السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الانتهاء من وثيقة المرأة العربية يونيو المقبل

20 ديسمبر 2013 00:48
عمّان (الاتحاد) - قالت عضوة لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية والمرأة والشباب في البرلمان العربي الدكتورة شيخة العري، إن “الاعلان عن انتهاء البرلمان العربي من إعداد “وثيقة عربية موحدة لحقوق المرأة “ سيكون في يونيو المقبل”. وأضافت العري عضوة المجلس الوطني الاتحادي في تصريحات لـ”الاتحاد “ أمس في عمّان على هامش مشاركتها في جلسات البرلمان العربي الذي اختتم امس، ان “الوثيقة ستعرض على وزراء الخارجية العرب “متمنية أن تلقى الوثيقة القبول كتشريع من جامعة الدول العربية “. وأوضحت أننا “في لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية والمرأة نأمل بالتوصل الى وثيقة عربية لحقوق المرأة تطبق في الدول العربية كافة “، لافتة إلى أن “الوثيقة تتضمن ثلاثة محاور بمعايير دولية ،الأول اقتصادي، والثاني سياسي، والأخير اجتماعي”. وشددت على أن من أبرز ملامح الوثيقة “ إعطاء الحق للمرأة العربية بمنح أبنائها الجنسية أسوة بالرجل العربي الذي يمنح أبنائه حق الجنسية”، مشيرة إلى أن “ صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ،حفظه الله، ينظر إلى شعبه نظرة الوالد لأبنائه، فهو منح أبناء المواطنات حق الجنسية وكل الحقوق والامتيازات. ولفتت إلى أن “من ابرز الملامح أيضا حصول المرأة على حقوقها الصحية، بحيث تتمكن من تلقي الخدمة العلاجية مجاناً “، منوهة بأن “الوثيقة تمنح المرأة حق التملك وتوريث أولادها الراتب التقاعدي بعد وفاتها، وذلك في إطار نظرة تساوي بين الرجل والمرأة في توريث الراتب التقاعدي”. واشارت إلى أن “اللجنة انتهت العام الماضي من وضع معالم المحور الاقتصادي ، وستكون مناقشة المحور السياسي في القاهرة، بينما سيناقش المجال الصحي والاجتماعي في المغرب”. وقالت إننا “نود أن نكون صوت الشعوب تحت قبة البرلمان العربي، ولدينا تطلع بالوصول إلى تشريع موحد للدول العربية في كل مجالات الحياة لما يحمله البرلمان العربي من صفة تشريعية ورقابية”. وبينت أن “الجلسة الثانية للبرلمان أقيمت في عمان وذلك لتعميق فكرة مفادها أن البرلمان العربي ليس حكرا على دولة المقر، بل إن جلساته ستعقد في أي دولة عربية، فالبرلمان يمثل الدول العربية كافة حتى أننا نشارك في جلسات البرلمان بصفتنا جزءاً من كل “. ولفتت إلى أن “المرأة العربية، سواء أكانت التونسية، الجزائرية، الأردنية، والخليجية، أثبت بالتجربة العملية أنها قادرة على تحمل المسؤوليات بما تتسم به من قدرة أدائية عالية يتوجه فكر مستقل ورؤى واضحة لقضايا الوطن والامة، سواء أكان ذلك في مناحي الحياة الاجتماعية أو السياسية أو الاقتصادية”. وأبدت استغرابها مما يشاع من محاولات تمييز المرأة عن الرجل ، قائلة “لم نشعر بهذا الفرق، بل نؤكد على التكامل بين الطرفين، وجهد كل واحد منهما يكمل الآخر في خدمة قضايا الأمة، والحكم في النهاية على المنجز وليس على من قام بهذا المنجز “. وسألتها ،”الاتحاد “ عن أهم الصعوبات التي يواجهها البرلمان العربي، فأجابت:” المسألة ليست صعوبات، بل هي مسألة هموم مشتركة، فنحن عندما نشارك في جلسات البرلمان العربي يصبح الهم عربياً بالمطلق”، مضيفة “ نحن هنا يقلقنا جميعاً الهم اللبناني والسوري والعراقي، وأشعر شخصيا بما يشعر به الفلسطيني الذي يتعرض للجوع والفقر والاضطهاد”. وأضافت أن “الاشتراك في الهم العربي ضرورة ، فنحن ممثلون للشعوب، نتبنى همومهم ونتطلع لتحقيق آمالهم وتذليل الصعوبات التي تواجههم”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©