صنعاء (الاتحاد) - طالب البرلمان اليمني، أمس السبت، بإزالة مخيم الاحتجاج الشبابي في العاصمة، وذلك غداة تصعيد المحتجين الشباب احتجاجاتهم ضد الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وناشد البرلمان اليمني، الرئيس الانتقالي، عبدربه منصور هادي، بإصدار “توجيهات شديدة” لإزالة خيام المحتجين، المعتصمين قبالة جامعة صنعاء، منذ منتصف فبراير العام الماضي، إضافة إلى خيام أنصار الرئيس السابق المنصوبة في ميدان التحرير، وسط العاصمة. وعزا البرلمان، الذي يهيمن “المؤتمر الشعبي العام”، حزب صالح، على غالبية مقاعده، مطلبه بإزالة المخيمين إلى عدم وجود “أي مبرر” لبقائهما، ولكونهما يتسببان بـ”تعطيل الحياة اليومية للمواطنين” وعرقلة حركة السير.
وجاءت دعوة البرلمان اليمني غداة تدشين المحتجين الشباب ما أسموها بـ”مرحلة الغضب الثوري”، للضغط على الرئيس الانتقالي، من أجل توحيد المؤسسة العسكرية المقسومة، وإقالة نجل الرئيس السابق، العميد أحمد علي عبدالله صالح، من قيادة قوات “الحرس الجمهوري”.
عدد اليوم
