الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

ولي عهد البحرين يدعو إلى الحوار والمعارضة ترحب

ولي عهد البحرين يدعو إلى الحوار والمعارضة ترحب
9 ديسمبر 2012
المنامة (وكالات) - دعا ولي عهد البحرين سلمان بن حمد آل خليفة المعارضة إلى الحوار للخروج من الأزمة وطلب منها إدانة العنف، وذلك في كلمة ألقاها في افتتاح منتدى حول الأمن الإقليمي. وقال ولي العهد أمام المشاركين في “منتدى حوار المنامة” الذي تنظمه وزارة الخارجية البحرينية بالتعاون مع المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية “عرفنا العام الماضي تجربتنا الخاصة بما يعرف بالربيع العربي.. هذا الأمر قسم بلادنا. وبالرغم من أن الهدوء قد عاد، فما زال هناك الكثير من الجروح التي يجب تضميدها”. وأضاف ولي العهد أن “الأمن ليس لوحده الضامن للاستقرار، أنا مقتنع أن الحوار هو الوسيلة الوحيدة للتقدم”. وأوضح “لست ولي عهد لبحرين سنية أو شيعية ، أنا ولي عهد مملكة البحرين”. ومع ذلك، دعا ولي العهد المعارضة “ إلى “إدانة العنف ورفضه”. وأوضح أن “الصمت ليس خيارا”. وشكر ولي العهد دول الخليج مؤكدا خصوصا أن بلاده “لن تنسى أبدا دعم المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة”. واستمع إلى كلمة الأمير سلمان وزير الخارجية البريطاني وليام هيج ومساعد وزيرة الخارجية الأميركية وليام بيرنز ووزراء خارجية دول خليجية أخرى. وفي وقت لاحق أمس، أعلنت المعارضة البحرينية ترحيبها بدعوة ولي العهد الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة بدء حوار في البلاد بغية إخراج المملكة من الأزمة السياسية. وأكدت المعارضة في بيان وزع أمس “ترحيبها بدعوة ولي العهد داعية إلى أن يكون جاداً يتفق على أطرافه وأجندته وآليات القرار فيه والمدة الزمنية له”. وأضاف “تعلن المعارضة استعدادها للمشاركة في هذا الحوار الذي من المفترض أن يصادق الشعب على نتائجه كونه مصدر السلطات جميعا”. وتابع “إننا منذ البداية رجحنا الخيار السلمي طريقا وحيدا لبلوغ الديمقراطية”. من جانبه، أكد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة على وجود التزام حقيقي و”نصيحة حقيقية” من الحكومة لمختلف الأطراف بأن الحوار هو الطريق لحل أي مشكلة أو خلاف. وأوضح في تصريحات صحفية أدلى بها أمس على هامش مشاركته بأعمال قمة الأمن الإقليمي الثامنة (حوار المنامة) قائلاً : “لن نفوّت أي فرصة إلا ونتكلم فيها عن الحوار.. ما الذي يمنع أن يكون هناك حوار والذي أكد عليه سمو ولي العهد.. الباب مفتوح وليس هناك شيء مخفي”. وحول مدى استجابة المعارضة لدعوات نبذ العنف، قال: “سمعنا من جانب عدد من الجمعيات السياسية أن هناك إعلانا ضد العنف أو ما سمي بـ (وثيقة اللاعنف)، هو كلام سمعناه ونريد أن نعمل مع بعضنا البعض من اجل أن ينجح، لكن هناك مسؤولية كبيرة تقع على من قال هذا الكلام ويثبت أن هذا الكلام قابل للتطبيق”. وردا على سؤال من وكالة أنباء البحرين (بنا) حول مدى قدرة البحرين ودول الخليج على مواجهة خطر حدوث انفجار داخل مفاعل “بوشهر” الإيراني والتعرض لإشعاعات نووية، رد الوزير بالتأكيد على استعداد البحرين التام لمواجهة أي أخطار أو كوارث نووية أو كيميائية. وأضاف “إن توجيهات عاهل البلاد المفدى للحكومة واضحة في هذا الشأن، استعداداتنا تامة والعمل يجري على قدم وساق وصار له مدة”. وأشار إلى أن “التنسيق الخليجي جار لمواجهة أي أخطار أو كوارث نووية وكيماوية والعمل يسير على قدم وساق لأنها تتعلق بحياة الجميع هنا بالمنطقة، وهناك برنامج خليجي لمواجهة الكوارث، كما يوجد مركز في الكويت”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©