تمر الذكرى السنوية الخامسة لتولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، مقاليد الحكم في إمارة دبي، وقد شهدت خلال العام الماضي العديد من الإنجازات في مختلف المجالات العملية والاقتصادية والاجتماعية لتجسد حركة النهضة التي تشهدها مختلف إمارات الدولة ومدنها.
وتمكنت مسيرة الإمارة من تحقيق إنجازات عظيمة وتواصل الجهد لتحقيق المزيد من معالم الازدهار في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. وتولي دبي القطاعات الخدمية جل اهتمامها، بالعمل على التطوير والتحديث ومواكبة العصر واستباق الوقت من أجل استمرار مسيرة النهضة والعمران.
وتمضي دبي، المدينة العالمية، قدماً مع إمارات الدولة كافة نحو تعزيز مسيرة الاتحاد الذي يزداد شموخاً ومنعة تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله.
برج خليفة
ويعد افتتاح برج خليفة الحدث الأبرز الذي شهدته الإمارة خلال العام الماضي، واستحوذت دبي على أنظار العالم يوم الرابع من يناير الماضي، حينما افتتح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي برج خليفة الأعلى المشيد على سطح الأرض، حيث يصل ارتفاعه إلى 828 متراً، وهو مستوحى من زهرة "توليب" الصحراوية وقبب المساجد. ويمكن من شرفة المراقبة في الدور 124 رؤية مسافات تصل إلى 80 كيلومتراً.
ويتألف البرج من 160 طابقاً، ويحتوي على 330 ألف متر مكعب من الكونكريت و31400 طن متري من القضبان الفولاذية المستخدمة في هيكل البناء، و57 مصعداً، وكلها أرقام تجعل منه أيقونة عمرانية بكل معنى الكلمة.
يما يضم أكثر من ألف شقة و49 طابقاً للمكاتب، إضافة إلى فندق في طوابقه السفلى يحمل توقيع المصمم الإيطالي جورجيو أرماني، وتبلغ المساحة المخصصة للمكاتب والشقق السكنية في هذا المبنى أكثر من نصف مليون متر مربع. وكانت أعمال البناء في البرج، الذي قدرت تكاليفه بنحو 1,5 مليار دولار، بدأت في العام 2004.
البنية التحتية
وحققت هيئة كهرباء ومياه دبي زيادة قياسية بلغت 8,91 في المائة في إنتاج الكهرباء و4,58 في المائة في إنتاج المياه بدبي، إضافة إلى تسلم الهيئة لوحدة توليد جديدة في محطة (إم) بطاقة إنتاجية تصل إلى 234 ميجاواط، خلال الربع الأول من العام الماضي، وكذلك تسلم الوحدة الأخيرة في محطة (إل) - المرحلة الثانية بطاقة إنتاجية تصل إلى 226 ميجاواط، في حين رفعت الهيئة الطاقة الإنتاجية الحالية للمحطة (إل) إلى 139 ميجاواط، علاوة على محطة تحلية المياه التي تم تسلمها بالكامل في الربع الأخير من عام 2009.
وحصلت الهيئة خلال العام الماضي على شهادة الخمس نجوم في مجال الصحة والسلامة المهنية، والمقدمة من مجلس السلامة البريطاني، وذلك للعام الخامس على التوالي.
وحازت الهيئة معدل 97,8%، وهو الأعلى بين نتائج الشركات والمؤسسات العاملة بالدولة.
وقال سعيد الطاير عضو مجلس الإدارة المنتدب والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، رئيس لجنة البنية التحتية والبيئة بالإمارة، إن "اهتمام سموه بالتنمية البشرية وتأهيل المواطن ليكون في مقدمة الركب".
وأشار إلى أن هذا الاهتمام تمثل بالتعليم من خلال التطور غير المسبوق في الأنظمة التعليمية وأنظمة التدريب، التي تشكل منظومة متكاملة لتطوير مواردنا البشرية وتزويدها بالكفاءة وصقل مواهبها لتأخذ دورها.
وذكر الطاير، أن سموه يولي البنية التحتية وحماية البيئة جل اهتمامه، كونها أساس التنمية المستدامة التي تشكل هدفاً استراتيجياً ضمن الاستراتيجية العامة للبلاد، حيث تسعى مختلف الجهات المعنية بالبنية التحتية والبيئة في سباق مع الزمن لتحقيق توجيهات وتطلعات سموه نحو بنية أساسية قوية تخدم خططنا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتساهم في توفير مختلف متطلبات هذه الخطط مع التأكيد على حماية البيئة. ونوه الطاير، إلى أن هيئة كهرباء ومياه دبي وضعت استراتيجيتها لتتماشى مع استراتيجية دبي، حيث ترجمت هذه الاستراتيجية إلى خطط تنفيذية قصيرة وطويلة المدى على شكل مشاريع عملاقة وطموحة ذات برامج زمنية محددة لتوفير مختلف متطلبات خططنا التنموية المباركة من خدمات ذات كفاءة واعتمادية عالية لتعزيز رؤية دبي، وتدعيم موقعها كمركز مفضل للمال والصناعة .
مترو دبي
ومن أهم الإنجازات التي تحققت تشغيل الخط الأحمر لمترو دبي، الذي شهد في عام 2010 تشغيل 16 محطة إضافية، ليصل إجمالي عدد المحطات المفتوحة أمام المستخدمين إلى 26 محطة، كان آخرها تشغيل خمس محطات في منتصف شهر أكتوبر الماضي.
ومن الإنجازات المهمة الأخرى ضمن مسيرة العمل في مشروع مترو دبي، تدشين التشغيل التجريبي للخط الأخضر لمترو دبي، الذي انتهت الشركة المنفذة من جميع أعماله الإنشائية، ويتم حالياً وضع اللمسات النهائية على التشطيبات الداخلية والأعمال الكهربائية والميكانيكية للمحطات، وسيكتمل العمل في المشروع وفقاً للبرنامج الزمني المعتمد في أغسطس 2011.
وأظهرت النتائج التشغيلية لمترو دبي، الذي احتفل في شهر سبتمبر 2010 بمرور عام على تشغيله، نجاح هذا المشروع في تغيير ثقافة شريحة واسعة من أفراد المجتمع تجاه وسائل النقل الجماعي.
وبلغ عدد مستخدمي المترو منذ تشغيله وحتى نهاية شهر نوفمبر 2010، أكثر من 41 مليون شخص، وشهد عدد مستخدمي مترو دبي نمواً مطرداً منذ تشغيله في التاسع من سبتمبر 2009، حيث قفز متوسط العدد اليومي لمستخدمي مترو دبي، من حوالي 55 ألف راكب في أكتوبر 2009، ليصل إلى 170 ألف راكب، وسجل عدد الركاب رقماً قياسيا يوم الجمعة الماضي الذي صادف احتفالات رأس السنة الميلادية، حيث بلغ عدد مستخدمي المترو في هذا اليوم 187 ألف شخص.
طرق وجسور
وشهدت شبكة الطرق والجسور إضافة كبيرة في عام 2010، تمثلت في إنجاز عدد من محاور الطرق الرئيسية وعدد من التقاطعات، حيث تم الانتهاء في العام الماضي من افتتاح جميع مراحل مشروع طريق دبي العابر الذي تم تطويره كمحور جديد، يتألف من 12مساراً، من مدخل إمارة الشارقة وحتى مدخل إمارة أبوظبي بطول 72 كيلومتراً.
كما تم إنجاز عدد من مراحل مشروع الطرق الموازية الذي يتألف من محورين الطريق الموازي الشرقي والطريق الموازي الغربي، ويبدأ هذان المحوران من شارع الشيخ راشد شمالاً وينتهيان عند مدخل إمارة أبوظبي بطوله 108 كيلومترات، ويشتمل على جسور وتقاطعات مسطحة عند تقاطعات الطرق الموازية مع الطرق المتعامدة عليها بطول 42 كيلومتراً.
وتم إنجاز مشروع توسعة شارع الاتحاد، كما شارفت الهيئة على إنجاز مشروع التقاطع الأول على شارع الشيخ زايد، وسيتم افتتاحه بالكامل في شهر يناير الجاري.
وبإنجاز "الهيئة" لهذا التقاطع الحيوي، تكون قد انتهت من تنفيذ المرحلة السادسة والأخيرة من عقود محور رأس الخور الذي يمتد من نفق المطار شمالاً وتنتهي بالتقاطع الأول على شارع الشيخ زايد جنوباً بطول يزيد على 14 كيلو متراً.
وحققت هيئة الطرق والمواصلات في السنوات الخمس الماضية إنجازات كبيرة، حيث ارتفع عدد المسارات على خور دبي من 19 مساراً عند تأسيس الهيئة إلى 48 مساراً بنسبة زيادة بلغت 153%، وشملت تنفيذ معبر الخليج التجاري بسعة 13 مساراً، وإحلال جسر القرهود القديم بجسر جديد يتألف من 14 مساراً، وتنفيذ الجسر العائم بسعة ستة مسارات، وزيادة عدد المسارات على جسر آل مكتوم من تسعة إلى 11 مساراً.
ومن الإنجازات التي تحققت ارتفاع طول شبكة الطرق في إمارة دبي من 8715 كيلومتراً في عام 2005، ليصل إلى 10809 كيلومترات في نهاية عام 2009 بنسبة زيادة بلغت 24%.
وزاد عدد المسارات على محاور الحركة الرئيسة (شارع الشيخ زايد، شارع الاتحاد، شارع الإمارات، طريق دبي العابر، شارع دبي /لهباب، شارع الرباط) من 36 إلى 66 مساراً، بنسبة زيادة تعادل 83%، ونتيجة لهذه المشاريع وغيرها شهدت محاور الطرق المختلفة تحسناً في انسيابية الحركة المرورية بنسب تتراوح ما بين 35 و50% حسب المناطق والمحاور.
المواصلات العامة
وتمكنت هيئة الطرق والمواصلات من خلال تطوير منظومة النقل الجماعي من رفع نسبة الرحلات التي تتم بوسائل النقل الجماعي من أقل من 6% عام 2005 إلى حوالي 16% متضمنة الرحلات التي تتم بمركبات الأجرة.
وارتفع أسطول الحافلات إلى قرابة 1593 حافلة، وتتميز الحافلات الجديدة بمواصفات يورو 4 ويورو 5 الصديقة للبيئة، وبمستوى عالٍ من الرفاهية والجودة، وانخفاض مستوى أرضية الحافلات لتسهيل عملية الصعود والنزول، وسهولة استخدامها من قبل ذوي الاحتياجات الخاصة. وقامت الهيئة بتركيب قرابة 900 مظلة مكيفة لركاب الحافلات العامة موزعة على مختلف مناطق الإمارة، وقامت الهيئة في عام 2010 بافتتاح عدد من محطات إيواء الحافلات في الروية وجبل علي والخوانيج، إلى جانب تطوير محطة العوير. وساهمت جهود الهيئة في تطوير المواصلات العامة في زيادة عدد مستخدمي حافلات المواصلات العامة من 96 مليون راكب في 2006 إلى 120 مليوناً في نهاية عام 2010، وذلك وفقاً للتقديرات الأولية لعدد الركاب.
وقامت الهيئة بتطبيق نظام إدارة حركة أسطول حافلات المواصلات العامة، وتطبيق برنامج مخطط الرحلات "وجهتي" لتسهيل عمليات التنقل على مستخدمي وسائل المواصلات العامة في دبي، حيث تعد إمارة دبي خامس مدينة على مستوى العالم بعد كل من لندن ونيويورك وميونيخ وملبورن تطبّق نظام مُخطِّط الرحلات.
ووفرت الخرائط التي توضح مسار الرحلات، في المحطات وعلى شاشات العرض الداخلية والخارجية في الحافلات. وقامت بنشر بيانات نقل المواصلات العامة على خرائط Google، حيث أصبحت مدينة دبي المدينة الأولى في منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي أدخلت شبكة مواصلاتها العامة إلى الفضاء الرقمي المعروف بخرائط جوجل Google Maps.
النقل البحري
وتعد وسائل النقل البحري جزءاً رئيسياً في منظومة النقل في إمارة دبي، فالعبرات تنقل سنوياً قرابة 17 مليون راكب، ونظراً لأهميتها تم إعداد خطة متكاملة لتطوير أنظمة النقل البحري بالإمارة، تشمل تشغيل خطوط الخور، والخط الساحلي على طول شواطئ جميرا، وكذلك خطوط خدمة الجزر الجديدة.
وشهد عام 2010 تدشين التاكسي المائي، وقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، في شهر مايو 2010 بتشغيل التاكسي المائي، الذي يعد أحدث وسائل النقل البحري التي تم تشغيلها على خور وشواطئ دبي، لاستخدامها وسيلة نقل إضافية سريعة ومتكاملة مع بقية أنظمة النقل والمواصلات في الإمارة.
ويتسع التاكسي المائي لـ11 راكباً، بالإضافة إلى قائد القارب، وروعي عند تصميم التاكسي المائي تلبية متطلبات ذوى الاحتياجات الخاصة، حيث تم تخصيص 20% من المقاعد لهذه الفئة، قابلة للطي لتوفير مساحة كافية تسهل دخول وخروج الكرسي المتحرك بسهولة ويسر من دون أي عرقلة، إضافة إلى الثبات بأمان في المقصورة.
ويتم توفير خدمة التاكسي المائي حسب الطلب عبر الحجز عن طريق الهاتف ومن ثم الانتظار في المحطة المتفق عليها للركوب على متن التاكسي المائي، أما عملية النزول فتتم بحسب رغبة الراكب في أي موقع من مواقع محطات التاكسي المائي، كما يمكن استئجار التاكسي المائي للأغراض السياحية في خور دبي.
وعلى مدار الأعوام الخمسة الماضية أنجزت الهيئة عدداً من المشاريع الرئيسية، منها إعادة ميكنة 149 عبرة، وتحديث مواقف العبرات والمراسي، وتدشين الباص المائي الذي يتسع لـ 36 راكباً.
تاكسي دبي
وبادرت هيئة الطرق والمواصلات باستحداث عدد من الخطط والمبادرات للارتقاء بخدمات مؤسسة تاكسي دبي، لرفع الكفاءة التشغيلية للأسطول، حيث بلغت خلال العام 2010 نسبة (93 %) في ساعات الذروة، وانعكست إيجاباً على الإيرادات بزيادة متوقعة 6.7% في عام 2010 عن عام 2009. ومن هذه التدابير تقنين مواعيد الصيانة الدورية للمركبات لتتناسب مع مواعيد الذروة لمركبات الأجرة، التركيز على الصيانات الداخلية والإصلاحات لدى ورشة المؤسسة، حيث بلغت النسبة 75%.
وأطلقت مؤسسة تاكسي دبي عدداً من المبادرات التحفيزية للسائقين من خلال استحداث جائزة السائق المثالي (نظام أداء السائقين)، والتي بلغت جوائزها مليوني درهم، وجائزة السائق المتميز، إضافة إلى رفعها لمعدل الحملات الرقابية على المركبات.
واستحدثت المؤسسة على غرار خدمة أوصلني لموظفي الهيئة خدمة أوصلني لنقل السائقين من مبنى المؤسسة إلى السكن وبالعكس وذلك من خلال التعاقد مع إحدى الشركات لتوفير عدد 3 حافلات لتقديم الخدمة.
الترخيص
وشهد عام 2010 نقلة نوعية في مؤسسة الترخيص، تمثل في إطلاق العديد من المبادرات للارتقاء بمستوى خدمات تدريب وترخيص السائقين ورفع مستوى السلامة المرورية للسائقين الجدد.
وارتفع حجم المعاملات المنجزة إلكترونياً التي تغطي ترخيص السائقين والمركبات ولوحات المركبات بنسبة 21%، وانخفض عدد العملاء المراجعين لمراكز خدمة العملاء، بسبب وجود حزمة واسعة من الخدمات الإلكترونية بنسبة 35 %، وانخفض الوقت المقدر لإنجاز تجديد ملكية المركبات من 90 دقيقة إلى عشر دقائق، وفتح الملف المروري من عشر دقائق إلى دقيقتين، وتجديد رخصة القيادة من خمس إلى عشر دقائق.
وأطلقت هيئة الطرق والمواصلات في نوفمبر 2010 خدمة تجديد ملكية المركبات، ورخص القيادة، ودفع قيمة المخالفات المرورية، عبر الاتصال الهاتفي بمركز الاتصال في الهيئة 8009090، والتي تعد الأول من نوعها على مستوى الشرق الأوسط.
وقامت الهيئة أيضاً بإجراء تحديث شامل في مجال تدريب القيادة وفقاً لأرقى المعايير العالمية، ووحدت مناهج التدريب في كل المعاهد، وذلك استناداً لأفضل الممارسات العالمية في السويد وكندا وأستراليا، وأعدت الهيئة أيضاً كتيبات الأدلة الخمسة عشر الخاصة بالمتدربين والمدربين والفاحصين باللغات العربية والإنجليزية والأوردو.
إنجازات شرطية
وشكل الكشف عن هويات قتلة محمود المبحوح القيادي في حركة حماس، الذي تم اغتياله في أحد فنادق الإمارة مطلع العام الماضي، إنجازاً بارزاً حققته شرطة دبي على الصعيد العالمي خلال العام الجاري.
وشهد العام الماضي تحقيقاً لافتاً لأهداف القيادة العامة لشرطة دبي الاستراتيجية، حيث استطاعت خفض نسبة الجرائم المقلقة إلى 24%. وحققت انخفاضاً كبيراً في عدد الوفيات المرورية في الإمارة وصل إلى نسبة 8% حالة وفاة لكل 100 ألف نسمة، وهو ما اعتبرته شرطة دبي مؤشراً إيجابياً في سبيل تحقيق استراتيجيتها المرورية الجديدة التي كانت أعلنتها في مايو الماضي، وتستهدف خفض الوفيات المرورية إلى الصفر لكل 100 ألف نسمة بحلول العام 2020.
وحصدت شرطة دبي نصيب الأسد من جوائز التميز الحكومي بإمارة دبي، ونالت جائزة الدائرة الحكومية المتميزة في الدورة الأخيرة وكسر حاجز التميز بـ 619 درجة.
وكذلك حصولها على جائزة فريق العمل المتميز وذلك لعملية البحث الجنائي "غرام وانتقام"، وحصول ثلاثة ضباط من شرطة دبي على جوائز في برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز (فئة الموظف المبدع، فئة الموظف المتميز في المجال الإداري، فئة الموظف المتميز في المجال الميداني)، وحصول ثلاثة موظفين من شرطة دبي على جائزة الجندي المجهول في برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز.