الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

وليام وكيت يعيدان للعائلة المالكة رونقها

20 ديسمبر 2011 00:37
بعد “زواج القرن” بين وليام وكايت في العام 2011، تحتفل بريطانيا بأبهة كبيرة باليوبيل الماسي للملكة خلال العام 2012 الذي سينصب آل ويندسور العائلة المالكة الأكثر شعبية في العالم. وكان العام 2011 بالفعل “سنة رائعة” بالنسبة إلى الملكية البريطانية مع زواج الأمير وليام الثاني في ترتيب ولاية العرش، من صديقته منذ فترة طويلة كايت ميدلتون من دون أي من المشاكل التي طغت على زواج والديه الأمير تشارلز وديانا قبل عشرين عاماً على ذلك. وقد تابع مليارا مشاهد في العالم قصة حب هذا الثنائي الشاب من أبهة كاتدرائية ويسمنتستر إلى خروجهما المفاجئ من قصر باكينجهام في سيارة استون مارتن يملكها الأمير تشارلز. ولم تفارق البسمة الملكة طوال العام 2011 مسجلة أعلى نسبة شعبية (86 % من الآراء الايجابية في صفوف البريطانيين في استطلاع أجري في يونيو). وهذه السنة لا تقارن بتاتاً بالعام 1992 الذي وصفته الملكة بانه “سنة رهيبة وتخللها حريق في قصر ويندسور وانفصال ثلاثة من أولاد الملكة عن زوجاتهم”. لكن الأسوأ كان من دون أدنى شك مقتل الأميرة ديانا في حادث سير العام 1997 في باريس. وقد بدت العائلة المالكة يومها بعيدة عن المجتمع غير آبهة كثيرا لحزن مواطنيها. لكن الأمور انقلبت كليا العام 2011. وكتبت صحيفة “تايمز” العريقة في الثاني من نوفمبر أن “الملكة تحولت إلى كنزن للوطن” مشيرة إلى أهم أحداث هذه السنة التي اعتبرتها “رائعة”. فقد استقبلت الملكة الرئيس باراك أوباما وزوجته وزوجت حفيدها واستقبلت بحرارة في أستراليا وقامت برحلة مصالحة تاريخية إلى أيرلندا. و”جدة الشعب” كما لقبتها صحيفة “تايمز” هي الملكة الأكبر سناً (85 عاماً) في تاريخ بريطانيا وتلك التي قامت بأكبر عدد من الرحلات إلى الخارج. ويفترض أن تتجاوز في العام 2015 مدة حكم الملكة فيكتوريا الطويل (63 عاماً). وسيشكل يوبيلها الماسي في الذكرى الستين لاعتلائها العرش مناسبة يحتفل بها خلال أربعة أيام في يونيو قبل شهر من استضافة لندن لدورة الألعاب الاولمبية الصيفية في 2012. وتقول كايتي نيكول المعلقة الملكية في صحيفة “مييل اون صنداي” إن “العائلة الملكية تستفيد بالكامل من الأجواء التي خلفها الزواج”. ويضيف ريتشارد بالمر خبير شؤون العائلة المالكة في صحيفة “ديلي اكسبرس” أن “كايت أضفت رونقا على العائلة المالكة وجددت اهتمام الجمهور بها. والجميع ينتظر لرؤية ما سيحصل بعد ذلك”. ويشير إلى أن كايت ووليام “اختارا الابتعاد عن الأضواء نسبيا في الأشهر الأخيرة حتى لا يطغيا على الملكة. اليوبيل الماسي سيطغى على السنة المقبلة، إلا في حال كانت كايت حاملاً”. وتشدد كايتي نيكول على أن “السنة هذه كانت رائعة للملكة. وكانت تبدو سعيدة جداً في كل مناسبة”. وقد احتفل زوجها دوق ادنبره ببلوغه سن التعسين في العاشر من يونيو من دون ضجة كبيرة. وباشر وليام وكايت واجباتهما الرسمية من دون أي أخطاء مع زيارة موفقة إلى كندا وكاليفورنيا. وقد أعطى زواجهما دفعاً أيضاً لتحديث النظام الملكي مع إدخال تعديلات راهنا على قواعد الخلافة: ففي حال كان الطفل البكر لوليام وكايت أنثى ستتمكن من اعتلاء العرش حتى لو ولد بعدها شقيق لها. وشعبية العائلة المالكة البريطانية في الخارج لا تعني أن العائلات الملكية الأوروبية الأخرى لم تحتفل بمناسبات سعيدة خلال العام 2011. فقد تزوج أمير موناكو البير الثاني من السباحة الجنوب أفريقية السابقة شارلين ويتستوك في يوليو الماضي بالأبهة المتوقعة. وفي الدنمارك انجبت زوجة ولي العهد الأميرة ماري طفلين توأم في يناير هما فينسنت وجوزيفين، فيما تحتفل الملكة مارغريت الشهر المقبل بمرور 40 عاما على اعتلائها العرش. وفي السويد تنتظر ولية العهد الأميرة فيكتوريا طفلها الأول في مارس 2012.
المصدر: لندن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©