الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مشاركون يشيدون بإضافة أشواط جديدة في مزاينة «الظفرة»

مشاركون يشيدون بإضافة أشواط جديدة في مزاينة «الظفرة»
20 ديسمبر 2013 14:04
أشاد عدد من المشاركين في مهرجان الظفرة في دورته السابعة، والتي تنظمها لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، بإضافة شوطين مفتوحين للشيوخ وأبناء القبائل لأجمل عشر إبل (محليات أصايل + مجاهيم) وذلك يوم الأحد الموافق 29 ديسمبر الجاري، وبحيث تكون جوائز المراكز العشر لكل شوط عبارة عن سيارة قيّمة، بمجموع 20 سيارة لكلا الشوطين، وليرتفع بالتالي مجموع جوائز المهرجان لما يزيد عن 55 مليون درهم إماراتي (15 مليون دولار أميركي) منها 225 سيارة. وأكد المشاركون أن الأشواط الجديدة ستساهم في زيادة المنافسة بين ملاك الإبل وسترفع قيمة المبيعات بعد أن تم السماح بمشاركة الإبل التي شاركت قبل ذلك في دورات سابقة إلى جانب تلك التي لم يسبق لها وأن شاركت في أي منها. كما أشاد علي العامري، بحسن التنظيم وزيادة الأشواط والجوائز لافتاً إلى أن المهرجان يؤكد سنوياً أنه المهرجان الأهم في المنطقة والأفضل من حيث التنظيم والتحكيم والمشاركة النوعية للإبل، وأشار إلى أنه كلما زادت الأشواط وكانت الجوائز المرصودة كثيرة ومتنوعة كانت المشاركة أكثر، واستعد الملاك للمسابقة جيداً بجلب أفضل الإبل المتميزة لتزويد قطعانهم بها وضمان حصد المراكز الأولى في المنافسة، الشيء الذي انعكس خلال المسابقة وخلال قيام لجان التحكيم بفرز الإبل المشاركة. وأكد كردوس العامري أن مهرجان الظفرة ما كان لينجح لولا الاهتمام المتزايد من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والدعم غير المحدود الذي يوليه الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة راعي المهرجان، والمتابعة المستمرة من قبل سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية. واعتبر سالم الدوسري من السعودية أن المنافسة على احتلال المراكز الأولى في المسابقة تزداد من عام لآخر خاصة في ظل الاهتمام المتزايد من قبل اللجنة المنظمة بتطوير المهرجان سواء فيما يخص لجان التحكيم أو المشاركات أو غيرها من القرارات التي تسهم بشكل كبير في تطوير المهرجان وزيادة المنافسة فيه وهو ما انعكس على المستوى النوعي والكمي، حيث زادت الإبل المتميزة المشاركة في المهرجان بجانب زيادة أعداد المشاركين أيضاً. منافسات قوية ويواصل مهرجان مزاينة الظفرة للإبل فعالياته المتميزة والمثيرة وسط حضور جماهيري كبير من مختلف دول العالم ومشاركات قوية من المتسابقين وأشهر ملاك الإبل في الجزيرة العربية. وشهدت منافسات مسابقة مزاينة الإبل حتى اللحظة إقبالاً كبيراً من الملاك المشاركين وقوة وإثارة بين الإبل المشاركة للحصول على المراكز المتقدمة في الأشواط المختلفة التي تقام يومياً على أرض موقع الحدث. وتحظى مسابقة المزاينة وهي المسابقة الرئيسية في المهرجان باهتمام بالغ من أشهر ملاك الإبل في منطقة الخليج وهو ما انعكس على حجم المشاركات المتزايد في الأشواط المختلفة التي أعلنت عنها اللجنة المنظمة، والتي تتضمن 12 شوطاً فردياً للمحليات الأصايل للشيوخ ولمن يرغب من القبائل، و6 أشواط فردية «التلاد» للمحليات الأصايل للشيوخ ومن يرغب من القبائل، و6 أشواط فردية للمحليات الأصايل للقبائل، و6 أشواط فردية «التلاد» للمحليات الأصايل للقبائل، و6 أشواط للفردي المجاهيم للشيوخ ومن يرغب من القبائل، و6 أشواط فردية «التلاد» مجاهيم للشيوخ ومن يرغب من القبائل، و6 أشواط فردية مجاهيم للقبائل، و6 أشواط فردية «التلاد» مجاهيم للقبائل، إضافة إلى أشواط الست وعددها أربعة وهي شوط الظفرة للمحليات الأصايل للشيوخ، وشوط الظفرة للمحليات الأصايل للقبائل، وشوط الظفرة مجاهيم للشيوخ، وشوط الظفرة مجاهيم للقبائل إضافة إلى أشواط التلاد وعددها ثلاثة هي الأصايل الشيوخ وأصايل القبائل ومجاهيم عام وأشواط بينونة الجمل وعددها اثنان أصايل عام ومجاهيم عام، وأشواط البيرق وعددها اثنان أصايل عام ومجاهيم عام، وأشواط المحالب وعددها ثلاثة محليات أصايل ومجاهيم ومهجنات، وشوطين فرديين لأجمل فردي للشيوخ. علماً أن الأصايل هي «حمر النعم» وكانت تسمى بالنوق الحمر وأصولها منحدرة من الإمارات وسلطنة عُمان، أما المجاهيم فمنحدرة من السعودية. واعتبر مشاركون في المهرجان أن قوة المنافسة بين الإبل المشاركة تعكس مدى نجاح المهرجان في تحقيق أهدافه الرامية إلى تحفيز ملاك الإبل واستيعاب المشاركات المتزايدة بالنظر إلى المكانة الكبيرة التي بات يحتلها على صعيد دول مجلس التعاون الخليجي، هذا فضلا عن توسّع دائرة المشاركة من دول أخرى، وبالتالي فإنّ حجم المنافسة يشهد مزيداً من الحماس والإثارة كما أنّ الاستعدادات تتصاعد من عام لآخر مع اكتساب المزيد من الخبرات وارتقاء معايير المنافسة نحو الأفضل. برنامج فزعة وللسنة الثالثة على التوالي يتم إشراك طلبة مركز التعليم والتطوير المهني من خلال برنامج فزعة للعمل التطوعي في فعاليات مهرجان الظفرة والتي تقام فعالياته حالياً في مدينة زايد بالمنطقة الغربية ويستمر لغاية الثامن والعشرين من الشهر الجاري . وقال محمد البلوشي مدير برنامج فزعة «إن عمل الطلبة تطور على مدى الأعوام الثلاثة الماضية وشمل هذه المرة قيامهم بتنفيذ عدة مهام منها المراقبة الأمنية حيث يتم تدريب الطلاب على الإجراءات الأمنية والعمل مع قوات الشرطة في التحقق من تصاريح المرور والتأكد من أن ساحات عمل المهرجان لا يدخلها إلا المخولون رسمياً بدخولها، واتباع إجراءات الرقابة العامة على نقاط الدخول وحركة السير، إذ يتيح ذلك كله مواصلة تقديم الشرطة للخدمات المتميزة للمشاركين في المهرجان ولزواره». كما أشار البلوشي إلى تعامل الطلاب مع الإبل في ميدان المهرجان وحظائر التجهيز المجاورة مضيفاً أن هذا العمل يساعد الطلاب على تسهيل حركة هذه الحيوانات ويعملون بصفة عامة على رعايتها حيث تعتمد لجنة التحكيم ومُلاك الإبل اعتماداً كبيراً على هؤلاء الطلبة في الاهتمام بالحيوانات، ما يتيح للجنة فحصها وتقييمها. ومن المهام أيضاً يوضح أن الطلاب يقومون بتقديم المساعدة في قسم كبار الشخصيات حيث يتم اختيار بعض الطلبة لتوفير المساعدة في المدرّج وهنا يرى الذين يتم اختيارهم لهذه الغاية، شرفاً ودوراً مميزاً في مساعدة الزوار المهمين عن قرب. وأضاف:» ويقوم الطلاب بالتوعية بالتراث والثقافة المحلية من خلال مشاركتهم بفعالية كبيرة تكرس العادات التراثية والثقافية في ساحات المهرجان، ويتم تعليم هؤلاء الطلبة على عادات الماضي ذات الصلة من قبل المدارس ومربي الإبل وكبار السن، ويشاهدون الرقصات والكثير من المهارات الأخرى التي تحمل لهم متعة كبيرة، ويقومون باستعادة هذه النشاطات لاحقاً في المعسكر خلال المساء. وبينت مصادر في المركز «أن مدير المشروع محمد البلوشي أمضى سنوات طويلة من العمل في قوات الشرطة في المنطقة والتواصل مع السكان المحليين. حيث يتمتع البلوشي بقدرة على التفاعل بأريحية معهم وضمان الاهتمام بالطلبة من قبل منظمي المهرجان حين يقومون بواجبات عملهم، وعلى نفس القدر من الأهمية، يقوم بدعوتهم لزيارة معسكرنا والجلوس لاحتساء الشاي أو المرطبات مع الطلبة في المساء، ويساهم هؤلاء الضيوف أيضاً في التطور الاجتماعي للطلاب وتبادل أطراف الحديث معهم وربما يتم التطرق لما قاموا به في سياق عملهم خلال المهرجان، ولعله من الجوانب التنويرية البارزة في هذا السياق أن نرى طلبتنا يصبحون أكثر وعياً بأنفسهم خلال فترة زمنية قصيرة، ونشاهد كذلك زواراً من المجتمع المحلي أو السياح على حد سواء، وهم يوجهون الأسئلة للطلبة أو يبدون ملاحظاتهم على المهام التي يقومون بها. ويتم التعامل مع ذلك كله بحماسة ورغبة حقيقية في نقل المعلومات التي يتم توفيرها للجمهور، وكان من دواعي سرورنا في أكثر من مناسبة إطلاق عبارات الثناء على السلوك الطيب للطلاب وكياستهم خلال عملهم في المهرجان، مع الإبل أو في مساعدة الشرطة المحلية على مراقبة النقاط الأمنية». وأوضح المصدر أنه مع النجاح الباهر الذي تم تحقيقه بتأكيد حضور المركز في هذا المهرجان، فقد كان من المقرر دعوة عدد من الطلاب من مؤسسات تعليمية أخرى إلى المشاركة حيث سيتم تجهيز معسكر من الخيام لاستيعاب أعداد الطلبة في نفس المنطقة، ويمكن لهذه المؤسسات الثلاث أن تستمتع بمختلف وسائل الراحة مثل المطبخ وخدمات التنظيف وما شابه، ويشمل برنامج النشاطات الموجه لهؤلاء البنين والبنات جميع فعاليات المهرجان: مزاينة الإبل، السيارة الكلاسيكية، الصقارة، القرية التراثية وغير ذلك الكثير، وسوف يتبصرون بثقافة الصحراء ومصاعب العيش فيها كما يرويها أهلها. وستتلقى البنات درساً خاصاً على أيدي سيدات من المجتمع المحلي حول كيفية إعداد الشاي والقهوة العربية إلى جانب عدد من النشاطات المسلية. كما سوف يخصصون قسطاً من وقتهم لبرنامج العمل التطوعي طوال فترة تواجدهم هنا، كل ذلك، بالإضافة إلى نشاطات رياضية مخصصة للأطفال مثل كرة القدم والكرة الطائرة والكيرم وبعض الألعاب اللوحية الأخرى، فضلاً عن الجلوس مع الأصدقاء لتناول الطعام المشوي إلى حين اختتام الأمسية بجلسة قرب موقد وأغنيات تتردد، مع الأمل بأن يمثل هذا كله مشهداً يثري بالفعل الخلفيات التراثية والثقافية لدى الطلبة. مجمع بينونة وبات مهرجان الظفرة محط أنظار العديد من المؤسسات والهيئات الحكومة والخاصة لعرض خدماتها على جمهور المهرجان الذي يزداد عاماً بعد عام، وهي فرصة لا تضيعها المؤسسات الحريصة على التعريف ببرامجها في بيئة ذات شعبية كبيرة، يأتي من أبرزها مجمع معهد بينونة التعليمي التابع لمعهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني. وقد شهد جناح المجمع حضوراً واسعاً من المواطنين للاطلاع على الخدمات التعليمية والتطويرية التي سيوفرها لأبناء وأهالي المنطقة بعد افتتاح مجمعه الجديد في مدخل مدينة زايد العام المقبل. وقال محمد الحوطي، من إدارة التسويق والتسجيل في معهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني المشرف على الجناح، إن الهدف من المشاركة هو عرض خدمات المجمع والتعريف بها، مشيراً إلى أن المجمع يقوم بتقديم نوعية عالية من التعليم والتدريب المهني لإعداد الشباب المواطنين للعمل بفعالية كجزء من القوة العاملة الوطنية في دولة الإمارات، مؤكداً فخرهم بامتلاكهم هيئة تعليمية راقية ذات كفاءات عالية وخبرات ممتازة تضمن للطلبة تعليماً مهنياً ذا مستوى متميز دولياً. وكشف الحويطي أن مجمع معهد بينونة التعليمي، التابع لمعهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني، سيفتتح في العام المقبل في مدينة زايد حيث يتسع المبنى الجديد لـ 3200 طالب وطالبة وفيه 80 ورشة عمل ومختبراً و98 فصلا دراسياً و12 قاعة محاضرة ومسبحاً ومسرحاً يستوعب 1000 شخص بني بأعلى المواصفات، بالإضافة إلى المنشآت الرياضية والمرافق الخدمية الأخرى. وأضاف أن المعهد يشارك في المهرجان وسط السوق الشعبي للتعريف بالخدمات التي يقدمها وبالآفاق التي تنتظر أهالي الغربية بافتتاحه العام القادم، حيث يشارك نخبة من الأساتذة من المعاهد التابعة لمعهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني في التعريف بخدمات وبرامج المعهد وتقديم المعلومات الضرورية للمواطنين المتواجدين في المهرجان بصفة خاصة وأهالي الغربية بصفة عامة. كما يشارك المجمع في فعاليات قرية الطفل المقامة على هامش السوق من خلال رصد الجوائز للمسابقات حيث يطرح أسئلة عن أهمية التعليم المهني والتقني والتدريب والمعاهد والمؤسسات التي تقوم بها في الدولة. المركز الإعلامي ويشبه المركز الإعلامي في مهرجان الظفرة 2013 ، خلية نحل لا يتوقف العمل فيها طيلة أيام الحدث ليتمكن من رصد مختلف النشاطات والفعاليات التي تقدم للزوار والمشاركين، ونقلها بكل احترافية إلى وسائل الإعلام في جميع دول العالم، حتى يتسنى لأكبر شريحة ممكنة، متابعة الأحداث لحظة بلحظة والاستمتاع بما يتم عرضه من موروث شعبي وفقرات من وحي الحضارة القديمة. وإذ يستقطب مهرجان الظفرة الفريد من نوعه اهتمام العديد من الزوار والسياح الذين توافدوا بكثافة إلى مدينة زايد في المنطقة الغربية بوابة الربع الخالي، لاستكشاف الصحراء والتجول فيها والتمتع بأصالة العادات والتقاليد الإماراتية، تدافعت وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية، المسموعة والمرئية إلى متابعة الحدث ونقل مشاهده بشكلٍ حي ومباشر أو ضمن تقارير وتحقيقات تبحث في أصول بدايته وحتى اليوم. من جانبها حرصت اللجنة العليا المنظمة للمهرجان على تجهيز المركز وتوفير كل الإمكانيات اللازمة لتسهيل مهام عمل مختلف الصحفيين والإعلامين الذين حرصوا على التوافد إلى موقع الحدث، من خلال تزويد المركز بكافة الأجهزة الحديثة الكفيلة بنقل الوقائع لمختلف دول العالم. ويحتوي المركز على العديد من أجهزة الكمبيوتر والفاكس والنظام اللاسلكي للإنترنت، وآلات الطباعة.
المصدر: المنطقة الغربية
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©