القاهرة - الاتحاد: تصاعدت المواجهات بين جماعة الاخوان ووزير الداخلية المصري حبيب العادلي في مصر عشية انتخابات مجلس الشورى المقررة غدا ''الاثنين''· فقد قرر نواب الاخوان بالبرلمان المصري تنفيذ اعتصام مفتوح بمقر البرلمان بعد غد ''الثلاثاء'' اذا لم يمثل وزير الداخلية حبيب العادلي امام البرلمان للرد على ما تعرض له نائب الاخوان الدكتور ياسر حمود من اعتداء على يد رجال الشرطة في دائرته ''اسطنها'' بمحافظة المنوفية·
اكد ذلك الدكتور سعد الكتاتني رئيس الكتلة البرلمانية للاخوان في مؤتمر صحفي عقده امام مقر البرلمان امس·وتحدث حمود والدموع تغالبه وقال انه في حالة نفسية سيئة لما حدث له وروى قصة الاعتداء عليه وقال انه بعد ان ادى واجب العزاء في وفاة احد ابناء دائرته تحرشت به سيارتا شرطة بهما اكثر من 40 شخصا يرتدون ملابس رسمية ومدنية وسبوه بالفاظ نابية يعفى عن ذكرها واعتقدوا انه يصورهم من خلال كاميرا تليفونه المحمول فقطعوا عليه الطريق وانزلوه من سيارته وسحلوه على الارض وسبوه بالام والاب، ولما عرفهم بنفسه بانه نائب في البرلمان قالوا له البرلمان ''من رئيسه لاخر واحد فيه تحت جزمتنا''·
وحذرت الكتلة البرلمانية للاخوان في بيان اصدرته امس من خطورة استمرار سلطات الامن في الاعتداء على نواب الاخوان·
وواصلت اجهزة الامن التضييق على مرشحي الاخوان في انتخابات الشورى حيث داهمت قوات مباحث امن الدولة امس العديد من منازل المواطنين وقامت باعتقال اعداد كبيرة منهم ويأتي ذلك في الوقت الذي طلب فيه المستشار عادل اندراوس رئيس اللجنة العليا للانتخابات امس من المحكمة الادارية العليا شطب اربعة مرشحين إخوان من كشوف المرشحين لانتخابات الشورى·
وقال المستشار سامح الكاشف المتحدث باسم لجنة الانتخابات ان المرشحين المطلوب شطبهم خالفوا الدستور والقانون باستخدامهم شعارات دينية في الدعاية الانتخابية، واكد ان اللجنة تواصل التحقيق مع 16 من مرشحي الجماعة المحظورة تلقت ضدهم بلاغات من امين عام الحزب الوطني·
عدد اليوم
