ذكرت وسائل الإعلام الأسترالية أمس أن قبطان أفراد طاقم سفينة إندونيسية مكدسة بمهاجرين غير شرعيين أخذوا سترات نجاة وسبحوا بعيداً عن السفينة، أثناء غرقها خلال عاصفة عاتية تاركين أكثر من 200 راكب مفقود.
وقال لاجئون ناجون إنه تم ترك الركاب المذعورين على ظهر السفينة التي كانت في طريقها إلى أستراليا يغرقون، مع انشطارها في أمواج عاتية على بعد 90 كيلومتراً قبالة ساحل جاوة بإندونيسيا. وقال الباكستاني سعيد محمد ضياء (18 عاما) لصحيفة ديلي تلجراف إن”القبطان وأفراد الطاقم الستة أخذوا سترات النجاة وبدأوا يسبحون بعيداً. “كانوا كلهم من إندونيسيا. فقدنا رؤيتهم في الأمواج العالية ولم نرهم مرة أخرى أبداً. لا نعرف ما إذا كانوا قد تم إنقاذهم”. وقالت السلطات إنه لم يعرف بعد عدد الناجين والمفقودين والذين يخشى أن يكونوا قد ماتوا. ويعتقد أن كثيرين من ركاب السفينة الخشبية من المهاجرين لأسباب اقتصادية من دول من بينها إيران وأفغانستان. ويستخدم الكثير من المهاجرين غير الشرعيين من الشرق الأوسط وآسيا إندونيسيا نقطة عبور في طريقهم إلى أستراليا.
إلى ذلك، قال مسؤولو إنقاذ أمس إن بعض الركاب وأفراد الطاقم تقاتلوا قبل غرق السفينة على حوالي 25 سترة نجاة كانت في القارب. وقال سوتريسنو، رئيس وكالة البحث والإنقاذ بالمقاطعة “وفقاً للناجين، كان هناك 25 سترة نجاة فقط وكان مخصصاً لطاقم السفينة ست سترات منها”.
عدد اليوم
