الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

دمشق: لا أحد يمكنه منع ترشح الأسد للرئاسة 2014

دمشق: لا أحد يمكنه منع ترشح الأسد للرئاسة 2014
20 ديسمبر 2013 00:40
دمشق، موسكو (وكالات) - أعلنت الحكومة السورية امس “أن أحدا لا يمكنه أن يمنع الرئيس بشار الأسد من الترشح لولاية رئاسية جديدة بعد انتهاء ولايته الحالية في 2014”، وقال نائب وزير الخارجية فيصل المقداد بعد ساعات اتهام السلطات الروسية، الاسد بتصعيد التوتر عبر تصريحاته بشأن الترشح للرئاسة “اسأل المعارضة لماذا لا يحق لمواطن سوري أن يترشح..من يمكنه أن يمنعه؟ لكل سوري الحق في أن يكون مرشحا”. واكد المقداد تمسك الحكومة بعقد مؤتمر جنيف 2 لحل الأزمة واستعدادها للعمل على إنجاحه، وقال “إن قرارنا في سوريا هو الذهاب إلى جنيف ولا عودة عن ذلك ونحن مستعدون على مختلف المستويات ولكن يبقى السؤال هو هل سينعقد المؤتمر أم لا”، وأضاف “إننا نريد أن ينعقد المؤتمر ومستعدون لإنجاحه والتركيز فيه على كل ما يتعلق بمصلحة الشعب على قاعدة محاربة الإرهاب وفتح المجال أمام حوار موسع وعميق بين السوريين من أجل التوصل إلى حل للازمة”. وكان نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف قال في مقابلة مع وكالة “انترفاكس” إن تصريحات الاسد عن احتمال مشاركته في الانتخابات الرئاسية 2014 في ظل النزاع المسلح الجاري تؤجج التوتر ولا تساهم بتاتا في تهدئة الوضع”. داعيا كلا من الرئيس السوري والمعارضة الى عدم تصعيد التوتر قبل مؤتمر جنيف 2 للسلام المقرر في 22 يناير المقبل، وقال “نعتبر انه عشية مفاوضات من الأفضل عدم الإدلاء بتصريحات من شأنها أن تثير استياء أي كان وتثير غضبا أو ردودا”. وقال بوجدانوف إن رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا يمكن أن يزور روسيا في مطلع يناير المقبل، وأضاف “أبوابنا مفتوحة..نحن بالانتظار”. كما أشار إلى لقاء في جنيف غدا السبت 21 ديسمبر بين دبلوماسيين روس وممثلين عن المعارضة السورية، من بينها الإئتلاف الوطني. وقال ردا على سؤال عن الجهة المسلحة التي يمكن لروسيا أن تحاورها “إن بلاده مستعدة لإجراء حوار مع ممثلي الجيش السوري الحر في إطار اتصالاتها، لكن الإرهابيين المرتبطين بتنظيم القاعدة لن يتحدث معهم أحد”. وأعرب بوجدانوف عن أمله في أن توافق الولايات المتحدة قريباً على ضرورة مشاركة إيران في مؤتمر “جنيف 2”. واعتبر أنه في ظل الوضع الحالي بسوريا وتشتت المعارضة وتشددها فان إسقاط نظام الاسد يمكن أن يؤدي إلى تداعيات خطيرة جدا، وقال “لنفترض أن النظام ضعف، وتكبدت قواته المسلحة خسائر، هذا الأمر سيستغله المقاتلون في العديد من المنظمات المتشددة التي ستهاجم دمشق وستسيطر على العديد من المواقع من بينها الادارات الحكومية”، وأضاف “قلنا سابقا إن أي انهيار للقيادة في دمشق، للنظام يمكن أن يؤدي إلى نتائج صعبة للغاية لسوريا وللشعب..هناك منظمات إرهابية ترتبط بشكل مباشر بالقاعدة وهي ضمن لائحة الارهاب”. وأكد بوجدانوف أن الولايات المتحدة وبريطانيا اتخذتا قراراً صائباً في إيقاف المساعدات للمعارضة السورية، مشددا على أن مهمة وقف العنف باتت أكثر إلحاحاً من حل المشاكل الإنسانية التي تصر عليها البلدان الأخرى. وشدد على أن وقف دعم المقاتلين هو أهم خطوة على طريق وقف الاقتتال المسلح والانتقال للعملية السياسية والحوار. من ناحيته، قال جينادي جاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي إنه لم يتم حتى الآن تحديد أسماء وفد المعارضة السورية في مؤتمر “جنيف 2”، مشددا على أن المعارضين حتى لم يؤكدوا مشاركتهم في المؤتمر بشكل نهائي. وقال قبيل انعقاد لقاء ثلاثي بين روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة في جنيف اليوم الجمعة في إطار التحضير لـ”جنيف 2” “فيما يخص الحكومة، فقد أعلنت عن مشاركتها في المؤتمر دون أي شروط مسبقة، لكن ليس لدينا حتى الآن تأكيد واضح من قبل المعارضة”. وأضاف “هناك عدد كبير من الفصائل المعارضة، ومن أجل إنجاح المؤتمر، يجب تأمين مشاركة أكبر الفصائل. وفي هذا الحال فقط، يمكننا أن نأمل في وجود فرصة لتنفيذ القرارات التي سيتم اتخاذها خلال الحوار بين الحكومة والمعارضة”. ومن المقرر تقديم قوائم المشاركين في المؤتمر بحلول 27 من الشهر الجاري. زعيم «النصرة» يرفض مؤتمر السلام الدوحة (وكالات) ـ رفض زعيم «جبهة النصرة» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» الإرهابي في سوريا أبومحمد الجولاني امس مسبقا نتائج مؤتمر السلام حول سوريا «جنيف 2» المقرر في 22 يناير المقبل، وقال في مقابلة مع قناة الجزيرة الفضائية «لن نعترف بالنتائج المنتظرة للمؤتمر.. المشاركون لا يمثلون الأشخاص الذين ضحوا بأنفسهم وبدمائهم.. لا تمثيل لهم على الأرض ولن نسمح للعبة جنيف 2 بخداع الامة». وقال زعيم جبهة النصرة الذي بدا في المقابلة المسجلة تليفزيونيا للمرة الأولى من ظهره لأسباب امنية «انه يسعى الى اقامة دولة اسلامية في سوريا بالشورى مع التنظيمات الإسلامية الأخرى»، واضاف «إن الجبهة لا تطمح للانفراد بصياغة مستقبل سوريا السياسي بعد سقوط النظام، ولا تريد أن تنفرد بقيادة المجتمع حتى لو وصلت إلى مرحلة تمكنها من ذلك، لكن الحكم في المستقبل يجب ان يكون وفق الشريعة الإسلامية».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©