أكد العميد مطر حمد المهيري مدير عام شؤون الأمن والمنافذ بشرطة أبوظبي أن رجل الشرطة يتحمل عن رضا عبأً كبيراً في ظل الأوضاع الإقليمية والعالمية التي تعيشها المجتمعات، وأنه مُطالب دائماً بأن يكون رجل أمن شاملاً يلبي المتطلبات الأمنية المختلفة، والتي تزداد يوماً بعد يوم؛ لينعم المجتمع بالأمن والاستقرار ولتنطلق التنمية دون عوائق بوصف الأمن والاستقرار ركيزة لها· وقال في كلمة له بمناسبة تخريج منتسبي البرنامج التدريبي للمستجدين الملحقين بإدارة التحريات والمباحث الجنائية ودورتي المتفجرات التأسيسية الثانية والتفتيشات الأمنية الثانية عشرة، والذي أقيم في قاعة المحاضرات بإدارة الأدلة الجنائية بشرطة أبوظبي: ''إن الإدارة العامة لشؤون الأمن والمنافذ بتوجيهات من القيادة الأمنية العليا وضعت أولويات وأهدافاً ممثلة في تأمين كيان المجتمع داخلياً من الجريمة أو أي عمل يضر بمصالح المجتمع وأفراده ويؤثر في تطلعاتنا نحو التنمية والتطور''·
وأضاف: ''إذا كان هذا الهدف من الأولويات، فإن التعامل مع الجبهة الخارجية بما يؤمن مصالح الدولة لا يقل أهمية''، مشيراً إلى أن منظومة العمل الأمني تتعامل مع الجريمة باعتبارها عابرة للحدود مما يوجب علينا أن نجفف منابع الجريمة· وبعد ذلك سلم مدير عام شؤون الأمن والمنافذ الشهادات للخريجين، كما كرم الأوائل في دورتي المتفجرات والتفتيشات الأمنية، وهم على التوالي: الرقيب أول على محمد سيف النيادي، والملازم أول عمير محمد الغفلي من دورة المتفجرات التأسيسية، والملازم أول أحمد محمد سالم النعيمي، والرقيب أول أحمد سالم علي بن شميلي، والعريف عبد العزيز احمد المصعبي من دورة التفتيشات الأمنية·
ومن جانبه، أوضح النقيب سعيد الكثيري مدير فرع التدريب بالإدارة العامة لشؤون الأمن والمنافذ أن البرنامج التدريبي للمستجدين الملحقين بإدارة التحريات والمباحث الجنائية هو البرنامج الثاني في هذا المجال، حيث تم تخريج منتسبي البرنامج الأول منذ شهرين·
عدد اليوم
