الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

30 موقعاً لتجميع المخلفات الزراعية والتخلص منها في الغربية

30 موقعاً لتجميع المخلفات الزراعية والتخلص منها في الغربية
8 فبراير 2014 00:44
ايهاب الرفاعي (المنطقة الغربية) - وفر مركز إدارة النفايات - أبوظبي«تدوير» 30 موقعاً لتجميع المخلفات الناتجة عن المزارع المنتشرة في مختلف مدن المنطقة الغربية، في إطار خطة لحل مشكلة المخلفات الزراعية بالتنسيق مع بلدية المنطقة الغربية. وتم توزيع المواقع وفق كثافة وحجم النفايات المستخرجة من المزارع حيث تم توفير 9 مراكز منتشرة في مناطق مختلفة لتجميع المخلفات الزراعية والحيوانية في مزارع مدينة ليوا التي تشتهر بوجود أعداد كبيرة من المزارع يتجاوز عددها أكثر من 8 آلاف مزرعة وهو ما ينتج كميات ضخمة من المخلفات الزراعية والتي كان يتم التخلص منها بشكل عشوائي من قبل أصحاب المزارع وبصورة تضر بالبيئة وتؤثر على الإنتاج الزراعي بها. كما تم توفير 9 مراكز أخرى لتجميع المخلفات الزراعية في مدينة زايد تم توزيعها حسب الكثافة وعدد المزارع، بالإضافة إلى 4 مراكز أخرى في غياثي ومثلها في السلع ومركزين في مدينة المرفأ ومثلهما في جزيرة دلما. وأوضح محسن سهيل العامري - مدير فرع المنطقة الغربية في «تدوير» أن مراكز تجميع المخلفات الزراعية تم اختيار مواقعها حسب عدد المزارع وكثافة المخلفات بما يضمن تغطية أكبر مساحة من مواقع المزارع، موضحا أن المركز بالتنسيق مع بلدية المنطقة الغربية سيقوم بتوفير مراكز أخرى جديدة لتجميع المخلفات الزراعية في أي منطقة إذا ما دعت الحاجة إلى ذلك بهدف الحفاظ على المزارع نظيفة وآمنة وللقضاء على حل مشكلة المخلفات الزراعية بشكل نهائي. وأوضح العامري أنه يتم تجميع تلك النفايات وفرزها بحيث تتم الاستفادة من المخلفات التي تصلح لإعادة التدوير وتحويلها إلى مصنع السماد العضوي حيث يعاد تدوير المخلفات الزراعية والمخلفات الحيوانية لإنتاج السماد العضوي الذي يستخدم لتحسين قوام التربة الزراعية وزيادة خصوبتها، لافتاً إلى أن المخلفات الزراعية الأخرى التي لا تصلح لإعادة التدوير فإنه يتم التخلص منها باستخدام تقنيات حديثة تعتمد على حرق المخلفات الزراعية كبيرة الحجم وتحويلها إلى مكعبات صغيرة يسهل نقلها والاستفادة منها. ويحرص مركز إدارة النفايات - أبوظبي «تدوير» على معالجة المخلفات الزراعية والتخلص منها بأسرع وقت ممكن، منعاً للأخطار والأمراض التي قد تنجم عنها من موسم إلى آخر على الثروة النباتية، علماً بأن المخلفات الخضراء ذات قيمة اقتصادية كبيرة إذا أمكن استغلالها بالطرق السليمة، حيث يمكن إعادة تدويرها وإنتاج سماد عضوي يمكن أن يسهم في خدمة النهضة الزراعية الشاملة التي تشهدها الدولة. وتعد مخلفات المزارع ومخلفات الحدائق والمسطحات الخضراء إلى جانب سعف النخيل، من أهم مصادر المواد الخام (المخلفات الزراعية) التي يتم إعادة تدويرها وتحويلها لأسمدة عضوية في المصانع المخصصة لذلك.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©