عبر المستشار أحمد الكمالي، رئيس اتحاد ألعاب القوى، عن رضاه على ما حققته أم الألعاب في الدورة حتى الآن بحصد 3 ميداليات ذهبية وفضية وبرونزية، مشيراً إلى أن الرضاء الكامل سوف يتحقق عندما يضيف الوفد ميدالية أو اثنتين في المنافسات المتبقية.
وقال: سوف يتحول رضائي النسبي إلى حزن لو لم نحقق الهدف الذي شاركنا من أجله وهو بين 4 أو 5 ميداليات حتى نفي بوعودنا التي قطعناها على أنفسنا قبل السفر أمام اللجنة الأولمبية، مشيراً إلى أن العاب القوى لم تحقق إي ميداليات في الدورة العاشرة بالجزائر، في حين حققت ميدالية برونزية وحيدة في الدورة الحادية عشرة بمصر، وحتى الآن جمعت ألعاب القوى 3 ميداليات ونحن في انتظار الميدالية الرابعة لتكون الإمارات قد ضاعفت ميداليتها بنسبة 400 % في أم الألعاب. وأشار الكمالي إلى أن المنتخب تعرض لظروف صعبة، منها غياب سعود عبد الكريم، وإصابة علي عبيد شيروك، علاوة على إخفاق أفضل لاعب، وهو عمر السالفة في سباق 200 متر عدو، وهو ما أثر على النتائج المرجوه التي كان يمكن تحقيقها، ومع ذلك اقترب المنتخب من تحقيق ما وعد به، خاصة أنه مثلما يسعى المنتخب خلف النتائج والإنجازات، فإن جميع المنتخبات الأخرى تسعى هي الأخرى وتحاول تصحيح أخطائها باحثة عن تحقيق الإنجازات، مشيراً إلى أن عودة جميع اللاعبين لاحقاً من شأنه أن يعزز مكانة أم الألعاب في المسابقات المقبلة.
وتابع: هناك قاعدة متميزة تضم أكثر من 20 ناشئاً يمثلون مستقبل اللعبة في المشاركات المقبلة من أجل دعم الجيل الحالي، مطالباً بالتجاوب مع نداءات التفرغ لأن لاعبي ألعاب القوى تحديداً بحاجة دائماً إلى الوجود في ساحات المنافسات.
عدد اليوم
