دبي (الاتحاد) - أطلقت شركة بترول الإمارات الوطنية “اينوك” مبادرة “وقود الإنسان”، بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، وجمعية دبي الخيرية، لحث عملائها على المساهمة في الجهود لمكافحة الجوع في العالم، وتحسين حياة الفقراء.
تهدف الحملة الجديدة إلى جمع التبرعات لدعم برنامج الأغذية العالمي وجمعية دبي الخيرية في جهودهما المشتركة لمكافحة الجوع في العالم، حيث تشير تقديرات منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)، إلى أنه في عام 2012 هنالك واحد من بين كل ثمانية أشخاص، حوالي 870 مليون، في العالم يعانون من نقص دائم في التغذية، موضحة أن جميع الجوعى تقريباً يعيشون في بلدان نامية.
وتهدف “اينوك” من خلال هذه الحملة بعيدة الأثر إلى حث عملائها على التبرع لمبادرات برنامج الأغذية العالمي، مثل الوجبات المدرسية للأطفال أو تقديم المساعدات الغذائية في الأماكن الأكثر حاجة، وحتى التبرع بدرهم واحد يمكن أن يساهم في إحداث فارق كبير في حياة الذين يعانون من الجوع، حيث يمكن لهذا المبلغ أن يطعم طفلاً لمدة يوم كامل.
وفي إطار الحملة، تم وضع صناديق خاصة للتبرع عبر شبكة محطات خدمة “اينوك” و”ايبكو” المنتشرة في دبي، حيث يمكن لقائدي السيارات وضع تبرعاتهم بسهولة، ويمكنهم أيضاً زيارة الموقع الإلكتروني الآمن المخصص لهذا الغرض wpf.org/enoc للتبرع.
وسوف تستمر الحملة لمدة عام، وستكون إحدى مبادرات “اينوك” الرئيسية للمسؤولية الاجتماعية طيلة عام 2014، وذلك علاوة على نشاطاتها المعتادة المتمثلة في المبادرات الخيرية خلال شهر رمضان الكريم، والمبادرات التعليمية والتوعوية في مجال التعليم والبيئة.
وقال سعيد خوري، الرئيس التنفيذي لـ”اينوك” إن حملة “وقود الإنسان” تعد بهدفها الرامي إلى تقديم المساعدات الغذائية للمحتاجين وإطعام الجوعى، مبادرة الشركة الأكبر والأكثر طموحاً ضمن مسؤوليتها الاجتماعية، لافتاً إلى أنه من خلال شبكة “اينوك” الواسعة من محطات الخدمة، يمكنها الوصول بشكل فعال إلى الشريحة الأكبر من المجتمع، وتزويدهم بطريقة سهلة ومريحة للتبرع بأي مبلغ وإن كان بسيط القيمة، إلا أنه عظيم الأثر في مكافحة الجوع في العالم. من جانبه، قال أحمد محمد مسمار، أمين سر جمعية دبي الخيرية إن الجمعية ملتزمة بإحداث فارق نوعي في العالم، وينصب تركيزها بشكل خاص على المجتمعات التي تغفل عنها وتتجاهلها إلى حد كبير جميع المساعدات الإنسانية، مؤكداً أن واقع الجوع يسبب قلقاً بالغاً، حيث يؤثر تقريباً في ثُمن إجمالي السكان، ما ينكر عليهم فرصة أن يعيشوا حياة كريمة، بل ويقلل إنتاجيتهم، التي بدورها تدفعهم إلى الدوران في حلقة مفرغة من الفقر.
وبدورها، قالت إليس بيون، مديرة الشراكات وتطوير الأعمال لمناطق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وشرق أوروبا وآسيا الوسطى في برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن مبادرة “اينوك” تتيح الفرصة لجميع القاطنين في دبي للمشاركة في مكافحة الجوع العالمي. ولا شك أنه بتضافر الجهود، يمكن المساهمة في تحقيق أثر إيجابي ملموس في حياة العائلات المحتاجة لأن كل درهم يتم التبرع به سيكون له دور كبير في هذا الشأن.
وفي إطار الحملة الجديدة، تم تعميم مواد تسويقية عبر منافذ “اينوك” و”ايبكو” لتعكس هدف الحملة، وتشجع قائدي السيارات على التبرع. ومن خلال شعار “وقود الإنسان”، تربط “اينوك” خدمتها الرئيسية وتُذكر العملاء بأن لفتة طيبة من جانبهم يمكنها بالفعل أن تدفع بالإنسانية نحو الأفضل عن طريق إطعام المجتمعات الأكثر فقراً وحرماناً بطعام غالباً ما يسهم بشكل رئيسي في معيشتهم وتغذيتهم.
عدد اليوم
