منير رحومة:
اعتبر عبد القادر حسن عضو مجلس إدارة نادي الشباب أن ناديه كان سباقاً في إبرام عقود مع لاعبيه في إمارة دبي من خلال تنظيم العلاقة التي تربط بين اللاعب وإدارته، وحسم أمر اللاعبين الذين تفوق أعمارهم 24 سنة، بينما تم توقيع عقود مع أولياء اللاعبين الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة، وذلك حتى يؤمن نفسه ويضمن الاحتفاظ بلاعبيه· وأضاف: لا توجد أية مشكلة داخل نادي الشباب بتطبيق لوائح الاتحاد الدولي التي تسمح للاعبين غير المرتبطين بعقود بالانتقال بكل حرية، طالما أن الأمور منظمة مسبقاً وتسير وفق اللوائح القانونية للعبة، وقال أيضاً: إن الأندية الإماراتية بدأت مرحلة التحول نحو الاحتراف منذ فترة، وهيأت الساحة لتطبيق قوانين الفيفا ومسايرة نظام اللعبة داخل الاتحاد الدولي، وذلك رغبة في تأسيس احتراف سليم وعلى قواعد ثابتة· ورحب عبد القادر حسن بقوانين الانتقال باعتبارها تفسح المجال أمام اللاعب للشعور بالحرية في اختيار مستقبله الكروي وإكمال مسيرته في النادي الذي يرغب فيه، إلى جانب أنها توسع قاعدة الاختيار أمام الأندية، خاصة أن الساحة الإماراتية صغيرة ولا توجد خيارات كبيرة أمام الأندية لتعزيز صفوفها والبحث عن لاعبين جدد، وبالتالي فإن فتح باب الانتقالات يساعد على تحريك الوضع السائد، ويخلق التنافس، ويساعد كرتنا على الارتقاء أكثر، إلى جانب دخول المنظومة الدولية لتنظيم اللعبة وفقاً لقوانين الفيفا· وتحدث عبد القادر أيضاً عن خطوات نادي الشباب في هذا المجال، موضحاً أن إدارة النادي الشابة ملمة بالقوانين ومطلعة على متغيرات الساحة الكروية، وبادرت إلى استباق الأحداث حتى لا تفرض عليها اوتصطدم بها· وأضاف أن أغلب الإدارات الأخرى بالأندية هي كذلك من الشباب الملمين بالقوانين ولهم وعي كامل بمتطلبات اللعبة، الى جانب أن الوسائل التقنية والمعلومات الحديثة سهلت من الاطلاع على اللوائح والقوانين الجديدة ونبهت الأندية إلى الخطوات التي يجب القيام بها مسبقاً· واختتم عضو مجلس إدارة الشباب كلامه بأن تنظيم العلاقة بين اللاعب وناديه بدأت من المواسم الماضية، والأمور أصبحت واضحة رغبة في تطبيق الاحتراف الكامل وتحقيق النتائج المرجوة من هذه التجربة، وبالتالي فإن قوانين الفيفا ستساعد على مزيد تكريس العمل الذي قطعته أنديتنا·
عدد اليوم
