الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

71% من لاعبي أنديتنا يرغبون في مهنة «لاعب كرة» بـ «احترافية كاملة»

71% من لاعبي أنديتنا يرغبون في مهنة «لاعب كرة» بـ «احترافية كاملة»
21 ديسمبر 2011 16:51
أظهر استطلاع رأي موسع، شمل 120 لاعباً من أندية دوري المحترفين لكرة القدم أن هناك 82 لاعباً يرغبون في أن تكون حياتهم الكروية احترافية كاملة، ويريدون بالفعل في أن تكون مهنتهم الحقيقية هي احتراف الساحرة المستديرة، وفي المقابل أظهر الاستبيان أن 38 لاعباً يفضلون أن تكون مهنتهم الحقيقة “موظفاً”، وهذه النسبة تؤكد أن 71 في المائة تقريباً ممن شملهم الاستطلاع يرغبون في أن تكون مهنتهم الحقيقية هي لاعب كرة، وبقية النسبة يرغبون في حياة الوظيفة. شمل الاستبيان 10 لاعبين من 12 نادياً بدوري المحترفين، وتم التركيز خلاله على تفاوت الأعمار السنية للاعبين بين لاعبين يقتربون من سن الـ30 وآخرين يتخطون الـ20 سنة بقليل. وكشف الاستبيان أن هناك أندية تطبق عالم الاحتراف داخلها بنسبة مائة في المائة، وهو ما دفع لاعبيها إلى الاعتراف حقيقة بأنهم يفضلون مهنة كرة القدم عن الوظيفة، وتصدر ناديا الجزيرة والوحدة قائمة الأندية، حيث كشف الاستبيان فيهما أن نسبة اللاعبين الراغبين في مهنة لاعب كرة إلى مائة في المائة، في حين تفاوتت النسب داخل بقية الأندية، حيث جاءت في العين 90 في المائة يفضلون مهنة لاعب الكرة و10 في المائة مهنة موظف، وهي النسبة نفسها التي جاءت في بني ياس وكذلك في النادي الأهلي. في حين كانت النسبة داخل نادي النصر 80 في المائة يرغبون في مهنة لاعب كرة و20 في المائة يفضلون الوظيفة، وتساوت الكفة في أندية الوصل والشارقة والإمارات والشباب بنسبة 60 في المائة يرغبون في مهنة لاعب كرة و50 في المائة لمهنة موظف، وفي دبي وصلت النسبة إلى 60 في المائة يفضلون الوظيفة و40 في المائة يرغبون في مهنة احتراف الكرة، والنسبة الأقل لمهنة احتراف الكرة كانت في عجمان حيث يفضل 70 في المائة من اللاعبين ذلك، في المقابل فإن 30 في المائة يرغبون في مهنة لاعب كرة. وظيفة بدون اعتراف لقد أصبح الاحتراف في الوقت الراهن وظيفة، ولكن مجتمعنا لا يقبل أن تكون الوظيفة الأساسية هي لاعب كرة، وعلينا الاعتراف جميعاً بأن مهنة لاعب الكرة في الوقت الراهن أصبحت من المهن المربحة للغاية، لكن نظرة المجتمع لها تقلل كثيراً منها فيما بعد الانتهاء من ممارسة لعبة الكرة القدم. بعض اللاعبين يعتبرون كرة القدم في الوقت الراهن بمثابة “لقمة العيش” ومعه بالطبع أسرته، وربما تتضرر هذه الأسرة كثيراً في حال عدم توفير لقمة العيش الكريمة، بعد انتهاء ممارسة الكرة كلاعب، وبالتالي أصبح اللاعب مطالبا في ظل حياة الاحتراف الحالية بالمحافظة على هذه الحياة وتحقيق المكاسب التي من خلالها يضمن له حياة كريمة بعد الاعتزال. والبحث عن كسب المال في فترة ممارسة اللاعب للكرة، يجب ألا ينسيه القوانين الخاصة بحياة الاحتراف والالتزام الكامل بقواعدها وأسسها، وعدم الدخول في مهاترات مع النادي، أو الاتحاد بما يضر مصلحته في النهاية. سؤال مهم ونتساءل بعد انتهاء اللاعب من ممارسة اللعبة إلى أين يسير اللاعب، وكيف ينظر إليه المجتمع؟ ومن هذه النهاية للاعب ندعو تدخل المسؤولين بالدولة لتأمين حياة اللاعبين بضرورة تدخل الهيئة العامة للشباب والرياضة، وكذلك وزارة العمل لتضع للاعب المعتزل الخطوط المستقبلية لحياته بعد الاعتزال، وذلك من خلال وجود دخل ثابت للاعب من هاتين الجهتين على الأقل، وكذلك يجب أن تتغير نظرة المجتمع للاعب في الملاعب أو بعد اعتزاله كرة القدم. وأنديتنا أيضاً يقع على عاتقها عبء كبير في مساعدة لاعبيها الذين خدموها لسنوات طويلة وبمنتهى الإخلاص، في رسم حياتهم بشكل جميل، بعد اعتزال الكرة، إما بالعمل في النادي كمدرب أو إداري، أو أي مهنة كريمة تضمن له كريم العيش. لاعبو الجزيرة يؤكدون براعة الانتقال من الهواية إلى الاحتراف أبوظبي (الاتحاد) - احترافية كاملة يعيشها فريق الجزيرة لكرة القدم، من خلال الإحصائية التي جرت على 10 لاعبين داخل “قلعة الفورمولا”، وهناك العديد من الأسباب التي طرحها أكثر من لاعب بالفريق، لاختيارهم حياة الاحتراف الكوري عن الوظيفة الحكومية. اختار اللاعبون العشرة الذين تم استطلاع رأيهم مهنة لاعب كرة قدم، وهم: عبد الله موسى وأحمد جمعة وأحمد دادا وسالم مسعود وعبد الله قاسم وصالح بشير وخالد عيسى وعلي سالم وخميس إسماعيل وخالد سبيل. قال عبد الله موسى: “إن الاحتراف يوفر لنا كل ضمانات الحياة الكريمة، ولا نحتاج مع لعبة الكرة حالياً إلى أي عمل طوال فترة احترافنا لها، كما أنني لا أتخيل نفسي أي شيء آخر سوى لاعب كرة”. ومن جانبه أكد أحمد جمعة إن نادي الجزيرة في الوقت الراهن يعيش حياة احترافية متميزة للغاية، إضافة إلى ذلك فأنا أعشق كرة القدم، وأعتقد أنني من خلالها سوف أصنع حياتي وأشبع هوايتي، وأؤمن مستقبلي ومستقبل أولادي أيضاً، والوضع بالتأكيد يختلف من لاعب لآخر ، واللاعب الذي لا يكسب مادياً من الكرة، فأنا أنصحه بأن يتحول إلى موظف”. ويقول أحمد دادا: “كرة القدم في عصر الاحتراف تحولت من هواية إلى عمل، وأنا بموجب الاحتراف أعتبر نفسي موظفاً في نادي الجزيرة، وأضع نفسي تحت تصرف الجهاز الفني والإدارة طول الوقت”. ويقول سالم مسعود: “لو سألني أحد هذا السؤال قبل تطبيق الاحتراف لفضلت الوظيفة لأنني من خلالها أصنع نفسي وأؤمن مستقبلي، أما في ظل الوضع الراهن ودور مجلس أبوظبي الرياضي المتميز مع اللاعبين لسنا قلقين على المستقبل”. ويرى عبد الله قاسم أنه من الممكن أن نستثمر فترة التدريبات والمشاركات الحالية في الدراسة الموسمية والالتحاق بإحدى الكليات أو المعاهد، حتى نؤهل أنفسنا في فترة اللعب لما بعد الانتهاء من مسيرة الكرة، أما الآن وفي ظل عصر الاحتراف فنحن موظفون في الجزيرة، والمهنة الفعلية لاعب كرة حتى ولو لم تكن مكتوبة في البطاقة. ويقول صالح بشير: “الأمر يتوقف على النادي والراتب الذي يتقاضاه اللاعب، فإذا لم أكن أتقاضى ما يكفيني وكذلك أسرتي من نادي الجزيرة سوف أفكر في الوظيفة، لأن المسؤولية الأولى عندي هي الأسرة، وفي الجزيرة إذا كان الاحتراف يطبق في كل أندية الدولة بنسبة 60 في المائة ففي الجزيرة بنسبة لا تقل عن 100 %، وللعلم أتدرب يومياً على فترتين للحفاظ على لياقتي البدنية سواء بتعليمات المدرب أو بدون تعليماته. ويضيف الحارس خالد عيسى: “من الممكن للاعب الكرة في ناد محترف مثل الجزيرة أو أي نادٍ آخر إذا كان مجتهداً، وعلى قدر مناسب من الكفاءة أن يؤمن مستقبله في 3 أعوام، وأن يحقق مكاسب مالية أكثر من أي موظف بالخارج”. ويقول علي سالم: “إن الاحتراف في الجزيرة وظيفة تحقق الاستقرار، وكلما يعطي اللاعب المحترف كلما يحصل على المزيد من النجاحات المتنوعة”. ومن جانبه أشار خميس إسماعيل إلى أن ممارسة كرة القدم في أندية أبوظبي وظيفة، ومنذ انتقلت لهذا النادي وأنا مستقر نفسياً، ولا أهتم فقط إلا بتحسين مستواي وتطويره. في قلعة «الجوارح» عيسى محمد: مهنة لاعب الكرة لا تخدمنا في حياتنا الشخصية دبي (الاتحاد) - من داخل “قلعة الجوارح” اختلفت الآراء حول الوظيفة وكرة القدم، حيث أكد استطلاع الرأي الذي شمل 10 لاعبين بنادي الشباب أن 5 لاعبين يفضلون مهنة لاعب كرة، وهم عادل عبد الله وناصر مسعود ومحمد أحمد وسالم عبد الله وداوود علي ووليد عباس، أما من يرغب في مهنة موظف فهم سرور سالم وعيسى محمد وعصام ضاحي وإسماعيل ربيع. وهي النسبة نفسها التي يرغب فيها آخرون بالنادي، وهي موظف، وتنوعت أسباب الاختيار بين لاعبي الشباب، حيث يقول سالم عبد الله إن التحول إلى لاعب محترف يفرض العديد من المتغيرات أبرزها قبول مهنة لاعب كرة قدم، لأن حياة اللاعب أصبحت مرتبطة بالكرة فقط، مشيراً إلى أن الجهات المعنية باعتماد هذه المهنة سوف تقدم الضمانات اللازمة للاعبين حتى يكون مستقبلهم آمن”. وقال عيسى محمد إن مهنة لاعب كرة قدم لا تخدم اللاعب في حياته الشخصية والمهنية، لأنه لا يعرف مستقبله المعني بعد انتهاء مشواره في الملاعب، وبالتالي فإن القبول بهذه المهنة كوظيفة يتطلب ضمانات كبيرة للاعبين حتى يقتنعوا بذلك”. وقال كابتن “الجوارح” عادل عبد الله: إنني أقبل مهنة لاعب كرة بشروط محددة، معتبراً أن الفترة المقبلة سوف تشهد قبولاً أكثر من المجتمع لمهنة لاعب كرة، وأن اطمئنان اللاعب على مستقبله بعد اللعب يجعله يفتخر بمهنة لاعب كرة قدم”. ويقول وليد عباس إن كرة القدم أصبحت أكثر تقديراً في المجتمع وتحظى باهتمام الجميع، وتعد مصدر فخر للاعب، وبالتالي فإن هذه المهنة مشرفة. أما عصام ضاحي فقد أكد أن مجتمعنا ليس مهيئاً لهذه الخطوة، واللاعب سوف يواجه مصاعب كبيرة في التخلي عن وظيفته، وقبول بوظيفة لاعب كرة قدم من منطلق أن مستقبله غير مؤمن، مشيراً إلى أن الوظيفة أكثر أماناً للاعب، لأنها تستمر معه بعد انتهاء مشواره الكروي”. ومن جانبه قال محمد أحمد لاعب الفريق “الأخضر” إن كرة القدم في عيون الشباب تختلف تماماً عن السابق، حيث أصبحت تحظى بأهمية كبرى في المجتمع، وبالتالي فإن القبول بمهنة لاعب كرة قدم أمر عادي في عالم الاحتراف لما تدره هذه اللعبة من امتيازات كبيرة للاعبين”. ويؤكد داوود شانبيه أنه لا يوجد ما يمنع القبول بوظيفة لاعب كرة قدم لأنها من الوظائف المتميزة، بعد تطبيق الاحتراف، وتلبي طموحات فئة كبيرة من الشباب، إلى جانب أنها أصبحت مصدر وجاهة في المجتمع”. ومن جانبه يرى إسماعيل ربيع أن الفكرة جيدة إلا أن تطبيقها يحتاج إلى ضمانات كبيرة، لأن فترة اللعب قصيرة واللاعب بحاجة إلى تأمين مستقبله”. ويؤكد سرور سالم أن مهنة لاعب كرة قدم غير مقبول في مجتمعنا، وينظر إليها نظرة دونية، لذلك فإن الاحتفاظ بالوظيفة بالنسبة للاعب الكرة شيء مهم للغاية”. ويقول ناصر مسعود: “أفضل أن يقال ناصر مسعود لاعب كرة، على أن يكون موظفاً، والتجربة الاحترافية تتطلب تغييراً في النظرة الى كرة القدم كمهنة يتشرف بها اللاعب لأنها تكسبه الشهرة والجماهيرية في المجتمع”. «أصحاب السعادة» يؤكدون: نعيش عصر الاحتراف التام داخل «القلعة العنابية» أبوظبي (الاتحاد) ـ أجمع لاعبو الوحدة على تفضيلهم ممارسة كرة القدم كلاعبين على الوظيفة خارج الملعب أياً كان نوعها، ولم يبد أي لاعب من بين 10 لاعبين شملهم الاستبيان تفضيله لممارسة مهنة أخرى، أو أي نشاط، بخلاف لعب كرة القدم، من منطلق أن “الساحرة المستديرة” تعتبر هوايتهم المحببة منذ الصغر، ومن الجيد أن يتفرغوا لها بالكامل، خاصة أنهم يعيشون في عصر الاحتراف، ولعب الكرة أصبح وظيفة ومصدر دخل جيد، لا يتوفر في أي وظيفة أخرى. واللاعبون العشرة الذين استقروا على مهنة لاعب كرة هم عمر علي وحمدان الكمالي ومحمد الشحي وعيسى أحمد وعلي الحوسني ويعقوب الحوسني وراشد لاهي ومحمد القحطاني وعادل الحوسني وسالم صالح. وأكد لاعبو الوحدة أن من ميزات اللاعب بجانب الناحية المالية الجيدة التي ربما تفوق دخل طبيب أو مهندس في 20 عاماً، كما قال المهاجم محمد أحمد القحطاني، تتلخص في الشهرة وإشباع الهواية، واستثمار الموهبة إلى أقصى درجة ممكنة، كما أن مواصلة المسيرة في أنشطة نجحوا فيها أمر طبيعي ومنطقي خاصة أن المستقبل ما زال أمامهم وعليهم الاستمرار في الملاعب حتى لحظة الاعتزال التي سوف تأتي في يوم من الأيام لا محالة، وفي ذلك الوقت سيفكرون في الوظيفة أو في العمل الخاص كل حسب قدراتهم، بينما يفضل الآخرون أن يكون عملهم في المجال الرياضي الذي يعرفونه جيداً، حيث سيكون استمرارهم فيه أفضل، مع الاتفاق على أن تأمين المستقبل بالوظيفة مطلوب، بعد ترك الكرة، حتى يضمن اللاعب مصدر دخل ثابت، وهو ما يجب الاستعداد له بالدراسة والتخصص لكي يجد اللاعب نفسه مؤهلاً لدخول الحياة العامة، لذلك فهم حريصون على المشاركة في البرامج التدريبية التي ينظمها برنامج الرعاية الرياضية في مجلس أبوظبي الرياضي، حتى يكتسبوا قدرات أكبر في مجالات مختلفة. ثمانية يفضلون الحياة الكروية داخل «العميد» الفردان: الدراسة إلى جانب الاحتراف «أفضل مستقبل» دبي (الاتحاد) - تعالت الأصوات داخل “قلعة العميد” بضرورة تطبيق نظم الاحتراف بشكل كبير، حيث وصلت نسبة اللاعبين الراغبين في حياة الاحتراف الكروي إلى 80 في المائة مقابل 20 في المائة يفضلون الحياة الوظيفية. ومجموعة اللاعبين الثمانية التي اختارت مهنة لاعب كرة تضم سالم خميس وعلي عباس ومحمود حسن وطلال حمد ويونس أحمد وسعيد مبارك وعبد الله موسى وحميد عباس، أما مهنة الموظف فاختارها الثنائي حبيب الفردان وبدر ياقوت. ويرى سالم خميس أن الكرة هي مهنته الحقيقية، وعلي عباس يعتبرها وظيفة أيضاً إلى جانب أنها حياة احتراف، ويرغب حبيب الفردان في أن يجمع بين الاثنين معاً، حيث يفكر في استكمال الدراسة مع عيش حياة الاحتراف، على أن يعمل بما تعمله في حياته الدراسية بعد الانتهاء من الحياة الكروية. ولم يجد محمود حسن سبباً لتفضيله حياة ومهنة لاعب كرة سوى حبه لكرة القدم، في حين يؤكد طلال حمد أنه يرى نفسه في الكرة أكثر، ويتمنى يونس أحمد أن يكون لاعباً محترفاً، بما تحمله الكلمة من معانٍ فضفاضة وكبيرة، ويؤكد بدر ياقوت أنه لابد من الاحتفاظ بالوظيفة للعمل بها بعد الاعتزال. وقال عبد الله موسى إن وظيفة لاعب كرة جيدة، شريطة أن يكون هناك دخل مادي يليق باللاعب، ويرى حميد عباس أن احتراف الكرة وظيفة ممتعة. «صقور الإمارات» 50? خالد درويش: أوافق على تغيير المهنة إلى لاعب كرة قدم بشرط تأمين المستقبل دبي (الاتحاد) - من داخل “قلعة صقور الإمارات” تساوت نسبة تفضيل مهنة كرة القدم مع الوظيفة 50 في المائة، والمجموعة التي اختارت مهنة لاعب كرة تضم محمد علي الشحي وعبد الله علي محمد وخالد درويش ووليد عمبر، أما الخمسة الآخرون الذين اختاروا مهنة موظف فهم أحمد الشاجي وفيصل علي الشحي وحارب مردد وإدريس فوزي وهيثم المطروشي. تنوعت مبررات اللاعبين في اختياراتهم، حيث قال محمد علي الشحي إنه لا بد أن تكون هناك رؤية واضحة في مثل هذا الموضوع، وعلى النادي أن يوفر لي كلاعب العائد المادي الذي أضمن من خلاله مستقبلي ومستقبل أسرتي، ونحن مع تطوير الرياضة، وبالعكس هذا الشيء سوف يساعدنا على التركيز في كرة القدم ويطور من مستوانا، ويرتقي بالرياضة في الدولة، ولكن بشرط أن يكون هناك ما يوضح لنا حقوقنا وواجباتنا، ويوفر لنا العائد المادي الذي يضمن مستقبلنا”. ومن جانبه أشار أحمد إبراهيم الشاجي إلى أن الوظيفة أفضل، لأن الرياضة وكرة القدم غير دائمة، وغير مأمونة العواقب وغير مستقرة أيضاً، وهي فترة وتنتهي”. ويؤكد فيصل علي الشحي إن هناك أسباباً عديدة، منها عاداتنا وتقاليدنا التي لا تتقبل ذلك في الوقت الحاضر، إضافة إلى مهنة كرة القدم غير مستقرة، وممكن أن ينتهي مشوارك الكروي في أي لحظة، في حالة عدم وجود تشريعات وقوانين تنظم ذلك، وبالعكس فإن “الوظيفة” الدائمة تضمن لك المستقبل”. ويضيف عبد الله علي محمد: “أوافق على وظيفة لاعب كرة، بشرط أن النادي يضمن مستقبلي، ويوفر لي عقداً محترماً، يؤمن لي مستقبل عائلتي”. ويوافق مصطفى سعيد الساعدي على أن تكون مهنته لاعب كرة، قائلاً إن احتراف الرياضي مهم حتى يقدم كل عطائه الكروي، بما يخدم الرياضة في الدولة، وعلى النادي أن يوفر لي العائد المادي المناسب الذي يؤمن مستقبلي والذي كنت أتقاضاه من مهنتي الوظيفية”. وقال حارب محمد مردد: “هذا الشيئ يحدث نقلة لصالح الرياضة والرياضيين، ويحقق مستوى كبيراً لرياضة الإمارات، ولا بد من وضع استراتيجية كاملة لهذا الموضوع بما يخدم مصالحنا المستقبلية كرياضيين، ويؤمن مستقبلنا بشكل عام، ولكن من وجهة نظري الشخصية أعتبر العمل الوظيفي أفضل مهنة من العمل الرياضي”. وأما إدريس فوزي فقد أكد أن مهنة الكرة غير دائمة، ووظيفة العمل هي التي ستبقى، وهي مصدر رزقنا في النهاية”. ويرغب خالد درويش في أن تكون احترافية كاملة، مشيراً إلى أنه مع تغيير المهنة إلى لاعب كرة القدم، ولكن بشرط تضمن لي المستقبل مثل وظيفة العمل بعد التقاعد”. ومن جانبه يقول هيثم المطروشي إن كرة القدم لا يمكنها أن تحل محل الوظيفة وامتيازاتها، لذلك أفضل العمل على مهنة كرة القدم”. 10% يفضلون «الموظف» نجوم العين: الاحتراف صحة وحياة سعيدة وتأمين للمستقبل العين (الاتحاد) – تنوعت الأسباب التي جعلت من لاعبي العين يعيشون حياة الاحتراف وبالتالي يفضلون مهنة لاعب كرة محترف عن موظف في الوقت الراهن، ووصلت النسبة بحسب الاستبيان إلى 90 في المائة احتراف، حيث قال لاعب واحد فقط من أصل 10 لاعبين شملهم الاستبيان أنه يفضل الوظيفة على كرة القدم. واللاعبون الذين اختاروا مهنة الكرة في العين هم: هزاع سالم وخالد عبد الرحمن ويوسف عبد الرحمن وسالم عبد الله وعبد الله سلطان ومحمد سالم الساعدي وهداف عبد الله العامري ومسلم فايز ومحمد عبد الرحمن وأحمد سهل. قال هزاع سالم إنني اخترت الكرة لأنها هوايتي وعائدها المادي جيد، في حين يرى خالد عبد الرحمن أنها هوايته منذ الصغر، أما يوسف عبد الرحمن فقد أشار إلى إنها حياة صحية للجسم وتأمين للمستقبل، ويرى سالم عبد الله أنها وظيفة في حد ذاتها، أما عبد الله سلطان فقد قال إن كرة القدم، هي المجال الذي أفضله، وأبدع فيه أكثر من الوظيفة، فيما وصفها محمد سالم الساعدي بأنها مفيدة للجسم وضمان أكثر للمستقبل”. وقال هداف عبد الله العامري إن الرياضة صحية للجسم وضمان للمستقبل”، ويراها مسلم فايز بأنها تأمين للمستقبل وعائدها أفضل، وأشار محمد عبد الرحمن إلى أن فوائد حياة الاحتراف صحية ومادية، أما أحمد سهل فهو اللاعب الوحيد الذي يفضل الوظيفة على مهنة كرة القدم، وبرر ذلك بأن الوظيفة ضمان للمستقبل وكرة القدم مدتها محدودة”.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©