الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أزياء الأميرات الصغيرات.. أحلام مطرزة بالبراءة

أزياء الأميرات الصغيرات.. أحلام مطرزة بالبراءة
9 يونيو 2007 22:40
خوله علي: تصوير - راميش تقول الحمادي: زإن الرغبة في التميز هي الدافع الأقوى للنجاح وبلوغ الهدف، وهو ما يجعلني أبحث عنه في كافة جوانب حياتي، فالتفرد مطلوب في خضم المنافسات الحادة التي يشهدها مجتمعنا على كافة الأصعدة، وعلينا أن لا نقف ساكنين، وإنما نحاول ونسعى على قدر المستطاع إلى مواكبة هذا التطور، وأن تكون لنا بصمة خاصة متميزة عن الآخرين· نحن نقول باستمرار أن الحياة تتطلب مجهوداً أكبر وسعياً دائماً ليكون لنا تواجد وحضور في عالم الأعمال، وبالموهبة والرغبة وبقليل من الإرادة والثقة والعمل المتواصل الخالص يصل المرء إلى الاحتراف، بالإضافة إلى الاطلاع الدائم على آخر الصرعات وما وصلت إليه دور الأزياء العالمية، ومتابعة كل جديد في هذا العالم الذي يفتح لنا آفاقاً واسعة لخلق أفكار مبتكرة وتصاميم تلقى قبول المستهلك واستحسانهس· طفلتي··· أول الحكاية الحمادي مثل الكثير من المصمين، بدأت تجاربها في التصميم على المحيطين بها، وأولهم ابنتها التي كانت تحرص على تصميم ملابسها بنفسها للمناسبات أو للزيارات، وبدأت تسمع كلمات الإطراء والقبول من الأمهات ورغبتهن في أن تحصل بناتهن على بعض هذه التصميمات· وكان لهذا الصدى أثر إيجابي جعلها تنطلق بثقة وقوة لاقتحام عالم تصميم أزياء الأطفال، فضلاً عن ندرة المتخصصين في هذا المجال وضعف المنتج المتوفر في الأسواق، حيث يصعب علينا في أحيان كثيرة إيجاد ملابس أنيقة وجيدة وملائمة لأطفالنا· تطلق الحمادي لأفكارها العنان لتنسج من خلالها الصورة النهائية التي ستظهر عليها الطفلة، من حيث اللون ونوعية القماش والكلف التي تستخدمها للزينة· تبدأ أولاً بالتصميم على الورق ثم تقوم بتوفير كل المواد اللازمة لعملية التنفيذ الذي يتم تحت إشرافها المباشر· وتستخدم جميع الأقمشة التي تكون في متناول يدها، لكنها تميل إلى التول بكثرة نظرا لنعومته وقابليته للتشكيل· بين المراهقة والأنوثة زأميرات صغيراتز هو الوصف الذي تحب أن تستخدمه الحمادي لوصف زبوناتها الصغيرات الشغوفات بأن يظهرن مثل الأميرات، وهي تحرص على لقائهن لتتعرف إلى رغباتهن وطبيعة التصميمات التي يرغبن بها، ومدى ملاءمة التصميم لأحجامهن وأعمارهن أو إخفاء بعض عيوب البدن بطريقة فنية مبتكرة، ناهيك عن انتقاء الألوان الجريئة الزاهية التي تعبر عن طبيعة الطفل، وتصميم بعض الإكسسوارات الملائمة لفكرة الفستان· وتعتبر الحمادي فكرة الدمج بين تصاميم الصغار وتصاميم الكبار هي الخطوة الثانية في مشروعها، فمن خلال مشاركتها في العديد من المعارض المحلية، وبعض الورش المدرسية التي استهدفت من خلالها فئة المراهقات، عرضت بعض الفساتين القائمة على هذه الفكرة الجريئة بعد أن خرجت بتصاميم مناسبة للمراهقات، وكان للصدى الواسع التي لقيته هذه التصاميم دوره الحاسم في اقتحامها عالم المراهقة وتصميم ما يلائم هذه المرحلة من أزياء نابعة من احتياجاتها النفسية والجمالية·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©