كشفت مصادر أمنية بلجيكية، أمس الأربعاء، أنها تكثف بحثها عن مجموعة إرهابية مؤلفة من 5 يرتبط أفرادها بتفجير مطار بروكسل، مؤكدة أن من بينهم الشخص ذو المعطف الباهت والقبعة، الذي ظهر في صورة نشرتها الشرطة نقلاً عن كاميرات المراقبة الأمنية في المطار.
وذكرت المصادر الأمنية أن 4 من المشتبه بهم، من أفراد تلك المجموعة، كانت تتابع ترتيبات العملية الإرهابية من داخل سيارة Audi S4 كانت متوقفة خارج المطار، تعود ملكيتها لأحد المطلوبين الخطرين المدرجين على لائحة المراقبة.
وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن سيارة من نوع «أودي» أثارت الشبهات بتوقفها أمام المطار لحظة وقوع الانفجارات، وتشير الفرضيات إلى أن أفراد الخلية المفترضة التي كانت تتابع سير التفجيرات استخدمت تلك السيارات، والتي قد يكون على رأسها الإرهابي المطلوب محمد أمريني الذي تشير أصابع الاتهام إلى ضلوعه في هجوم باريس الدموي علاوة على علاقته الوثيقة بصلاح عبد السلام المعتقل مؤخراً.
وتركز الشرطة حالياً جهودها لاستيضاح حقيقة الرجل الغامض ذو المعطف والقبعة الذي كان يعتقد أنه الإرهابي الفار نجيم العشراوي، إلا أن السلطات الأمنية عادت وأكدت أن إبراهيم البكراوي ونجيم العشراوي فجرا نفسيهما في مطار بروكسل، فيما فجر خالد شقيق إبراهيم نفسه في محطة مترو بروكسل.
وكشفت مذكرة سرية أن تفجيرات بروكسل تأتي بعد أسابيع قليلة من إعلان الحكومة البلجيكية تحقيقها تقدماً كبيراً في حربها على تنظيم «داعش»، في وقت عبرت فيه مصادر أمنية عن استيائها بعد وقوع التفجيرات نظراً لأن الأخوين بكراوي، أفلتا من كمين للشرطة في حملة مداهمة قبل أسبوع من التفجيرات، عندما هاجم عناصر الأمن مخبأ كانا يتواجدان فيه.
عدد اليوم
