الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«أخبار الساعة»: قمة مهمة في ظروف استثنائية

20 ديسمبر 2011 00:50
أكدت نشرة “أخبار الساعة” أهمية القمة الـ 32 للمجلس الأعلى لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي تعقد في الرياض في ظل ظروف استثنائية تمر بها المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام، وهي الظروف التي كشفت بوضوح قوة المجلس وتماسكه وقدرته على توجيه الأحداث والتفاعلات، بما يضمن أمن دوله وسلامها الاجتماعي ويدعم الاستقرار الإقليمي. وتحت عنوان “قمة خليجية مهمة في ظروف استثنائية”، قالت النشرة التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية “إن مجلس التعاون خلال الفترة الأخيرة كان القوة العربية ذات الفاعلية والتأثير الأكبر، في إطار التحولات والتغيرات التي تشهدها المنطقة واستطاع التحرك بإيجابية في العديد من الملفات والأزمات، وكان تحركه حاسما في توجيه أحداثها وتفاعلاتها ولعل دوره الكبير في التوصل إلى اتفاق إنهاء الأزمة السياسية في اليمن مثال بارز في هذا الشأن”. وأشارت إلى أن مجلس التعاون كرس خلال الأشهر الأخيرة الإحساس بالأمن الجماعي الخليجي، سواء عبر دعمه المالي للبحرين وسلطنة عمان أو من خلال تحركه الفاعل والقوي لتقديم المساعدة لمملكة البحرين في مواجهة محاولات النيل من استقرارها الداخلي في شهر مارس الماضي، ووجه المجلس من خلال هذا التحرك رسالة قوية مفادها أنه لن يسمح بالإساءة إلى استقرار أي من دوله، أو التدخل في شؤونها الداخلية من قبل أي طرف تحت أي ذرائع أو مسوغات. وأوضحت النشرة “أن الفاعلية الكبيرة التي بدت في نشاطات مجلس التعاون وتحركاته خلال الفترة الأخيرة لحماية استقرار دوله واستقرار المنطقة العربية بشكل عام، عمقت إيمان الشعوب الخليجية به كسياج يحمي مصالحها ومكتسباتها التنموية وإطار لتحقيق التضامن والتكافل في ما بينها. وبينت أن مجلس التعاون خلال الفترة الماضية أكد أنه قادر على ضمان أمن دوله ومصالحها في أوقات الاضطراب والأزمات الإقليمية. مشيرة إلى أن هذا يمنح قمة الرياض أهمية خاصة لأنها لا تعقد في ظل ظروف متغيرة ومتحولة فقط، وإنما في ظل أوضاع ضبابية لم تتضح معالمها بعد وبيئة إقليمية مفتوحة على السيناريوهات والاحتمالات كافة أيضاً. وأكدت “أخبار الساعة” في ختام افتتاحيتها أن أنظار الشعوب الخليجية والعربية تتجه إلى هذه القمة وإلى نقاشاتها، وما ستسفر عنه من قرارات ومواقف تجاه مشهد عربي مضطرب وواقع إقليمي متوتر، تبعث شواهده ومؤشراته على القلق وتستدعي أكبر قدر ممكن من وحدة الصف والموقف وهذا ما يدركه قادة المجلس ويعبّرون عنه بالقول والعمل.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©