وقوفها أمام كبار الفنانين والمخرجين، وهو ما أكسبها الثقة والخبرة مبكراً، وقالت: استفدت الكثير من كل الذين تعاملت معهم، فتعلمت التواضع من محمود مرسي أثناء عملي معه في مسلسل «بنات أفكاري» تأليف محسن زايد وإخراج يحيى العلمي، والبساطة من نجلاء فتحي في فيلم «الجراج»، والدقة من محمد صبحي في الجزء الثاني من «يوميات ونيس» و»فارس بلا جواد»، والتخصص وتقسيم العمل من عادل إمام في فيلم «أمير الظلام»، والتقمص التام من نبيلة عبيد في «المرأة والساطور»، والالتزام الشديد من سعيد مرزوق في فيلمي «المرأة والساطور» و»قصاقيص العشاق»، والتعامل مع هؤلاء أثقلني، وأعطاني دفعة كبيرة بما أن هؤلاء اختاروني ومنحوني ثقتهم، وهذا جعلني أدرك أنه لا ضرورة لأن يكون اسمي أول أو آخر اسم في تيترات العمل أو أفيشاته، قدر أن أكون ممثلة مهمة، كما أنني استفدت كثيراً من أساتذتي الذين درسوني أثناء دراستي الإخراج في المعهد العالي للسينما وفي مقدمتهم علي بدرخان وسمير سيف. وأكدت أنها لم تندم على أي من الأعمال التي قدمتها خلال مشوارها الفني، وقالت: لم أندم على شيء لأنني أتعلم من جميع الأعمال التي شاركت فيها سواء أكانت إيجابية أو سلبية. وعما إذا كانت تجاوزت مرحلة الانتشار، قالت: أعتقد أنني تجاوزت هذه المرحلة، ولست في حاجة لتذكير الناس بنفسي وأدواري كممثلة. أمر لا يضايقني ونفت دنيا ما يتردد من أنها تتضايق من كثرة مشاركة الفنانات العربيات وحصولهن على فرص فنية كبيرة، وقالت: لا أتضايق من وجود ممثلة عربية موهوبة حصلت على فرصة في أي عمل، ولا أتردد في أن أرفع السماعة وأتصل بها وأهنئها على نجاحها، ولكن يضايقني أن تحصل واحدة على فرصة لا تستحقها. وعن شعورها تجاه من تأتي بعدها وتسبقها في مشوار النجومية، أوضحت: أشعر بأنها اجتهدت وجاءتها فرصة، خصوصاً أنني ظهرت في وقت كان كبار النجوم فيه يختارون ورقاً مهماً ومخرجين جيدين وعناصر فنية ماهرة وموهوبة، وهذا ما يجعلني أنتظر ما يعرض عليَّ ولا أسعى إلى أحد، لأنني تربيت على هذا الأمر، ولكن هذا الوضع أصبح خطأ الآن، وأنا لا أجيد طرق الأبواب أو عرض نفسي على المخرجين وجهات الإنتاج، والدليل أنني أرى أنني أفضل فنانة تجيد الرقص الاستعراضي، ولم أسع يوماً لعرض هذه الموهبة على أحد، لإيماني بأن الفنان يجب أن يوجد بعمله وأدواره المؤثرة، وليس أي شيء آخر. وعن سبب ابتعادها عن السينما منذ قدمت فيلم «أحاسيس»، أكدت أنها في انتظار شيء مختلف «الأشياء المختلفة التي قدمت مؤخراً لم تعرض عليها». الجوائز.. دفعة قوية وعن أبرز الجوائز التي حصلت عليها خلال مشوارها الفني، قالت: حصلت على جوائز عن أدواري في «الجراج» و»بنات أفكاري» و»يوميات ونيس» و»أحوال شخصية»، والجوائز تمثل لي حافزاً كبيراً، خصوصاً جائزتي عن فيلم «الجراج» التي أعطتني دفعة قوية في بداية مشواري الفني. وعن تعاملها مع الإشاعات، خصوصاً أنها تطاردها طوال الوقت، قالت: كنت أكذب الإشاعات باستمرار، وأؤكد أنني حين سأرتبط سأعلن ذلك، لأن الحب والارتباط ليسا عيباً أو حراماً، والمشكلة أن أي أحد كان يصورني بجوار فنان أو لاعب كرة في إحدى الحفلات كانت الإشاعات تنطلق بعد ذلك. وأشارت إلى أن والدتها تمثل نقطة ضعفها، وقالت: أنا وهي نعيش من أجل بعضنا، وهي تمثل لي كل شيء، لأنها شخص يندر وجوده في الحياة، ولم أر شبيهاً لها، وهي أكثر شخص يحب الناس والعطاء، وأستشيرها في كل اختياراتي الفنية، لأنني أثق برأيها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©