الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

فنيو الطب الطارئ مسعفون لإجراء الجراحات العاجلة

فنيو الطب الطارئ مسعفون لإجراء الجراحات العاجلة
24 مارس 2016 01:46
سامي عبدالرؤوف (دبي) أعلنت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، عزمها إلحاق فنيي الطب الطارئ في المؤسسة ببرنامج تعليمي، بالتعاون مع جامعات بريطانية ومحلية، لتحويلهم إلى «مسعفين متقدمين يجرون جراحات للمصابين في الشوارع»، ويستهدف البرنامج إلحاق 20 مسعفاً مواطناً في العام الأول، على أن يزيد العدد سنوياً. وأوضح خليفة بن دراي، المدير التنفيذي للمؤسسة، للصحفيين على هامش مؤتمر دبي الدولي للإسعاف، أن فنيي الطب الطارئ مؤهلون للتعامل مع الإصابات والجروح، وتقديم الخدمات الطبية للمصابين والمرضى، لكن البرنامج التعليمي الإضافي يسهم في تقديم خدمات صحية متقدمة للحالات البالغة والمتوسطة، بما يضمن حماية المصاب من مضاعفات لحين وصوله المستشفى. وأشار إلى أن المؤسسة تستعد لتوقيع اتفاقية مع جامعة ورسستر ببريطانيا، وكلية فاطمة للعلوم الصحية التابعة لمعهد التكنولوجيا التطبيقية للإلحاق 20 مسعفا في المساق التعليمي الذي يمتد لـ 12 شهرا، للحصول على بكالوريوس العلوم التطبيقية في خدمات الطب الطارئ. وقال: «يأتي البرنامج اتباعاً لأفضل النظم والمعايير الدولية، ويهدف الى تأهيل الخريجين وتمكينهم من مهارات وخبرات الطب الطارئ، وتأهيلهم وفق مسار مهني معتمد في خدمات الإسعاف، ومرحلة رعاية المريض لما قبل المستشفى». وأشار إلى أن «البرنامج التعليمي يستهدف المسعفين المواطنين من حملة البكالوريوس والدبلوم العالي في طب الطوارئ، بما يساهم في ضم المزيد من الكوادر الوطنية المتخصصة اللازمة لتوطين هذا القطاع الحيوي»، موضحاً أن الخريجين سيحصلون على درجة البكالوريوس أو الدبلوم العالي في الإسعاف الطبي والطوارئ حسب الاعتماد الذي تمنحه هيئة الاعتماد الأكاديمي في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الدولة. توجهات مستقبلية من جانبه، كشف الدكتور السقاف، مدير إدارة الشؤون الطبية والفنية بالمؤسسة، الأمين العام للمؤتمر، في تصريحات على هامش اليوم الأخير لمؤتمر دبي للإسعاف، النقاب عن توجه مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، للتركيز خلال الفترة المقبلة على سرعة الاستجابة في صعود المباني الشاهقة التي تصل إلى 50 أو 60 طابقاً في الإمارة، مشيرا إلى أن المؤسسة عملت في الفترة الماضية على سرعة الوصول إلى مكان الحادث أو الإصابة، إلا أنها لم تضع مؤشرات للصعود الى مكان الحالة، وهو ما سيتم التركيز عليه خلال الفترة المقبلة. وأفاد السقاف، بأنه سيتم قياس خفض المضاعفات للحالات بناء على الاستجابة لإسعافها، مؤكداً أهمية ذلك في تقليل المضاعفات التي يمكن أن تصيب الحال بعد عملية العلاج، ما يجعلها تحتاج وقتاً أطول للتخلص أو تخفيف تلك الآثار. وأشار إلى أن البرنامج التعليمي الجديد سوف يحول فنيي الطب الطارئ الى مسعفين ميدانيين يشخصون الحالات المرضية، ويقدمون خدمات العناية المركزة في الشارع، وتقديم علاج للحالات المرضية الطارئة، حيث سيصبح المسعف صاحب قرار، إذ يجري جراحة عاجلة، ويقدم خدمات قسم الحوادث، ويملك القدرة على إدخال أنابيب للجسم وإذابة جلطات، ما يسهم في إنقاذ الحياة، وتقليل الوفاة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©