ميريام فارس: «من عيوني» يدحض الإشاعات ويحتل الصدارة

يحتل ألبوم «من عيوني» للفنانة ميريام فارس باللهجة الخليجية الصدارة في الأسواق العربية، وتقول ميريام لـ«الاتحاد» إنه أثناء تحضير الألبوم غاصت في الفن الخليجي الذي أخذها إلى اتجاهات مختلفة، حتى وجدت أن كل أغنية أصبحت ألبوماًِ كاملاً، وخصوصاً انه يضم أغنيات من مختلف الدول الخليجية. كما أن كلفته الإنتاجية عادية جداً وتساوي كلفة ألبوم منوع، وما أنفقته على هذا الألبوم بدأت تجنيه من حفلاتها ومن مردود بيع العمل، سيما وانه يحتل المراتب الأولى في مراكز البيع، فنجاح هذا الألبوم هو نجاح لشركة «ميريام ميوزيك» في إدارة أعمالها، وهذا الألبوم هو باكورة إنتاجها. وردت على شائعة إصابتها بمرض الكآبة بالقول «أنا أؤمن بأن كل شيء سيعود إلينا، سواء بالخير أم بالشر». ونفت ميريام تأثرها بالإشاعات أو إصابتها بالكآبة نتيجة هذه الأقاويل، وقالت إنها محصنة جدا ضد الكآبة، فهي فتاة سعيدة بحياتها وفخورة بالذي حققته وبأهلها و«أعيش سلاماً داخلياً كبيراً جداً لأنني ناجحة في الحياة، أسمع غزلاً ومديحاً من حولي، وإذا لم أجد الحب فانني أكتفي بهذه الكلمات الحلوة». وعن تزامن إطلاق هذه الشائعات مع إطلاق ألبومها منذ أيام، قالت ميريام: «ألبومي منذ الأسبوع الأول لصدوره تصدر الرقم الأول وتفوق على كل الألبومات الموجودة، واخترت منه أغنية «القصايد» لتصويرها بطريقة الفيديو كليب. أما آخر مشاريعها فهو إطلاق تصاميم تحمل اسمها، لأن تصميم الأزياء من أبرز اهتماماتها إلى جانب الغناء، وخصوصا أنها تخصصت في هذا المجال إلى جانب درسها الموسيقي في الكونسرفتوار. وأعربت ميريام عن رفضها تقديم أغان خفيفة، مشيرة إلى أنها تختار النوع الصعب من الأغاني وتقدمه، لرغبتها في أن تغوص في العمق، وإذا أرادت أن تذهب في غناء لون معين تذهب فيه إلى الآخر، وتقدمه بشكل كامل أو لا تقدمه أساسا. وقالت ميريام «أنا أعرف من مهرجاناتي وحفلاتي أن شهرتي تخطت الوطن العربي. لست عالمية، لكن أغنياتي موجودة في كل نوادي العالم، ولهذا يُستفز مني الآخرون ولا أتفاجأ من ذلك». وختمت: «كان من السهل جدا أن أغني أغنية الراى المغربية التي هي نسق أغاني سميرة سعيد، حيث الكلمات مفهومة، لكن هذا ليس أسلوبي، أسلوبي أن أغوص في اللون حتى العمق».