إسلام آباد (د ب أ) - ذكر الجيش الباكستاني أن قواته قتلت 23 متشدداً خلال اشتباكات في مقاطعة وزيرستان الشمالية شمال غربي باكستان أمس، بعدما شن عملية أمنية رداً على تفجير نقطة تفتيش عسكرية هناك الليلة قبل الماضية، ما أسفر عن مقتل 5 جنود. وأعلنت «جبهة النصرة» المغمورة تابعة لحركتي «طالبان» الأفغانية والباكستانية المتمردتين وتنظيم «القاعدة» مسؤوليتها عن التفجير، قائلة إنه جاء انتقاما لمقتل زعيم «طالبان» السابق حكيم الله محسود، الذي قضى في غارة شنتها عليه طائرة أميركية بلا طيار الشهر الماضي، وهددت بشن المزيد من الهجمات على مواقع الجيش في أنحاء باكستان. وقال المتحدث باسمها أبو ليث «سننقل عملياتنا الجهادية من أفغانستان إلى باكستان. وأضاف معظم القتلى في اشتباكات الخميس (أمس) كانوا مدنيين ومن بينهم نساء وأطفال».
من جانب أخر هددت حركة «أنصار المجاهدين المسلحة المغمورة المرتبطة بحركة «طالبان» الباكستانية المتمردة أمس زعيم حزب «تحريك الانصاف» الباكستاني، السياسي البارز ونجم لعبة الكريكت السابق، عمران خان بسبب دعمه حملة التطعيم ضد شلل الأطفال التي تمولها الأمم المتحدة في إقليم خيبر باختون خوا شمال غربي باكستان حسبما قال حزبه أمس الخميس.
وزار خان قرية نائية في الإقليم لتنظيم تطعيم الأطفال. ووصف موظفي الحملة بأنهم «جنود الإسلام»، قائلاً «إن من يهاجمونهم لا يحققون أي عدالة للإنسانية أو الدين أو باكستان».
ويتهم مسلحو «طالبان» موظفي الصحة بأنهم جواسيس الولايات المتحدة ويعتقدون أن الهدف من الحملة هو تعقيم الأطفال المسلمين.
وقالت المتحدثة باسم «تحريك الانصاف» شيرين مازاري لصحفيين في إسلام آباد «تلقى عمران تهديداً من أنصار المجاهدين بسبب تصريحاته حيال حملة مكافحة شلل الأطفال».
عدد اليوم
