محمود خليل (دبي) - نفى العميد خليل إبراهيم المنصوري مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بشرطة دبي استخدام الأسلحة البيضاء في المشاجرة التي شهدتها منطقة الورقاء أول من امس ، محذراً من مغبة تناقل الأخبار الكاذبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، وأجهزة “البلاك بيري “.
وشدد المنصوري خلال حديث مع الصحفيين على أنه لا يجوز لأي شخص أو جهة ما يطلق أو ينشر عن وقوع أحداث أو مشاجرات عبر تلك الوسائل ، وان الجهة الوحيدة المسؤولة عن ذلك هي الشرطة فقط.
وأوضح أن بعض المستهترين عمد منذ مساء أول أمس إلى بث أخبار كاذبة عبر أجهزة هواتف “البلاك بيري” عن نشوب مشاجرة استخدمت فيهــا السيوف في منطقة الورقاء، مؤكداً أن كل ما تم تناقله عار عن الصحــة ولا يمـت لواقـع الأمر بصلة، مبيناً أن المشاجــرة التي وقعت استخدمت فيها الأيدي فقط بين المتشاجرين، ولم تسفر سوى عن إصابة بسيطة جدا.
وأعرب العميد المنصوري عن أمله من أفراد الجمهور ألا يتناقلوا مثل هذه الإشاعات الكاذبة التي تتسبب في بث بلبلة وذعر وخوف بين أفراد المجتمع، مؤكداً أن شرطة دبــي سوف تتخذ إجراءات قانونيـة حاسمـة تجاه من يروج أو يختلق قصصاً وإشاعات لا تمت للحقائق بصلة، وستتم ملاحقة هؤلاء وتقديمهم للقضاء.
وأشار إلى أن شرطة دبي تمتلك من الخبراء والتقنيات ما يمكنها من الكشف عن هؤلاء المروجين للقصص الكاذبة ، والمختلقة عبر أجهزة الهواتف الذكية وسيتم تعقبهم، وإحالتهم إلى الجهات القضائية.
وبين المنصوري أن سبب المشاجرة كان قيام اثنين من الشباب بقيادة دراجة نارية، وقاما بأعمال فوضى وإزعاج في الحي الذي يقطنونه، مما دعا بعض السكان إلى نهرهما ومطالبتهما بالكف عن تلك الأفعال، واحتد بينهما النقاش ووصل لحد التشابك بالأيدي بين قائدي الدراجة وبعض الأشخاص.
وقال إن الدوريات الأمنية انتقلت على الفور إلى مكان الواقعة وتمت السيطرة على الشجار وفضه ، حيث أسفــر الشجار عن إصابة واحدة لأحد طرفــي الشجار وكانت بسيطة جداً ، وتمـت إحالة الطرفين إلى مركز الشرطة المختــص للتحقيق في الواقعة .
عدد اليوم
