السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

شبارو:لا توجد أرقام صحيحة عن الكتاب

شبارو:لا توجد أرقام صحيحة عن الكتاب
12 مارس 2008 03:47
ضمن البرنامج المخصص في معرض أبوظبي الدولي الثامن عشر للكتاب اقيمت أمس أولى فعاليات البرنامج التخصصي والثقافي والتي استهلت بمحاضرة عن ''مدخل إلى سوق الكتاب العربي من أجل الناشرين'' لبشار شبارو الأمين العام لاتحاد الناشرين العرب والذي تحدث فيها عن واقع النشر العربي وآفاقه وتطوره ضمن أطر محددة منها الواقع المأساوي لتوزيع وتسويق الكتاب العربي والجوانب الإيجابية في هذا الاطار والحلول التي اقترحها للترويج للكتاب وانتشاره· في بداية المحاضرة تحدث بشار شبارو عن ضعف النشر والقراءة في عالمنا العربي إذ يقول لا أجد تشجيعاً لمؤسسات النشر في العالم العربي ثم عرج في محاضرته على الجانب التاريخي وذكر ان المطبعة دخلت واقعنا العربي في القرن التاسع مع حكم محمد علي باشا لمصر وللأسف ولحد الآن فإن الإحصاءات الدولية تذكر ان 50% من واقع الوطن العربي يعد أمياً لا باعتماده على الكمبيوتر بل لأنه أمي لا يعرف القراءة والكتابة· ثم ذكر شبارو: ان هناك حركة تطور في نفس الوقت، إذ يوجد جزء اجتماعي يستعمل الكمبيوتر وهذا ينشئ أشكالاً متعددة وغير متوازنة في السوق العربي، إذ بكل بساطة هناك ناشرون عرب لهم حضور واضح لكن لا توجد مؤسسة في وطننا العربي تهتم بالتصريف والترويج والتسويق· كما أشار شبارو الى سمات وخصائص سوق التوزيع العربي التي قال انها تتصف بعدم الاحترافية وعدم التنظيم والاعتماد بالتسويق على المعارض والمكتبات وليس على الموزعين وعدم وجود موزع أساسي وآخر فرعي· ثم قال: هناك مؤسسات للتوزيع خاصة للصحف والجرائد وعبرها يمكن ان يوجد توزيع مترافق للكتاب ذي الطابع الدوري، أما إذا أراد الناشر الأجنبي أن يدخل هذا السوق فلديه 3 أماكن يتحرك فيها وهي أن بعض حقوق ترجمة كتابه لناشر وأن يبيع بشكل مباشر في السوق العربية وتساءل بشار شبارو عن لماذا لا توجد شركات توزيع في العالم العربي؟ فأجاب هو نفسه بأن ما جرى من تجارب يعد مهمة للاستفادة منها، إذ جرت تجربة مهمة لأكثر من 20 سنة في لبنان حيث تجمعت 5 دور نشر فأسست شركة توزيع كبرى إلا أن مدير هذه الشركة بعد 3 سنوات أسس دار نشر وخلال الـ5 سنوات الجديدة صارت داره أهم من دور النشر التي تجمعت في البداية وهذا نموذج لتجربة خاصة· ثم يضيف بشار شبارو: هناك تجربة حكومية أي مؤسساتية وهي تجربة الجزائر التي كان فيها التصدير والاستيراد ممنوعا إلا عبر شركة حكومية وبسبب النمط البيروقراطي في الحركة فقد خسرت الشركة، كذلك تجربة شركة حكومية مسؤولة عن الاستيراد أو التصدير في تونس هي ايضا خسرت ولم تستطع ان تدفع ديونها· هذه التجارب فتحت الاستيراد والتصدير الى الشركات الخاصة ولكنها لم تقونن هذه الخطة ولم تستطع ان تصوغ الآلية التي على ضوئها يمكن العمل بشكل دقيق· أما عن التجربة الكويتية فإنها التجربة الوحيدة التي كانت ناجحة لأنها طبعت الكتاب وسوقته عبر الصحف كدورية مرافقة، أما التجربة اللبنانية فهي الأنجح على الاطلاق لحد الآن وأغلب الاقطار العربية تكررها وهي ليست عمل مؤسساتي بل هي قطاع شخصي، التجربة هذه تتلخص في أن الناشر هو نفسه موزع وعارض ومشترٍ وطباع، وحتى بعض الناشرين فهم مؤلفون، البارحة مثال ذلك هناك 6 كتب في جائزة بوكر للرواية 3 منها قد ألفها ناشرون فهم مؤلفون وناشرون معاً وسيصبحون مسوقين لكتبهم· أعتقد انني اعطيت صورة سوداوية وسأنتقل الى الصورة الأكثر اشراقا، ولكني لاازال أؤكد انه لا توجد في عالمنا العربي ارقام صحيحة ودقيقة وهنا أتحدث بصفتي أمين عام اتحاد الناشرين العرب· وهناك قائمة بالاصدارات اللبنانية والسورية والمصرية ويمكن ان تطلع على حركة الطباعة والتسويق فيها، خلال عام 2007 تحديداً· عدد الكتب اللبنانية الصادرة سنة 2007 هي: 3390 عدد الكتب السورية الصادرة سنة 2007 هي: 630 عدد الكتب الأردنية الصادرة سنة 2007 هي: 660 عدد الكتب المصرية الصادرة سنة 2007 هي: 2100 عدد الكتب المترجمة في لبنان سنة 2007: 990 عدد الكتب المترجمة في سوريا سنة 2007: 210 عدد الكتب المترجمة في الأردن سنة 2007: 30 عدد الكتب المترجمة في مصر سنة 2007: 240 عدد الروايات المترجمة في لبنان: 270 عدد الروايات المترجمة في سوريا: 60 عدد الروايات المترجمة في الأردن: 2 عدد الروايات المترجمة في مصر: 90 عدد كتب الأطفال في لبنان لسنة 2007: 450 عدد كتب الأطفال في سوريا لسنة 2007: 30 عدد كتب الأطفال في الأردن لسنة 2007: 120 عدد كتب الأطفال في مصر لسنة 2007: 60 عدد الكتب نشر مشترك في لبنان هي: 120 عدد الكتب نشر مشترك في سوريا هي: 30 عدد الكتب نشر مشترك في الأردن هي: - عدد الكتب نشر مشترك في مصر هي: 1 عدد دور النشر التي تنشر 300 كتاب وما فوق: 1 عدد دور النشر التي تنشر 100-300 كتاب: 8 عدد دور النشر التي تنشر أقل من 100 كتاب: 351
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©