الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

فعاليات تشيد بمبادرة تشكيل هيئة للتوطين في القطاعين العام والخاص

فعاليات تشيد بمبادرة تشكيل هيئة للتوطين في القطاعين العام والخاص
9 ديسمبر 2012
هالة الخياط (أبوظبي) - أكدت فعاليات رسمية أهمية مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بشأن إنشاء هيئة تتبع مجلس الوزراء تكون من مهامها الرئيسية التوطين في القطاعين العام والخاص، وسن التشريعات اللازمة للتأمين ضد التعطل عن العمل والقيام بتأهيل الشباب، لافتين إلى أن تشكيل الهيئة سيقضي على وجود البطالة بين صفوف المواطنين والمواطنات في غضون فترة وجيزة. وأشار مسؤولون إلى أن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة ليست بغريبة على سموه الذي دائما عود أبناء شعبه في اليوم الوطني بإطلاق مبادرات قائمة على توفير سبل الحياة الكريمة لكل مواطن ومواطنة ونابعة عن تلمس صاحب السمو لاحتياجات المواطنين، مؤكدين أن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، من شأنها تعزيز مسيرة الاتحاد وتمكين مؤسسات الدولة المختلفة من تذليل الهموم الوطنية والتخفيف من معاناة المواطنين. وقال محمد محمد فاضل الهاملي نائب رئيس مجلس الإدارة الأمين العام لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة أن القيادة الرشيدة للدولة لم تكن يوماً غائبة عن احتياجات المواطنين، وهذه المبادرة تضاف إلى المبادرات العديدة التي تؤكد معايشة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، لهموم وآمال وطموحات أبنائه المواطنين، وحرصه على تحقيق كل عناصر الاستقرار المادي والاجتماعي لهم. وأكد الهاملي أن شعب الإمارات تعود أن تكون لصاحب السمو رئيس الدولة في اليوم الوطني مبادرات لها كل الأثر الإيجابي على المواطنين وتساعد في توفير سبل الحياة الكريمة لهم. وقال إن تأسيس هيئة للتوطين تؤكد اهتمام القيادة الرشيدة بالتوطين والمواطن، وسيكون لها دور في تعزيز دور المواطن في تحريك عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، عبر توظيف المواطنين في القطاعين العام والخاص، لا سيما وأن المواطنين يتمتعون بالكفاءات والمؤهلات التي تؤهلهم للعمل بكفاءة في هذين القطاعين. وأشار الهاملي إلى أن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة هي استمرار للمبادرات التي تولي الرعاية لأبنائه المواطنين والمواطنات. وقالت رزان خليفة المبارك، الأمين العام لهيئة البيئة في أبوظبي إن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تسعى لتمكين مواطنيها، رجالاً و نساءً، وتأهيلهم لسوق العمل في القطاعين العام والخاص. ولهذا تأتي كل المبادرات الداعمة للتوجه نحو التوطين من أجل خير الوطن و المواطن. وأضافت “لا نستغرب هذا الجهد على قيادتنا الرشيدة فهي منذ عهد الوالد المؤسس، المغفور له صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، قد أسست لهذا التوجه الذي جعل المواطن أساس التنمية وهدفها. وذكرت “نحن في هيئة البيئة في أبوظبي جزء من هذه المنظومة التي تهدف لرفع كفاءة الموارد البشرية ، والعمل وفقاً لرؤية القيادة الرشيدة تجاه مشروع التوطين في بلادنا. ولا نكتفي فقط بالتوطين، ولكننا نعمل في ذات الوقت على تحقيق معادلة مهمة في سعينا لتحقيق مشروع التوطين، وهي معادلة تقوم على التأهيل و التوطين، حيث إن نسبة التوطين وصلت إلى 68%. كما تصل نسبة المواطنين في الوظائف القيادية 80% علماً أن 43% من موظفي الهيئة المواطنين هم من بنات الإمارات المؤهلات. وسنواصل جهدنا لرفع نسبة الموظفين المواطنين تنفيذاً لاستراتيجية التوطين التي تدعمها القيادة الرشيدة، مع العمل الجاد لدعم برامج التأهيل و التطوير لموظفينا”. من جانبها، قالت نورة محمد الكعبي عضو المجلس الوطني الاتحادي إن المواطنين اعتادوا أن يكون في اليوم الوطني العديد من المبادرات ذات الأهمية بالنسبة لهم، لاسيما وأنها تصب في مصلحة المواطنين، وتوفر لهم العيش الكريم، مؤكدة أن صاحب السمو رئيس الدولة دائماً ما يتلمس احتياجات المواطنين لتوفيرها، ويذلل الصعاب التي تواجههم. وقالت الكعبي، إن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة بإنشاء هيئة تابعة لمجلس الوزراء معنية بالتوطين، وسن التشريعات اللازمة للتأمين ضد التعطل عن العمل، والقيام بتأهيل الشباب ستسهم في أن يكون للمواطنين دور فاعل في النهوض بالدولة، في ظل الاستثمارات المتزايدة والمستمرة في الدولة، وأن يأخذ توطين الوظائف شكله المناسب، خاصة في القطاع الخاص الذي يلاحظ أن توطين الوظائف فيه يتم فقط لتحقيق نسبة التوطين المطلوبة منهم. وأشارت إلى أن إنشاء هيئة للتوطين تكون تابعة لمجلس الوزراء يعد قراراً حاسماً لحل مشكلة توظيف المواطنين في القطاع الخاص، وستساعد هذه المبادرة على تطبيق مبادرة “أبشر” التي أطلقها صاحب السمو رئيس الدولة، ومبادرة 2013 عام التوطين التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والتي ستسهم كلها في توفير الحياة الكريمة للمواطنين في كل الإمارات، وتصب في مصلحة المواطنين، وتمكنهم من الاستقرار النفسي والاجتماعي والاقتصادي. من جانبه، قال عضو المجلس الوطني الاتحادي سالم بن ركاض العامري رئيس لجنة الشؤون الصحية والاجتماعية والعمل في المجلس، إن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة جاءت في وقتها، وتعبر عن حرص القيادة الرشيدة في توفير سبل الحياة الكريمة للمواطنين، من خلال دعم فرص حصولهم على العمل الذي يتناسب مع مؤهلاتهم وإمكانياتهم. وقال إن مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ستسهم في تنفيذ مبادرة “أبشر”، ومبادرة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والذي أعلن فيها أن يكون عام 2013 عام التوطين، لافتا إلى أن مبادرة تأسيس هيئة للتوطين تتبع مجلس الوزراء، تأتي في سياق الجهود المبذولة لتطبيق برنامج صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لتمكين المواطنين، وتوفير سبل الحياة الكريمة لهم. وقالت سارة إبراهيم عبد العزيز شهيل المديرة التنفيذية لمراكز الإيواء، إن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة، ما هي إلا تأكيد أن المواطن هو الأولوية المطلقة على الدوام، وأن تنمية ورفاهية المواطنين هي هدف التنمية وغايتها الأسمى. وقالت شهيل إن المجتمع الإماراتي يضم آلاف المواطنين والمواطنات الشباب المؤهلين الذين يتطلعون إلى الارتقاء في سلم العمل في كافة المجالات، وبالتالي يجب على مختلف الجهات التعاون مع جهود القيادة والحكومة في توفير الفرص الوظيفية لهم وتشجيعهم. وأكدت شهيل أهمية التدريب والتأهيل الوظيفي للمواطنين قبل الالتحاق بسوق العمل، داعية مختلف الجهات إلى فتح المجال لهؤلاء الشباب للحصول على فرص التدريب التي تؤهلهم للعمل في المستقبل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©